تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • في رد الإعتبار لأحمد داوود أوغلو: كيسنجر تركيا وماكيندر العالم الإسلامي (1/3)
    بواسطة: أيمن عبيد

    في تاريخها الحديث لم تنجب الأمة الإسلامية جمعاء مثل داوود أوغلو أو "كيسينجر السياسة التركية" كما سماه الدكتور إبراهيم بيومي غانم خلال إحدى محاضراته بجامعة القاهرة في أغسطس/ آب 2008. بعد ما يقارب السنة، عاد د. بيومي ليعتذر عن تلك التسمية -في احدى مقالاته- ويسحبها تقريبا، لكن ليقول هذه المرة بأن أوغلو أكبر من كيسنجر. وليس الرجل من المطبّلين أو ممن يستهويهم رمي الورود في الأفراح والمسرات، ولكنه أسس لقراءته تلك بمرتكزات أكاديمية صلبة، بناء على مقاربة المستويين المضموني والسلوكي لكل من هنري كيسنجر الأمريكي والبروفيسور أحمد داوود أوغلو التركي. (1)

    متابعة القراءة
  • كيف قارن القرآن الكريم بين مشاهد الدنيا والآخرة؟
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    اعتنى القرآن الكريم اعتناءً فائقاً وركز تركيزاً بالغاً في توعية الفرد المسلم بحقيقة الدنيا، ولا يزال القرآن الكريم والسنة النبوية يذكران النصوص التي تحذر من الانجرار مع الدنيا، والاغترار بزينتها، والركون إليها، والدَّعة إلى ظلالها، وقد قرر القرآن الكريم والسنة النبوية أن الدنيا لعب ولهو، وهي كثل الزرع اليابس الذي نزل عليه المطر من السماء فاخضر ثم يبس فأصبح هشيماً؛ ولذلك قررت السنة النبوية بكل وضوح وصراحة قِصر الدينا.

    متابعة القراءة
  • التنمية العمرانية عند عمر بن الخطاب
    بواسطة: الغالي بلقاسم بشير

    اهتمّ الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالتنمية العمرانية عند توليه الخلافة بعد وفاة الخليفة الراشد الأول ابوبكر الصديق رضي الله عنه. ومع اتساع الفتوحات في عهد الفاروق رضي الله عنه برزت الحاجة إلى إقامة عدة معسكرات، وقلاع، وحصون جديدة؛ لتكون مراكز انطلاق الجيوش الفاتحة، فكان لعمر رضي الله عنه إنجازاته في المجال العمراني؛ ذلك أنه شرع في بناء عدة مدن، ومساجد، وقلاع، وجسور في أغلب الأقطار الإسلامية المفتوحة.

    متابعة القراءة
  • الدين أوسع من أحوال إيمانية بمعناها الكنسي
    بواسطة: بدران بن لحسن

    أشرنا فيما سبق إلى هيمنة النموذج المعرفي الغربي على صناعة المعرفة والفكر في العالم المعاصر، وإشعَاع الحضارة الغربية الذي مما تسبب في انتشار مفاهيمها وتصوراتها وأنماط عيشها ونظمها على العالم أجمع، بفعل الحركة الاستعمارية الحديثة، والتطور التكنولوجي، ثم موجة العولمة و"الحداثة السائلة"، وهذا جلب للعالم وليس على المسلمين فحسب مشكلات في الفكر والعلم والعمل والحياة والاجتماع.

    متابعة القراءة
  • العلم أوسع من العلوم الطبيعية موضوعا ومنهجا
    بواسطة: بدران بن لحسن

    إن مفهوم العلم من المفاهيم الرئيسة في البحوث والدراسات المعاصرة؛ وخاصة مع الجدل المستمر في حصر مفهوم العلم في علوم الطبيعة وما نشأ عنها وعن نموذجها، أو ما يمكن تسميته بالجانب التجريبي في العلم.

    متابعة القراءة
  • ما السبيل للخروج من تقليد الغرب في تحديد الصلة بين الدين والعلم؟
    بواسطة: بدران بن لحسن

    إن الهم المركزي الآن هو التفكير في كيفية الخروج من دائرة التكرار والاجترار والتقليد والنقل إلى زمن الإبداع الفكري والفلسفي والعلمي، وهذا يتطلب منا الوعي بالخصوصية والكونية في الخطاب الفكري المتداول في العالم اليوم، لنستعيد المبادرة ونفتح المجال للإبداع، لأننا ما لم ندرك حدود ما هو كوني، وما هو محلي أو خصوصي، فإننا لن نستطيع أن نبدع، وسنبقى مقلدين لغيرنا.

    متابعة القراءة
  • لماذا نرجو فوز رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية 2023؟
    بواسطة: بادية شكاط

    يقول محمد إقبال شاعر وفيلسوف الإسلام: "أعطني القوة لأقول لا، وأعطني العقل لأعرف كيف أقولها، وأعطني الكفاية لأعرف متى أقولها."

    متابعة القراءة
  • سؤال الوعي بالذات.. حينمَا يكون الوعي سبيلا للنهوض الحضاري
    بواسطة: عبد السلام بن حدوش

    لقد كان للسؤال الشهير الذي طرحَه أمير البيان "شكيب أرسلان"، في كتابه " لماذا تأخر المسلمون وتَقدَّم غيرهم ؟ "؛ لحظة فارقة في اليقظة الذهنية للمسلمين أفرادا وجماعات، وكان له بذلك قصب السّبق في بداية تشكل الوعي الذاتي والحضاري للأمة. وللإجابة عن هذا السؤال الجوهري، كان لا بدّ من الإجابة عن أسئلة أخرى فرعية من قَبيل: ما مِقدَار التأخر الذي يعيشه المسلمون اليوم؟ وما مِقدَار التقدُّم الذي يعيشه غيرهم؟ والسؤال الأهم من ذلك؛ هل يَعي المسلم وعيًا كاملا بأنه مَتأخِّر وغيره مُتقَدِّم؟! إنّ هذه الأسئلة وغيرها تشكل أنساق الوعي بالذات والبحث عن تشكلاته في الفرد والجماعة، لِتكُونَ بمثابة جِسرٍ يُوصِلُ إلى ضِفّة الوعي الحضاريّ الفَعّال.

    متابعة القراءة
  • كيف انتقلنا من أمة وسطا إلى أمة واسطة؟
    بواسطة: بادية شكاط

    يقول المفكر مالك بن نبي رحمه الله: "وما كان لحضارة أن تقوم إلا على أساس من التعادل بين الكمّ والكيف، بين الروح والمادة، بين الغاية والسبب، فأينما اختلّ هذا التعادل في جانب أو في آخر كانت السقطة رهيبة قاصمة".

    متابعة القراءة
  • العملة الطينية والعملة الرقمية.. تعددت الأشكال والنقد واحد
    بواسطة: عبد الرحمن عبد الله

    في خضم الانهيار المفاجئ الذي تتعرض له العملات الرقمية، بدأ الجميع يتساءل: "هل هي نهاية لغز العملات الرقمية؟".

    متابعة القراءة