تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • ثورة الشعب السوري… هل تلفظ أنفاسها بعد عقد من التضحيات؟
    بواسطة: طالب الدغيم

    أزمة مأساوية وتراجيديا محزنة، لم يعد بإمكان أحد قولبتها أو قراءتها واختصارها في تقدير موقف بحثي أو تقرير إعلامي أو استقراء فكري أو تنظير سياسي محدد، ولم يعد بالإمكان طرح حلول مرحلية أو استراتيجية حاسمة لها، فلم تُجدِ اللقاءات المكوكية بين أطراف الأزمة السورية وحلفائهم على مدار السنوات العشر الماضية نفعاً، إذ غدت سورية مثالاً لحالةٍ مستعصية عن الحل، وكأنها سؤال لا إجابة له، ومأساة إنسانية يرويها الجميع؛ تتناقلها شبكات الإعلام ومراكز الدراسات وكتب السياسة والأدب، وتلعب في ميدانها الأيادي الأجنبية والمنظمات الدولية وأجهزة الاستخبارات يمنةً ويسرةً.

    متابعة القراءة
  • المرأة والمجتمع
    بواسطة: عبد اللطيف بومزوغ

    تعتبر المرأة عنصرا أساسيا وطرفا ضروريا في المجتمع، وهي النواة الحقة في تكوين الأسرة المؤسسة للمجتمع، ولا يمكننا الحديث عن المجتمع دون إقحام موضوع المرأة فيه، ويرى البعض أن المرأة هي نصف المجتمع، في حين أنني أخالفهم الرأي وأعتبرها هي المجتمع كله، اعتبارا لصلاحها أو فسادها، بمعنى أوضح إن صلحت المرأة صلح المجتمع، وإن فسدت فسد المجتمع، والمرأة هي المربية والمدرسة، والمسؤولة في إعداد الناشئة والخلف، وهي كذلك منبع الحنان والعطف والرأفة، وكلها صفات غريزية في النساء جعلها الله في قلوبهن.

    متابعة القراءة
  • حبكة الأقدار
    بواسطة: مروى الطبور

    لطالما نُردد عند قراءة الكتاب الكريم (وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى) أو رُبما نسمعها أثناء القيادة أو العمل.. إلخ، ولكن هل نَعلمُها يَقيناً؟! وهل نحتوي هذهِ الآية بقلوبنا؟! دعونا نذهب سوياً لنغوص في أعماق هذهِ الآية الكريمة وتسلط الضوء على أثرها بحياتنا اليومية، فها هو الإنسان يولد ولا يعلم ما أخفاه لهُ قَدره حتى إنهُ يُولد وهو يبكي ليعلم فيما بعد أن هذه الحياةَ كَبدٌ في كَبد ولا راحةٌ أو كمالٌ فيها لبشر.

    متابعة القراءة
  • الأهم أولا: عادة الناس الأكثر فعالية
    بواسطة: لحرش عبد السلام

    إن الإنسان المنتج والفعال حينما يباشر أعماله، ينبغي أن يكون له تصورٌ عن الأعمال التي يزاولها، ودرجة كل عمل في الأهمية، فيقدم ما هو أكثر أهمية وإنتاجية، على ما هو أقل أهمية وإنتاجية. "لأنه عندما تركز معظم وقتك وطاقتك على القيام بالأشياء التي تتفوق وتتألق فيها حقا، فسوف تجني مكاسب ومميزات كبيرة في آخر الأمر. هذه حقيقة أساسية، وهي ضرورية أساسية لنجاحك المستقبلي." قوة التركيز ص 43

    متابعة القراءة
  • الأنشطة التربوية: أي دور لها في تكوين شخصية المتعلم؟
    بواسطة: محمد العماري

    معلوم أن المؤسسات التعليمية أنشئت لغرض تعليمي لا يخفى على الجميع، تؤطره البرامج والمناهج التي تضعها الوزارة الوصية على قطاع التربية الوطنية وشركاؤها.

    متابعة القراءة
  • النيوليبرالية: الفكرة التي ابتلعت العالم
    بواسطة: بشائر معمر

    خاض الباحثون في صندوق النقد الدولي الصيف الماضي نقاشًا طويلًا ولاذعا حول النيوليبرالية أين اعترفوا بوجودها، كما وقام ثلاثة من كبار الاقتصاديين في هذه المنظمة المعروفة بحذرها، بنشر ورقة تتساءل عن فوائد النيوليبرالية. وبذلك، ساهموا في وضع حد لفكرة أن هذا المصطلح ليس أكثر من كونه افتراءً سياسيًا، أو أن يكون مصطلحًا من دون أي قوة تحليلية. لقد دعت هذه الورقة بكل روية إلى برنامج نيوليبرالي للدفع قدمًا نحو تحرير الاقتصادات حول العالم، وإجبار الأسواق الوطنية المفتوحة على التجارة وتدفق رأس المال، وكذا مطالبة الحكومات بالانكماش على نفسها عن طريق التقشف أو الخصخصة.

    متابعة القراءة
  • توطين العلم في بلداننا: كيف نسير نحو منهجية علمية منسجمة مع النسق الثقافي والقيمي للأمة؟
    بواسطة: أسامة الشعلالي

    لقد ظلت مسألة توطين العلم في العالم العربي أحد أهم الأسئلة التي تشغل بال الكثير من المفكرين والإصلاحيين منذ عقدين من الزمن تقريبا، بدأت مع بروز الجيل الأول للإصلاح مثل جمال الدين الأفغاني وتلميذه محمد عبده وغيرهما، هذا الجيل الذي تلقى ما يسمى بصدمة الحداثة واستفاق على واقع تعيش فيه أوروبا صحوة فكرية وثورة علمية وتغرق فيه الأمة في مستنقعات الركود والتأخر الحضاري واتساع الهوة بينها وبين أوروبا بعد أن كانت تقود ركب الإنسانية في التحضر والتقدم المعرفي؛ فشكل البحث فيه عن كيفية ترسيخ العلم والمعرفة أكبر الرهانات والإشكالات.

    متابعة القراءة
  • هوةٌ مظلمة
    بواسطة: عبد الرحمان الحاتمي

    هذه الفجوة البينية المظلمة التي تتوسط مرحلتين مختلفتين وتمثل حلقة الوصل بينهما دون أن تحمل خصائص أي منهما فلا هي امتداد لتحفُّظ الماضي وإيدلوجيته الفكرية الحافلة بالنشاط التعليمي والتثقيفي التقليدي المؤطر والعام، ولا هي التحمت بركب المستقبل المتفوِّق علمياً وفكريا وتقنياً، المبالِغ في سرعة تقدمه على سلم التطور وتغيير ملامح الحياة.

    متابعة القراءة
  • ومن حروف الضاد شفاء
    بواسطة: سارة سعدي

    قبل أربع سنوات من الآن دخلت في مرحلة من الخواء أوصلتني إلى حافة الاكتئاب... فقد تخرجت من كلية الهندسة وبدأت عملي الأول كمتربصة في مكاتب الدراسات المعمارية لسنتين كاملتين، فقط لأستطيع الحصول على اعتماد لشهادتي وفق القانون الجزائري... روتين خانق يرافقه مستوى عالي من التوتر والضغط.

    متابعة القراءة
  • المبالغة في تقبل الآخر.. حين تذوب المبادئ والحدود
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    في إحدى الجلسات الفكرية مع الأصدقاء والتي كانت تدور حول المُبالغة في تقبل الآخر وصورها المُنتشرة والمتنوعة في هذا العصر وخاصة بين الشباب حيث أنها أصبحت ظاهرة ومظهرا من مظاهر التحضر، أذكر جيداً وقتها عندما قالت صديقتي أن المُبالغة في تقبل الآخر قد تمتد بنا إلى تقبل المسيح الدجال عند قدومه فنجد من يُدافع عنه ويقول ليس علينا أن نرفضه لمجرد أن لديه عين واحدة فهذه عنصرية وإنما علينا أن نتقبله ونحتويه ونأخذ ما لديه ونعطيه ما عندنا فما هو إلا واحد منا مُسخت عينه.

    متابعة القراءة