تعد دولة الإمارات الأولى عربياً في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2019. حيث يعتبر هذا الأخير عنصراً من المحاور الوطنية لرؤية الإمارات 2021 التي تندرج تحت عنوان "متحدون في المعرفة"، والذي ينشد تحقيق اقتصاد معرفي متنوع مرن تقوده كفاءات إماراتية ماهرة، وتعززه أفضل الخبرات بما يضمن ازدهارا بعيد المدى. كما تُعد دولة الإمارات الوحيدة عربياً التي تسعى بشكل حثيث ومستمر إلى تحقيق اقتصاد معرفي مستند إلى الإبداع والابتكار. كما تعمل على ترسيخ أسس البيئة المُثلى، لتخريج أجيال جديدة من المواهب اللازمة لرفد سوق العمل باحتياجاته المتزايدة من العقول القادرة على الإبداع، ومواكبة التطلعات الطموحة لمستقبل التنمية الاقتصادية في الدولة.
ووفقاً ل«إنسياد»، فإن الإمارات الدولة الأكثر ابتكاراً على مستوى الشرق الأوسط، بالنظر إلى ما تتمتع به من بنية قوية في مجال التكنولوجيا، والأنظمة التعليمية عالية الجودة.
الهدف من تشجيع الابتكار
تهدف سياسات الابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تحقيق التالي:
- تعزيز وسيلة مستدامة للاستثمار في الطاقات البشرية الإماراتية.
- تحفيز النشاط الاقتصادي للدولة، بعيداً عن الاعتماد على النفط.
- تعزيز القدرات التنافسية العالمية لدولة الإمارات.
- تحويل مفهوم الابتكار إلى عمل وثقافة مؤسسية فعّالة ودائمة في حكومة دولة الإمارات.
الابتكار ورؤية 2021
وفقا لمؤشر الابتكار العالمي (Global Innovation Index 2020) تقدمت دولة الإمارات إلى المركز 34 عالميا، متقدمة مرتبتين على التصنيف العام للمؤشر عام 2019، وحافظت على المركز الأول على مستوى الدول العربية وذلك للعام الخامس على التوالي.
مؤشر الابتكار العالمي هو مؤشر مركّب يقيس أداء الابتكار في الدول عبر مدخلات ومخرجات الابتكار، وتقاس هاته المدخلات بناءً على المؤسسات، والقوى العاملة، والبنية التحتية، وتطور الأسواق، وتطور الأعمال التجارية؛ أما مخرجات الابتكار فتقاس اعتمادا على مخرجات المعرفة والتكنولوجيا والإبداع.
تعتبر سياسة الابتكار أداة حكومية تستهدف زيادة وتيرة الابتكار في أي اقتصاد، وحل مشكلات اجتماعية واقتصادية متنوعة مثل: انخفاض مستويات الإنتاجية، أو الموضوعات الاقتصادية المتعلقة بالطاقة، والبيئة، أو بالصحة.
تبنت دولة الإمارات أدواتها الخاصة لقياس الابتكار، مثل مؤشر أبو ظبي للابتكار الذي يرمي إلى قياس تقدمها في هذا المجال، وتحقيق رؤيتها الاقتصادية 2030 التي ترمي إلى اقتصاد مستدام قائم على المعرفة.
يستخدم مؤشر أبو ظبي للابتكار 188 اقتصاداً من جميع أرجاء العالم ذات مؤشرات مختلفة من الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية لقياس قدراتها الابتكارية ونتائجها، وخلق قيمة اجتماعية واقتصادية جديدة عن طريق التفاضل والمقارنة بين مدخلات ومخرجات مؤشرات الابتكار، ونتائجها في الدول الأخرى، وتحديد أكثرها فائدة وصلة لمجتمعاتنا.
خطوات ومبادرات لتشجيع الابتكار
تهدف سياسات الابتكار في دولة الإمارات إلى تحقيق استراتيجيتها المتمثلة في رؤية الإمارات 2021 بأن تكون ضمن أفضل دول العالم بحلول اليوبيل الذهبي للاتحاد. ومن أهم سياسات الابتكار:
-
مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي:
تأسس مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي عام 2014 لتحفيز ثقافة الابتكار، وتطوير العمل في القطاع الحكومي من خلال منظومة متكاملة، لتعزيز تنافسية حكومة دولة الإمارات بحيث تكون ضمن الحكومات الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم. ومن إنجازات المركز:
- منصة "ابتكر": تعد الأولى من نوعها باللغة العربية للابتكار الحكومي، وتهدف إلى تعزيز الكفاءات في العالم العربي وبناء جيل من المبتكرين العرب وقادة المستقبل. تهدف المنصة للوصول إلى 30 مليون مشارك عالمياً، وتتضمن مساقات جماعية مفتوحة المصدر MOOCs، وتتيح لجميع الناطقين باللغة العربية الالتحاق بمساقات معينة مجاناً، وتمنح الدارسين شهادات معتمدة من المركز.
- دبلوم الابتكار: يُنفذ الدبلوم بالتعاون مع جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة، وهو الأول من نوعه، ويهدف إلى إعداد جيل من الرؤساء التنفيذيين للابتكار في الجهات الحكومية.
- مختبر الابتكار الحكومي: عبارة عن مجموعة ورش عمل مبنية على منهجية التوصّل إلى أفكار مبتكرة وواقعيّة للتحديات التي تواجه الجهات الحكوميّة، وتتيح للمشاركين التفكير من منظور الحلول بدلاً من منظور المشاكل
- حوار الابتكار: يهدف حوار الابتكار إلى إحداث تحوّل جذريّ في طريقة عمل القطاع الحكومي، وتعزيز التعاون وتكامل الجهود بين مختلف الجهات الحكوميّة على المستوى الوطني، وتحفيز الابتكار في المحاور الرئيسة للاستراتيجيّة الوطنيّة.
- الرئيس التنفيذي للابتكار: وهو منصب جديد سيكون في كل جهة حكومية اتحادية. وتعتبر حكومة الإمارات الأولى في استحداث منصب الرئيس التنفيذي للابتكار.
- إعلان عام 2015 عاماً للابتكار: في عام 2014، أقر مجلس الوزراء عام 2015 عاماً للابتكار في الدولة، حيث وجّه كافة الجهات الاتحادية القيام بتكثيف الجهود، ومراجعة السياسات الحكومية، بهدف خلق بيئة محفزة للابتكار تصل بدولة الإمارات للمراكز الأولى عالمياً.
- أسبوع الإمارات للابتكار: تم إطلاق أسبوع الإمارات للابتكار في أغسطس 2015، بتوجيهات من محمد بن راشد آل مكتوم، تماشياً مع إعلان خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة عام 2015 عاماً للابتكار في الدولة. وتتيح المبادرة فرصة مشاركة كل من الحكومة، والقطاع الخاص، والأفراد للمساعدة في نشر ثقافة الإبداع في الدولة، وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار.
- شهر الإمارات للابتكار: بعد نجاح أسبوع الإمارات للابتكار على مدار سنتين في 2015 و2016، وفي ضوء النجاح الكبير الذي حققته الدورة الثانية بمشاركة مجتمعية واسعة مع نحو 1250 فعالية مبتكرة على مستوى الدولة، جرت تغييرات جوهرية على الدورة الثالثة لأسبوع الإمارات للابتكار، تشمل التسمية لتصبح "شهر الإمارات للابتكار" وعقد الدورة الثالثة منه من الأول إلى 28 فبراير 2018.
2. السياسة العليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار:
في نوفمبر 2015، اعتمد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان السياسة العليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتتضمن 100 مبادرة وطنية، وميزانية تزيد على 300 مليار درهم حتى العام 2021. كما تشمل أيضاً مجموعة سياسات وطنية جديدة في المجالات التشريعية، والاستثمارية، والتكنولوجية، والتعليمية، والمالية بهدف تغيير معادلات الاقتصاد الوطني، ودفعه بعيداً عن الاعتماد على الموارد النفطية، وتحقيق نقلة علمية ومعرفية متقدمة لدولة الإمارات خلال السنوات القادمة. تهدف السياسة إلى الاستثمار في المواطن الإماراتي، والارتقاء بمعارفه في مجال العلوم والتكنولوجيا. كما ترمي إلى دعم عدد من المجالات من أبحاث الفضاء، وصناعات الطيران المتخصصة، والصناعات الدوائية العالمية، ودعم أبحاث الطاقة الشمسية، والطاقة النووية السلمية، وبرامج الذكاء الاصطناعي وغيرها.
3. الاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم:
في فبراير 2018، اعتمدت حكومة دولة الإمارات الاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم، والتي تعتبر النسخة المطورة من الاستراتيجية الوطنية للابتكار، ومرحلة جديدة تقوم على تمكين الإنسان من خلال الانتقال من التركيز على القطاعات الحيوية إلى الغايات والنتائج في 7 مجالات هي: الاستكشاف؛ مهارات المستقبل؛ جودة الصحة؛ المعيشة والحياة؛ القوة الخضراء؛ التنقل؛ التكنولوجيا لخدمة الإنسان.
تهدف الاستراتيجية إلى تطوير نمط تفكير يشجع على التجربة والمخاطرة المدروسة، في القطاعين الحكومي والخاص، وابتكار حلول للمستقبل بما يدعم تحقيق محاور وأهداف مئوية الإمارات 2071.
ومن الأهداف الأخرى للاستراتيجية الجديدة:
- تحفيز المبادرة في المجتمع، واختبار تصاميم حكومية جديدة لخدمته.
- اختبار نماذج لاقتصادات متقدمة، وتهيئة البيئة المناسبة لابتكار قطاعات جديدة وتطوير شركات ناشئة.
- اختبار علوم متقدمة وأبحاث تؤدي إلى إنجازات علمية تساهم في تحقيق مستقبل أفضل للإنسان.
- إجراء التجارب واختبار الأفكار وتجربة النظم والتشريعات الجديدة ومرصد للبيانات الضخمة الآنية.
- إعداد منصة وطنية تحفز مواطني دولة الإمارات على الابتكار وريادة الأعمال.
- إطلاق مبادرات تجريبية بالتعاون مع كبريات المؤسسات والشركات العالمية المتخصصة والرائدة في مجال الابتكار.
4. صندوق محمد بن راشد لدعم الابتكار:
تبلغ قيمة الصندوق 2 مليار درهم، ويُعتبر إحدى المبادرات الاتحادية التي أطلقت لدعم المشاريع الابتكارية في الدولة، وتعزيز النمو الاقتصادي.
أهداف الصندوق:
- دعم الاستراتيجية الوطنية للابتكار، وتحقيق رؤية الإمارات التنموية، بأن تكون ضمن العشر دول الأولى المبتكرة في العالم بحلول 2021.
- تمويل كافة الأفكار الابتكارية التي تحمل إمكانيات تجارية، ويضم خبراء في كافة القطاعات لتقييم جدوى الأفكار، ويوفر تسهيلات تمويلية وتنظيمية للمشاريع التي يتم تمويلها.
- بناء بيئة متكاملة داعمة للابتكار بالتعاون مع مختلف المؤسسات، والجهات المالية والتمويلية في الدولة مثل: البنوك التجارية، ومؤسسات التمويل الاستثماري، والشركات العائلية، وغيرها.
- تم تكليف وزارة المالية الإشراف على هذا الصندوق، والتنسيق مع المؤسسات المالية في الدولة، ووضع البرامج لتوفير التمويل اللازم للأفراد، والشركات المقيمة، أو المسجلة في الدولة ممن يساهم بأفكار مبتكرة، سواء كانت تقنيات، أو عمليات، أو منتجات، أو خدمات سُجلت كملكية فكرية للفرد أو الشركة، وتجاوزت فعلياً مرحلة التطوير الأساسية.
- على المتقدمين بطلبات التمويل توفير خطط عمل مستدامة لمشروعاتهم، بحيث تؤهلهم للحصول على التمويل المناسب. وستُمنح الأولوية للقطاعات السبعة المحددة في الاستراتيجية الوطنية للابتكار وهي: قطاعات الطاقة المتجددة، والنقل، والصحة، والتعليم، والتكنولوجيا، والمياه، والفضاء.
5. مبادرة أفكاري:
في عام 2016، أطلقت حكومة دولة الإمارات مبادرة أفكاري لتشجيع موظفي الجهات الحكومية الاتحادية على تقديم أفكارهم ومشاريعهم المبتكرة وذلك لدعم وتحفيز الابتكارات الصغيرة في جميع الجهات الحكومية، ومنح فرصة لأي موظف حكومي لتحويل فكرته إلى حقيقة.
6. مسرعات دبي المستقبل:
في يوليو 2016، أطلق الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مبادرة مسرعات دبي المستقبل بهدف خلق منصة عالمية متكاملة لصناعة مستقبل القطاعات الاستراتيجية، وخلق قيمة اقتصادية قائمة على احتضان وتسريع الأعمال، والحلول التكنولوجية المستقبلية، وجذب أفضل عقول العالم لتجربة وتطبيق ابتكاراتها على مستوى مدينة دبي، ويعبر مصطلح مسرعات الأعمال عن المؤسسات والبرامج التي تهدف لدعم رواد الأعمال والمبتكرين في تحويل أفكارهم ومشاريعهم الناشئة إلى شركات ذات قيمة تجارية، والإسهام في نمو أعمال هذه الشركات من خلال تقديم حزمة من الخدمات مثل مساحات العمل، ومختبرات الابتكار، والنمذجة، إضافة إلى الربط مع الشركاء أصحاب العلاقة، والمستثمرين المحتملين. ويأتي إطلاق مبادرة "مسرعات المستقبل" كجزء من جدول أعمال أجندة دبي المستقبل لتطوير حلول القرن الـ 21 والتي تشمل العديد من المبادرات الرائدة على مستوى العالم مثل:
- استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد.
- استراتيجية دبي للقيادة الذاتية.
- المجلس العالمي للتعاملات الرقمية بلوك تشين.
- متحف المستقبل ومرصد المستقبل.
- تنظيم بطولة العالم لرياضات المستقبل.
وتوفر المبادرة عبر موقعها الإلكتروني معلومات وافية حول المبادرة، والمزايا التي تقدمها، إضافة إلى برنامج تسريع الأعمال وكيفية المشاركة، فضلاً عن نبذة عن التحديات القطاعية السبعة.
7. دبي - موطن الابتكار والتقنية:
- متحف المستقبل: في مارس 2015، افتتح الشيخ محمد بن راشد "متحف المستقبل" الذي يركز على قطاع الروبوتات، والذكاء الاصطناعي باعتباره واحداً من أهم القطاعات الحيوية المستقبلية التي سيكون لها تأثير مباشر ومحوري في الجوانب الاجتماعية، والاقتصادية للمجتمعات، بما في ذلك الصحة، والتعليم وكافة الجوانب الأخرى المهمة في حياة الناس. يمثل المتحف أكبر مركز دراسات للتنبؤ بأهم الاتجاهات المستقبلية في المجالات العلمية والتقنية، وسيعمل على تطوير شراكات مع كافة الجهات الحكومية حول العالم لتطوير حلول تقنية للتحديات التي تواجهها، إضافة إلى الإسهام في تطوير مناهج تعليمية حديثة ومبتكرة للطلبة من كافة أنحاء العالم، بالتعاون مع أفضل الجامعات العالمية، ومراكز الأبحاث المتخصصة. كما يقدم المتحف تجربة تفاعلية للزوار وينقلهم في رحلة إلى المستقبل.
- أول مبنى مطبوع بتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في العالم: في مايو 2016، افتُتح أول مبنى مطبوع ومعد للاستخدام بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على مستوى العالم، والذي يشكل المبنى المؤقت لمؤسسة دبي للمستقبل، ويقع في حرم أبراج الإمارات.
فعاليات وجوائز الابتكار
- هاكاثون الإمارات - بيانات من أجل السعادة:
في فبراير 2018، نظمت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على المستوى الوطني "هاكاثون الإمارات – بيانات من أجل السعادة" كفعالية ابتكارية تضم كافة إمارات الدولة. جاء اختيار "بيانات من أجل السعادة" كشعار للنسخة الأولى من هاكاثون الإمارات ليعكس توجهات دولة الإمارات واستراتيجياتها وسياساتها التي تضع سعادة المجتمع في مقدمة أولوياتها. تتجه دولة الإمارات بخطى واسعة للدخول الفاعل إلى عصر الثورة الصناعية الرابعة، وفي القلب منه الذكاء الاصطناعي والمدينة الذكية، وإنترنت الأشياء. في ضوء ذلك، أطلقت دولة الإمارات استراتيجية الثورة الصناعية الرابعة واستراتيجية الابتكار، وغيرها من الخطط الوطنية التي تندرج ضمن آليات صنع المستقبل. ويقع هاكاثون الإمارات ضمن هذه التوجهات الوطنية، ويسعى إلى تسليط الضوء على القيمة العالية للبيانات، والحلول الكامنة فيها عند التعامل مع تحديات الحياة اليومية بكل مجالاتها الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، والعلمية، وغيرها.
يطرح هاكاثون الإمارات عدة تحديات ترتبط بحياة المجتمع وسعادته وتشمل:
- المواصلات والازدحام المروري.
- الصحة والسلامة.
- التنمية المستدامة (عصر ما بعد النفط).
- البيئة وتغير المناخ.
- التعليم.
- التوازن بين الجنسين.
- تعزيز العلاقات الاجتماعية في دولة الإمارات.
- تعزيز نمط الحياة.
- جوائز:
بالإضافة إلى ذلك، أطلقت وزارة الاقتصاد بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة دبي جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال. وتهدف الجائزة إلى دعم الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي على التفوق والتميز وخاصة في مجال الابتكار، والاحتفال بنجاح الشركات التي أثبتت ريادتها وإنجازاتها في الابتكار في تنمية اقتصاديات دولها، وأصبحت مصدر إلهام لكافة الشركات المماثلة في دول مجلس التعاون.
أهم الإنجازات في مجال الابتكار
تتضمن أبرز إنجازات دولة الإمارات في مجال الابتكار:
- تطوير الأنظمة التعليمية، وتعزيز استخدامات الحاسوب، والأجهزة الذكية في المدارس.
- افتتاح مزيد من مؤسسات التعليم العالي الإلكترونية في الدولة.
- تأسيس العديد من المؤسسات البحثية، والمعاهد التقنية لتعزيز الإبداع والابتكار مثل: مدينة مصدر في أبو ظبي للطاقة النظيفة؛ مجمع دبي للعلوم؛ معهد الشارقة للعلوم والتكنولوجيا؛ مركز البحوث والابتكار برأس الخيمة؛ مركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب.
- نشر وتوفير معلومات التقنية والاتصال للجمهور.
- تشجيع ثقافة التعليم الإلكتروني في القطاعات الحكومية، شبه الحكومية، والخاصة.
- تأسيس معهد للابتكار والتصميم.
- تأسيس المجلس الأعلى للابتكار، المكون من عدد من الجهات الاتحادية.
- إطلاق "برنامج بعثة " وهو إحدى مبادرات الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، الذي يهدف إلى تعزيز تعليم الكوادر الوطنية في التخصصات ذات العلاقة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ويوفر فرصة الدراسة لدى أفضل الجامعات الدولية في المجال.