تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • عبدالرحمن الداخل ..عقل الدولة المهاجر
    بواسطة: سراج دغمان

    في فصول التاريخ وأحداثهِ البعيدةِ والقريبةِ كنوزٌ كثيرة في معرفة تجارب الأمم الماضية والأفراد المُجددين وصُنَّاع الفكر والبناء الحضاري ودورهم الكبير في نهضة الإنسان والعمران وإنشاء الدول وكيفية صناعة الاقتصاد القوي والمعرفة وإدارة الحكم والكفاح والنضال الإنساني من أجل الغايات النبيلة والقضايا العادلة في مواجهة الظلم والاستبداد وإقامة العدل  يقول ابن خلدون في مقدمتهِ: 

    متابعة القراءة
  • تنبؤات المستقبل في التصور الإسلامي
    بواسطة: موفق السباعي

    إن عالمَ الغيب، عالمٌ كبيرٌ، واسعٌ، ومعقدٌ، وشائكٌ.. لا يستطيع أيُ مخلوقٍ على وجه الأرض، منذ خُلق آدم وإلى قيام الساعة، أن يُدرك كنهه، ولو شيئاً قليلاً جداً، إلا المقدار الصغير الذي سمح به الله تعالى لعباده ، أن يعرفه – تكرماً منه، وتفضلاً –..

    متابعة القراءة
  • التعديلات الغبية على أركان خرافة داروين للتطور والداروينية الجديدة
    بواسطة: حسني الخطيب

    أبرز التعديلات التي أجراها أتباع داروين على عناصر نظريته، هي محاولة الجمع بين الانتخاب الطبيعي ومبادئ الوراثة الجينية، وذلك بمعنى أنهم أقروا بأن الاستعمال والإهمال في الطبيعة لا يكسبان الكائن الحي صفات غير تلك الموجودة أصلا في المادة الوراثية لأبويه، فالزرافة مثلا لم يستطل عنقها عبر الأجيال لأنها مدّته تدريجيا للأكل من أعالي الأشجار، كما أقروا بأن الصفات المكتسبة لا يورثها الكائن لأبنائه خلافا لطروحات (داروين ولامارك).

    متابعة القراءة
  • الإمام التابعي الكبير ابن شهاب الزهري وأثره في السنة
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    وُجد على مر العصور بعض العلماء الذين كان لهم دور أساسي وكبير في علم من علوم الشريعة، بل زادت شهرة بعضهم إلى أن صار لاسمه اقتران مع الفن الذي انشغل به، فصار إذا ذُكر العلم ذُكر فلان العالم به، ومن هؤلاء العلماء الذين كان لهم الأثر الكبير في علم السنة النبوية ونشرها وحفظها وتدوينها الإمام محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري، وكان يكنى بأبي بكر، ويعرف بالزهري.

    متابعة القراءة
  • محبة محمد صلى الله عليه وسلم بالاقتداء به
    بواسطة: موفق السباعي

    كلُ أبٍ على وجه الأرض، من أقصاها إلى أقصاها، حينما يأتيه مولودٌ ذكرٌ، فإنه يبحث عن أفضل الأسماء، وأحب الشخصيات إلى قلبه – سواءً كانت في الماضي، أو في الحاضر – ويُسمِّي ابنه باسمها.

    متابعة القراءة
  • الحضارة الغربية والمسألة الدينية (ج2)
    بواسطة: عبد الرزاق مقري

    أولا – البعد العلمي والفلسفي عرضنا في المقال السابق فكرة عامة عن نشأة الحضارة الغربية على أساس ديني وفق ما أكده علماء التاريخ وفلاسفة الحضارة بخصوص كل الحضارات البشرية، ثم أشرنا بشكل عام كيف انسلخت تلك الحضارة الغربية عن ديانتها المسيحية التي مثلت لها قاعدة الانطلاق للتحدي الحضاري الذي فرضه المسلمون على أوربا، فشاعت فيها المذاهب الوجودية والمادية والعلمانية والإباحية.

    متابعة القراءة
  • الحضارة الغربية والمسألة الدينية (ج 1)
    بواسطة: عبد الرزاق مقري

    لقد استفادت أوربا من الحضارة الإسلامية، بين تلامس التعايش أو احتكاك الصراع، فأنتجت في مجال المعتقدات ديانة جديدة لتصحيح انحرافات الكنيسة هي الديانة المسيحية البروتستانتية، وأقبلت في مجال العلوم الكونية، بروح مسيحية عالية، على مناهج وعلوم المسلمين، سواء المترجمة إلى العربية من الحضارات القديمة، لا سيما الاغريقية، أو المبتكرة من فطاحلة علماء المسلمين،  التي تُدرّس في جامعات الحواضر الإسلامية الكبرى في المشرق والمغرب، للمسلمين وغير المسلمين، ومنها القريبة من أوروبا كالأندلس وصقلية وجنوب إيطاليا، أو التي تُنقل عن طريق الكتب والمكتبات العظيمة التي كانت تحملها قوافل المسلمين إلى كل أنحاء الدنيا كسيمة أساسية من سمات الحضارة الإسلامية. 

    متابعة القراءة
  • الهجرة: الفكرة الدينية والاستنهاض الحضاري للأمة (1/3)
    بواسطة: عبد الرزاق مقري

    "الفكرة دينية" عبارة شهيرة للفيلسوف الجزائري الكبير مالك بن نبي استعملها في بعض كتبه وبشكل أساسي في كتاب " شروط النهضة"  أثناء  شرحه سبل التوصل إلى الاستئناف الحضاري للمسلمين بعد حالة الخمول والتقهقر والتخلف التي هم عليها منذ قرون، معتبرا أن لا انبعاث للحضارة إلا على أساس ديني، مستأنسا في قناعته بدراسة التاريخ ومؤكدا ما ذهب إليه غيره قبله  من الفلاسفة وعلماء العلوم التاريخية والاجتماعية الكبار الذين أجمعوا أن نشأة كل الحضارات التي عرفتها البشرية إنما أساسها الدين.

    متابعة القراءة
  • في فضائل المسجد النَّبويِّ
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    تحدَّث النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم عن فضائل المسجد النَّبويِّ؛ ولذلك تعلَّق الصَّحابة به. ويمكننا تلخيص هذه الفضائل في الاتي

    متابعة القراءة
  • التراحم الإنسانوي
    بواسطة: عبد العزيز كرار العكد

    عقب كل حالة وفاة من البشرية ممن لهم اشتباك مع قضايا الشريعة الإسلامية سواء تمثلَ ذلك في مجافاة الوحيين ونكارتهما أو التشكيك في أحد واردات الأمة منهما أو المستهزؤن بفرضية أخذ الأوامر الشرعية الربانية والنبوية على حد سواء أو حتى موت أحد أعداء الملة من الديانات الأخرى أو الملاحدة ومن بان شقاقهم لها، تجد ارتفاع أصوات المطالبين باتساع رُقعة الرحمة الإلهية عن حدها الوارد في ذات المصادر الشرعية التي يتعاملون معها تعاملاً براغماتياً ذي قبل؛ إما قبولاً لها فقط في حالات النفع الشخصي الخالي من لوازم التكليف المخالف لأهواءهم الشخصية ورفضها مظنة الظلم التشريعي أو الحيف النصي أو تقديم منفعة مرجوحة عندهم كما سطر ذلك القرآن الكريم "وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين *أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون"

    متابعة القراءة