تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • سنة الابتلاء في قصة نوح عليه السلام.. دعوة للتدبر في القصص القرآني
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    إن في قصة نوح عليه السلام وقومه آيات عديدات دالات على طائفة من صفات الرب الخالق وحكمته في امتحان خلقه وحكمته في مجازاتهم بالعدل والفضل، فالكافرون الظالمون المجرمون لهم الجزاء بالعدل، والمؤمنون المتقون والأبرار والمحسنون لهم الجزاء العظيم بالفضل، والآية هي العلامة ذات الدلالة على أمر من الأمور سواء كانت مرئية أو محسوسة بأية حاسة أخرى من الحواس الظاهرة أو الباطنة، وقد يتوصل إلى إدراك الأمر الذي دلت عليه الآية عن طريق اللوازم الفكرية أو الاستنباط العقلي، أو دقائق الدلالات اللغوية في الكلمات والجمل، وصور تراكيب مفردات الجمل وتنظيم وتصفيف الجمل في عموم النصِّ.

    متابعة القراءة
  • قيمة الحرية في القرآن الكريم
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    من مقاصد القرآن الكريم: إبطالُ عبودية البشر للبشر، وتعميم الحرية لكل النـاس، ومن قواعد الفقه قول الفقهـاء: الشارعُ متشوِّفٌ للحرية، فذلك استقراؤهم من تصرفـات الشريعة؛ التي دلت على أنّ من أهم مقاصدها إبطال العبوديـة وتعميم الحريـة، ولكن دأبُ الشريعةِ في رعي المصالح المشتركة، وحفظ النظام العام.

    متابعة القراءة
  • الحضارة الحيوانية
    بواسطة: موفق السباعي

    لقد كرَّم الله تعالى البشر غاية التكريم، ورفع شأنهم، وأعلى منزلتهم، وسخَّر لهم ما في السماوات، وما في الأرض، والبحار والأنهار. وجعلهم سادة على الكون، وعلى ما فيه من مخلوقات.. يسرحون، ويمرحون، ويصعدون السماء، ويغوصون في البحار، وينزلون في أعماق الأرض؛ ينقبون فيها؛ ويستخرجون منها خيراتها الدفينة. وجعل الله كل ما في هذا الكون، من مخلوقات مادية، أو مخلوقات بهيمية، أو نباتية في خدمة البشر، وسمح لهم أن يستخدموها كيفما يشاؤون، بحرية كاملة.

    متابعة القراءة
  • حقيقة الميزان يوم القيامة ووجوب الإيمان به
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    ذُكِرَ لفظُ الوزنِ والميزانِ في القرآن الكريم في ثلاث وعشرين آية، منها خمس عشرة آية خاصّةً بالبحث على إقامةِ العدل في ميزان الدنيا، والحذرِ من التطفيفِ في الكيل والميزان... المستوجبِ لعذابِ الله، ومنها ثماني آيات خاصة بالوزن في الآخرة.

    متابعة القراءة
  • لا وجود لقيم أخلاقية في الداروينية والإلحاد
    بواسطة: حسني الخطيب

    التطور الدارويني يقوم على أن الكائنات الحية جاءت عبر تطور خلية أولية بطفرات عشوائية وانتخاب طبيعي، والانتخاب الطبيعي يعني أن البقاء في هذه الطبيعة هو للكائن الأصلح في قدرته على التكيف مع الطبيعة، والبقاء للأصلح يعني الصراع مع الكائنات الأخرى الأحوط في السلم التطوري، فالصراع هو قانون الطبيعة حسب "تشارلز داروين" (Charles Darwin)، هذا وقد سحب داروين نظريته على الإنسان واعتبر أنه تطور من أصل شبيه بالقرود، وحين يتكلم داروين عن الإنسان الأرقى تطوريا، فإنما هو يعني الإنسان الأوروبي الأبيض، أما باقي الأجناس فهم عند داروين في مرحلة وسطى بين القرود والغوريلا وسلفهم وبين الإنسان.

    متابعة القراءة
  • لا وجود للنزعة الأخلاقية مع الإلحاد
    بواسطة: حسني الخطيب

    الإلحاد يفسر الكون ووجوده تفسيرا ماديا بحتا لا مكان فيه للقيم المعنوية والروحية أصلا، فلا حق ولا باطل، ولا خير ولا شر، وذلك لأن هذه قيم معنوية لا تفسرها المادة، وعندما يكون الإنسان ابن المادة ولا شيء إلا المادة، فلا معنى للرحمة، ولا للصدق، ولا للوفاء ولا لبرّ الوالدين وغيره الكثير، فالإحساس بهذا كله، إنما هو نتيجة طفرات جينية صدفية وعشوائية.

    متابعة القراءة
  • من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم الحسية
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    قد جرى على يد رسولنا صلوات الله وسلامه عليه العديد من الخوارق الحسية والكونية، التي شهد لها مَنْ حضرها آنذاك، وجاءت بها الأخبار الصحيحة، ومن تلك المعجزات الحسية ما يلي:

    متابعة القراءة
  • الحرب الروسية الأوكرانية: الأسباب والمآلات
    بواسطة: أسامة الشعلالي

    لقد كان الغزو الروسي لأوكرانيا منذ شهرين تقريبا أحد أهم العناوين وأكثرها تداولا في منصات التواصل الاجتماعي والقنوات الإخبارية، واستطاع هذا الحدث أن يغطي على أخبار كورونا التي كانت حديث الإعلام والعالم لسنتين كاملتين تقريبا. إلى الآن، لازالت بعدُ الحرب لم تضع أوزارها ولازالت تأتينا بالجديد، فماهي أسباب هذه الأزمة وانعكاساتها الإستراتيجية والجيوسياسية على أوروبا والعالم؟ 

    متابعة القراءة
  • سنن الله تعالى في الآجال
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    إن الله سبحانه وتعالى قدّر آجال الخلائق، بحيث إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون، قال تعالى:"إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ" (يونس: 49) . وقال تعالى:"وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَابًا مُّؤَجَّلاً" (آل عمران: 145) .

    متابعة القراءة
  • الحكمة الإلهية في منع سقوط السماء على الأرض: آيات وعبر إيمانية
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [سورة الحج: 65].

    متابعة القراءة