تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • ثورة ينايـر.. روحٌ لـم تَـمـت!
    بواسطة: روضة علي عبد الغفار

    ذلك الميدان اسمٌ على مسمى، اجتمعنا فيه تحت راية الحرية وهو ميدان التحرير، جَمع أطيافنا ووحد اختلافنا، وشد أزرنا بعدما كنا نثرًا منثورًا نتخبط في شِعاب الوطن؛ لا ندري ما الحرية وما الأمل، لا ندري حلاوة الهتاف في الأفواه، لا نعلم جمال التهاب الحناجر من علو الصراخ، لا عهد لنا بمذاق الحرية إلا ببعض أوصافٍ أدركت سمعنا وأحببناها بقلوبنا، نجهل شعور ارتجاف القلب ثورةً، وقوة نبضه حماسًا.. هنا أنت بين أبناء وطنك؛ يهتفون نفس العبارات وينشدون عذب الأغاني، يحلمون نفس الحلم، ويتشاركون الخوف والقلق كما يتشاركون قطعة الخبز.

    متابعة القراءة
  • الماسونية ... شبح يتخلل حياتنا أم طيف يلوح في الأفق؟
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    في ظل نشأة العرب بعيدا عن التطور الثقافي غابت الكثير من الحقائق عن ناظرهم، وعندما عادوا إلى الطريق بدأت تظهر مصطلحات اعتقد الكثيرون أنها وليدة العصر ومنها "الماسونية".

    متابعة القراءة
  • محددات الحوکمة الرشيدة.. قيودٌ أم ضوابط؟
    بواسطة: قحطان الصيادي

    ينظر في بعض الأحيان على أنّ المحددات قيود على الحوكمة، ولأنها في الواقع تمثل ضوابط لضمان فعالية تطبيق الحوكمة، إذ يمكن تقسيم هذه المحددات إلى محددات داخلية ومحددات خارجية.

    متابعة القراءة
  • رأس المال البشري
    بواسطة: خليل السلمي

    منذ أن وضع العالم الأمريكي "آدم سميث" كتابه "ثروة الأمم" وعلم الاقتصاد في تطور متسارع بفعل تسارع الأنشطة الاقتصادية للإنسان، وهذا العلم هو علم اجتماعي في المقام الأول إذ أنه معني بدراسة الاجتماع البشري، وقد تداخلت مفاهيم هذا العلم مع مجالات تخصصية أخرى فولدت علوماً مستقلة، وهذا هو شأن العلم حين يتسع ويتراكم، فقد تأثر الاقتصاد بالسياسة وأثر فيها فظهر الاقتصاد السياسي، وتزايد تأثير الأصول غير المادية في إنتاج القيمة الاقتصادية للمنظمات والمجتمعات والدول، فتعاظم تأثير المعلوماتية والمعرفة على رأس المال في الشركات الحديثة، وهذا استدعى ظهور علم جديد يدعى باقتصاد المعرفة، أو ما يسميه البعض باقتصاد ما بعد الصناعي.

    متابعة القراءة
  • الحكم الراشد وآليات مكافحة الفساد المالي والإداري
    بواسطة: حسن نوبي

    تتعدد الموضوعات التي يمكن دراسة وفهم الحكم الراشد من خلالها، ويأتي موضوع الفساد على قمة هذه الموضوعات؛ لما يمثله الفساد من مشكلة كبيرة تخطت كل الحدود وتحدت كل الجهود، أيضاً بسبب العلاقة العكسية الوثيقة بين الفساد والحكم الراشد، فوجود الحكم الراشد يعني اضمحلال ظاهرة الفساد بل وغيابها، كما أن انتشار الفساد مؤشر قوي على فساد الحكم وغياب الرشد فيه.

    متابعة القراءة
  • كيف يتلاعب الإعلام بالعقول والعواطف؟ إليك 6 من أكثر الوسائل انتشارًا
    بواسطة: محمد جمال

    إنَّ المجتمع، كالآلة الميكانيكية، تخضع لأدوات ضبط وتحكُّم تهدِف إلى توجيهها نحو استراتيجيات مُحددة؛ تكون فيها أدوات الضبط والتحكُّم هذه هدفها: إحكام السيطرة على المحاور والتروس والحركات المختلفة التي تتم داخل هذه الآلة -أي المجتمع-.

    متابعة القراءة
  • القدوة وأثرها التربوي
    بواسطة: يوسف عكراش

    لا شك أن التربية على النهج السليم والخلق العظيم والتزام قيمه وتمثل مبادئه حسًا ومعنًا، تحتاج إلى القدوة المثالية إذ هي الكفيل بضمان الطريق السليم إلى مستقبل زاهر وزاخر يحفظ عقول الناشئة وقيمهم ودينهم، فتهذب الأفراد وترقى بهم كما تجعل المجتمع وحدة مترابطة عقائديًا ووجدانيًا واجتماعيًا. ولذا كان المنهجُ الرباني في إصلاح البشريَّةِ جمعاء -أفرادا ومجتمعات- وهدايتها إلى طريق الحق المبين والخلق العظيم معتمدًا على وجود القدوة المثالية التي تترجم تعاليم الإسلام ومبادئ الشريعة إلى سلوك عملي واقعي على مرأى من البشر قاطبة،

    متابعة القراءة
  • كل ما تريد معرفته عن مؤشر المؤسسات
    بواسطة: حرم أبو إدريس

    تعرّف المؤسسة بأنّها "منظمة خاصة أو عامة تم تأسيسها لأداء نوع محدد من الأعمال أو الأهداف سواء تعليمية أو وظيفية أو اجتماعية أو غيرها"، ومن أجل أن تضمن أي مؤسسة تحقيق هدفها يجب عليها أن تتبنى عدة سياسات وتُراعي تطبيق بنودها، حتى تحقق أرباحًا في صالحها وصالح المجتمع.

    متابعة القراءة
  • العبقري الذي قتل نفسه وهو يحاول أن يصل للخلود!
    بواسطة: محمد عبد العزيز الخولي

    "ألكسندر بوجدانوف"Alexander Bogdanov ليس اسمًا معروفًا للغاية في العالم للأسف، على الرغم من أن صاحبه كان شهيرًا للغاية في الاتحاد السوفيتي السابق. كان معروفًا للغاية لكونه كاتب خيال علمي، طبيبا، ناشطًا سياسيًا، وأيضًا فيلسوفًا ذائع الصيت. كان شديد الفضول حيال كل شيء، بما فيه الشيء الذي تسبب في مقتله في النهاية.

    متابعة القراءة
  • القائد بين الحريق اليومي والاستراتيجية
    بواسطة: عبد الله يوسف

    لا يختلف اثنان على أهمية القادة في المنظمات، إذ لم تذكر لنا كتب التاريخ أن جيشاً انتصر في معركة دون قائد، ولم تذكر لنا كتب الإدارة كذلك أن منظمة نجحت وحققت أهدافها دون قائد، فالقائد يعرف وجهة المنظمة، ويضع رؤيتها، ويحل معضلاتها، ويقف في النوائب يحمل سيف الدفاع عنها، ولا وجود لمنظمة دون قائد، كما لا وجود لقائد دون أتباع!

    متابعة القراءة