تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • البكاء وحده لا يكفي...خطط أعدائنا وكيفية مواجهتها
    بواسطة: بادية شكاط

    لم يعد يخفى على ذي نظر تآمر أعداء الإسلام وهم يحرّفون مقاصده عن مواضعها، حتى أصبح كل من أطلق لحيته أمام غيره كمن أطلق الرصاص على غيره، وكل من حمل مسبحته في يده كمن حمل سلاحه على كتفه، وأما من تجاوز إلى المساجد الأعتاب فهو لامحالة على قائمة الإرهاب، فصنعوا من المسلم قنبلة ذرية أخرى ذراتها لا تجتمع إلا لينشطر غيرها، فصارت العواطف الدينية مثار ثورة وإدانة وسخرية وإهانة، فتجاوز المساس بالرموز الدينية الأحياء إلى من هم تحت التراب، بهدف دفن كل أثارة للدين، كما حصل مع الشيخ الشعراوي رحمه الله، غير أن صفحته البيضاء كانت أنصع من أن تصيبها لوثاتهم الدنيئة، في حين انفسح المجال لكل أفّاك أثيم ليتقرب إلى كل ذي كرسي مستبد، وظّفته القوى الغربية ليكون لها من العبيد، حابسة كلمة الحق في حناجر أهل الحق، وبات كلّ من تسامى عن كل ذلك الخراب مسمى بالإرهاب.

    متابعة القراءة
  • القضية العراقية نموذج معقد
    بواسطة: د. سعد الكبيسي

    العراق بلد متعدد العرقيات الدينية والطائفية، وهذا أثر في تركيبته السياسية، وهو بلد قبلي محافظ ساد التعايش بين مكوناته على مر تاريخه، لكن ثمة ظروف جديدة لم تُقرأ بدقة بعد الاحتلال الأمريكي للعراق، والمتمثلة في كيفية التعامل مع القضية العراقية من كثير من الأطراف الداخلية والخارجية، حيث تعددت المشكلات والأطراف والمصالح والأجندات والطوائف واختلطت الجغرافيا فيه بين التاريخ والدين والسياسة تشابكا قويا وعجيبا، وقد استغل هذا القصور في القراءة من قبل أطراف دولية واقليمية ومحلية تريد جعل هذا البلد مسرحا لتصفية الحسابات بالأدوات المشروعة وغير المشروعة.

    متابعة القراءة
  • المدارس النظامية.. نموذج عِلمي حضاري لأبناء الإنسانية
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    التربية والتعليم سببان أساسيان من الأسباب التي ترتقي بالإنسان، وتقيم له حضارته، وتحافظ على بقائها، وتبني هيبة الدولة وهويتها القِيمية والإنسانية، ولهما دور في دفع المتربصين بها داخلياً وخارجياً، وقد حدث في تاريخينا الإسلامي في عهد الدولة السلجوقية نقلة نوعية على مستوى التعليم، وقد كان لها الأثر الكبير في الارتقاء بالعملية التعليمية، وتطورها على مستوى العالم الإسلامي كله، إذ استفاد العالم من نموذج المدارس النظامية قروناً عديدة، حيث ابتدع أسلوباً تعليمياً منتظماً مبنيّاً على التخصص المعرفي والحضور المنتظم للطلاب، وذلك بعد أن كان التعليم يعتمد طوال العصور السابقة على الحضور الطوعي لطلاب العلم في حلقات العلماء.

    متابعة القراءة
  • ما اشترك فيه العلماء العاملون
    بواسطة: د. سعد الكبيسي

    تأمّلت في سير العلماء العاملين والمفكرين المصلحين قديمهم وحديثهم، فوجدت أنهم يشتركون في سمات وخصال بعينها، أذكر منها باختصار - مما قرأت وجرّبت وعرفت - عشرين سمة وخصلة

    متابعة القراءة
  • مكانة العلم والعلماء في الوعي الذي يؤسسه القرآن
    بواسطة: بدران بن لحسن

    تعرفنا في مقالات سابقة على اشكالية الصلة بين الدين والعلم في الفكر الحديث ورأينا كيف هيمن النموذج المعرفي الغربي بسبب إشعاع حضارتهم على العالم وكيف صار الناس يفكرون في مسألة الصلة بين الدين والعلم من "ثقب الإبرة" التي صنعها الغرب وأن هذا التناقض أو التضاد أو بالأحرى التمايز المزعوم بين الدين والعلم هو ثمرة فعل ثقافي غربي بامتياز.

    متابعة القراءة
  • فاعتبروا يا أولي الأبصار
    بواسطة: عامر الخميسي

    قال لي ‍صاحبي : أيّدك الله، كيف ‍تصبر على أذيّة من يؤذيك؟ قلتُ: بأيسر طريق ...  رأيتُ في سير القوم عيانا بعد أن عقلته عن الشّرع وصدّقتُ به أنّ النّاس لو اجتمعت على خفضك وشاء الله رفعك ما كان إلّا ذاك، ووحده جلّ شأنه من مدحه زَيْن وذمّه شَيْن، وسأخبرك بخبر ، قل لي بعد أن تتعقّله ، أيكون من بلغه هذا وفهمه آبها لقالة أحد من النّاس أم تكون هجّيراه وعزيمته متوجّهة لأن يلحق بركاب القوم؟

    متابعة القراءة
  • الرسالة المحمدية الخالدة ... الرَّحمة المهداة للعالمين
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    لا شك أنّ الدفاع عن النبي ﷺ، وكتابنا العظيم، واجب شرعيّ عقليّ، ولعل من أوجه ووسائل الدفاع المهمة في زماننا هو تعريفُ الأمم والشعوب وأبناء الثقافات المختلفة، بالقرآن الكريم، والتي يجهل كثيرٌ منها مقاصدَه العظيمة في التوحيد والعدالة، والتنوع، وتكريم الإنسان، ومعرفة تاريخ الإنسانية الحقيقي، والتعريف بالأخلاق التي دعا إليها النبيّ ﷺ، والقيم السامية التي تمثّل بها ودعا إليها، والتعريفُ بها والدعوة إليها، كلّ ذلك من أعظم مناصرته ﷺ.

    متابعة القراءة
  • الإمام النووي من كبار علماء أهل السنة والجماعة لا ينكر فضله منصف وذو علم
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيم﴾ [الحشر: 10].

    متابعة القراءة
  • عوائق النهضة: الازدواجية اللغوية
    بواسطة: بدران بن لحسن

    لقد أحدث هذا الازدواج اللغوي تشظيا وانشقاقات في نسيجنا الثقافي؛ سواء في الجانب الفكري والفلسفي أو في الجانب الذوقي الجمالي أو في جانب المبدأ الأخلاقي. بحيث تشكل اللغة الأجنبية الدخيلة المهيمنة ليس لغة للتعبير فقط وإنما نمطا للتفكير، تدفع صاحبها إلى التحيز للمدارس الفكرية والفلسفية والجمالية الفنية التي تنتشر في تلك اللغة، فصار عندنا تيار فرانكفوني وتيار أنجلوفوني يتبنى ليس اللغة فقط، بل الزي وطرائق اللباس وأنماط التعبير ومدارس التفكير ومناهج التعليم وقيم الحياة الفرنسية والانجليزية.

    متابعة القراءة
  • مفهوم الأمّة المِنّيّة..
    بواسطة: السيد عمر

    يتعلق هذا المفهوم بأهم فريضة غابت عن مؤسسات أمتنا وترتبت عليها كافة المآسي التي داهمتها في الماضي وفي الحاضر، ومن الوارد تماما أن تلازمها في المستقبل ما لم يتم استعادة الوعي بها وتجسيدها في واقع الأمة. وتلك الفريضة هي إقامة: الأمّة المنّيّة. ومن الأهمية بمكان إعادة اكتشاف ذلك البعد الغائب المركزي الأول، الذي هو بمثابة الباب الذي دخلت منه كل أسباب تمدّد المرض في جسد الأمة واستعصائه على المعالجة. ذلك البعد هو: تغييب (الأمّة المنّية).

    متابعة القراءة