-
ترجمة تقرير التنافسية العالمية 2020: كيف تعمل البلدان في طريق التعافي؟
لا يزال الركود الاقتصادي العميق الناجم عن COVID-19 له عواقب اقتصادية واجتماعية عميقة. منذ تفشي الوباء، ارتفعت معدلات البطالة بسرعة في معظم الاقتصادات النامية والمتقدمة، وبدأت معدلات الفقر في الارتفاع مرة أخرى، مما أدى إلى عكس المكاسب التي تحققت على مدى العقود القليلة الماضية. وفقًا لآخر التقديرات، من المتوقع أن تدفع الأزمة الاقتصادية والصحية الناجمة عن COVID-19 ما بين 88 مليون و115 مليون شخص إلى الفقر المدقع في عام 2021. عند النظر إلى الخسائر في ساعات العمل التي تعرض لها الاقتصاد العالمي، 245 مليون بدوام كامل من المتوقع فقدان الوظائف على الصعيد العالمي بحلول نهاية عام 2020، وهو ما يرقى إلى خسارة القدرة الإنتاجية بنسبة 8.6٪ من القوة العاملة العالمية. كما كشفت الأزمة عن أوجه قصور في البنية التحتية والسياسات القائمة، تتراوح من أنظمة الحماية الاجتماعية إلى الرعاية الصحية.
متابعة القراءة -
لماذا نحن بحاجة لاستراتيجية ابتكار؟
على الرغم من الاستثمارات الهائلة لإدارة الوقت والمال، يظل الابتكار أمرًا محبطًا في العديد من الشركات. فكثيرًا ما تفشل مبادرات الابتكار ويواجه المبتكرون الناجحون صعوبة في الحفاظ على أدائهم كما حدث مع Polaroid وNokia وSun Microsystems وYahoo وHewlett-Packard وعدد لا يحصى من المؤسسات. إذاً، لماذا يصعب بناء القدرة على الابتكار والحفاظ عليها؟ الأسباب أعمق بكثير من السبب الشائع "الفشل في التنفيذ" حيث تكمن جذور مشكلة جهود تحسين الابتكار في عدم وجود استراتيجية ابتكار.
متابعة القراءة -
التعلم الفاعل والمنتج
لكلٍ منا طريقته في التفكير ومنهجه في التدريس وعمل الأشياء وصولا إلى أفضل النتائج، وما يحدد صحة هذه الطريقة أو تلك، هو نسبة المتفاعلين مع الأساليب والاستراتيجيات المتبعة لحصد أعلى نسبة من النتاجات المتوقعة والأهداف المرصودة.
متابعة القراءة -
سياسات الابتكار في الإمارات
تعد دولة الإمارات الأولى عربياً في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2019. حيث يعتبر هذا الأخير عنصراً من المحاور الوطنية لرؤية الإمارات 2021 التي تندرج تحت عنوان "متحدون في المعرفة"، والذي ينشد تحقيق اقتصاد معرفي متنوع مرن تقوده كفاءات إماراتية ماهرة، وتعززه أفضل الخبرات بما يضمن ازدهارا بعيد المدى. كما تُعد دولة الإمارات الوحيدة عربياً التي تسعى بشكل حثيث ومستمر إلى تحقيق اقتصاد معرفي مستند إلى الإبداع والابتكار. كما تعمل على ترسيخ أسس البيئة المُثلى، لتخريج أجيال جديدة من المواهب اللازمة لرفد سوق العمل باحتياجاته المتزايدة من العقول القادرة على الإبداع، ومواكبة التطلعات الطموحة لمستقبل التنمية الاقتصادية في الدولة.
متابعة القراءة -
كيف كان التعليم في ألمانيا حافزا للابتكار؟
التعليم في ألمانيا إلزامي من سن السادسة وحتى الثامنة عشرة، أي لمدة 12 عاماً. ينبغي على التلاميذ خلال هذه المدة قضاء تسع (وفي بعض الولايات عشر) سنوات دراسية بدوام كامل لأداء إلزامية التعليم العام، وبعد ذلك سنتين دراسيتين في المدرسة المهنية بدوام جزئي لأداء إلزامية التعليم المهني. والتعليم مجاني في جميع المدارس الحكومية. كما أن بعض وسائل التعليم، وعلى رأسها الكتب المدرسية، تقدم للتلاميذ مجاناً أيضاً، أو تعار لهم دون مقابل. وإذا ما أراد التلميذ الاحتفاظ بوسائل التعليم التي يحصل عليها يتوجب عليه دفع جزء من ثمنها يتناسب طرداً مع دخل ذويه. ويكفل القانون الأساسي حق فتح المدارس وإدارتها من قبل أصحابها. لكن المدارس الخاصة تحتاج إلى تراخيص من الدولة إذا كانت تصلح بديلاً للمدارس الحكومية، أي تؤدي وظيفة مماثلة، إلا أنها ولكي تتمتع بصلاحية إجراء الاختبارات ومنح الشهادات حسب التعليمات النافذة في المدارس الحكومية، تحتاج إلى اعتراف السلطات التعليمية بها. وتعتبر المدارس التي ترعاها هيئات أهلية إغناء للحياة التعليمية وتتلقى دعماً مالياً من الولايات. يبلغ عدد هذه المدارس في ألمانيا 2082 مدرسة ويتزايد باطّراد عدد التلاميذ الذين يلتحقون بها.
متابعة القراءة -
لماذا الابتكار؟
الابتكار هو الرؤية الشاملة للأشياء بفحص عميق لاستنتاج شيء جديد أكثر إبداعا وأكثر فائدة. إن جميع الرؤى والأشياء والبرامج والمشاريع والأفكار التي يمكن أن يعمل الإنسان من أجل تنفيذها بأسلوب جديد، وتقدم مزيدا من الخدمات والفهم، وتجلب المنافع المعنوية والمادية، ولها أثر كبير في الحياة هذا هو ما نسميه الابتكار.
متابعة القراءة -
أثر الابتكار على الاقتصاد الصيني
يعد قطاع الاقتصاد أحد القطاعات المهمة لكل دولة، حيث تسعى هذه الدول لتطوير اقتصادها من خلال وضع خطط إستراتيجية للتنمية الاقتصادية التي تستجيب للطلب المحلي والعالمي. إن التحولات الطارئة على تسيير الاقتصاد يمكن ترجمتها بواسطة العديد من العمليات، من خلال إدخال مهارات الابتكار والإبداع، على اعتبار أن الابتكار أصبح القوة المحركة الأولى للتنمية الاقتصادية حيث تعطي هذه الأخيرة ثمارا في التكنولوجيا الفائقة.
متابعة القراءة -
كيف يصبح البحث العلمي مدى الحياة ثقافةً مجتمعية؟
اختتم فريق مؤشّر عمران ندوته الافتراضية بعنوان: كيف يصبح البحث العلمي مدى الحياة ثقافة مجتمعية؟ وقد أقيمت في السابع عشر من شهر مارس 2021 عند الساعة السابعة مساء بتوقيت مكة المكرمة وحضرها مجموعة من الخبراء المختصّين من مختلف البلدان العربية لإثراء الجلسات بنقاشاتهم وآرائهم حول الموضوع. سجل للندوة 2000 مسجل، وشارك فيها أكثر من 2200 مشارك عبر منصة الزوم، كما تابعها 12 مشاهدا من الباحثين والخبراء والمهتمين عبر البثّ الحيّ على الفيسبوك.
متابعة القراءة -
مهارة ابتكار التعليم في الجزائر وألمانيا
أصبح التعليم ضرورة ملحة للنهوض بالأمة والسير في ركب الحضارة، فالتعليم جزء من النظام الاجتماعي، تهتم بإعداد الفرد الذي يساهم في بناء مجتمعه بإيجابية. "ولعل التقدم العلمي والتطور التقني الذي حققته البشرية في ميادين عديدة يتطلب النظرة المتجددة للأشياء وتوليد الأفكار الجديدة وهذا مانجده في المجال التربوي، حيث أنه يشجع على التنمية والإبداع والتطور في ظل الثورة الصناعية التي يشهدها عالم الإقتصاد من أجل اللحاق بركب التقدم العلمي" (وفاء غطاس،2019، ص29)، فالابتكار والإبداع أضحى أحد أهم مؤشرات التقدم في أي دولة وتمكين الطلبة من مواجهة تحديات المستقبل، وما يحمله من تخصصات علمية جديدة، ومواكبة التغيرات العالمية والتطور التكنولوجي الذي نشهده يوميا ما يتطلب تكييف المناهج الدراسية وثورة التكنولوجيا الرقمية، ويلبي متطلبات التجديد والتطور التربوي.
متابعة القراءة -
الإبداع وتطبيقاته التربوية
إن الثقافة اصطلاحاً هي أسلوب الحياة إجمالاً، أي هي النظام الاجتماعي وما له من معتقدات وعادات. والتربية والتعليم هي واسطة من وسائط المحافظة على الثقافة وإيراثها من السَّلف إلى الخَلَف، أي أن الثقافة هي ملك مشترك، والتعليم ملك فردي. تعتبرُ الثقافةُ العربيةُ هي المرآة التي تعكسُ طبيعة الحياة الاجتماعية والفكرية عند العرب، وتساهمُ في توضيح مكونات المجتمع العربي والقيم الأصيلة الخاصة به، وأيضاً تشكلُ الثقافة العربية منظومةً متكاملةً من الأسس التي تعملُ على تعزيزِ دور اللغة العربية في نقلِ الصورة الحقيقية عن الشعوب العربية إلى الشعوب الأخرى.
متابعة القراءة