-
هل تعرف مقاصد وفلسفة العيد في الحياة؟
يأتي العيد على المسلمين بعد طاعة، فعيد الفطر يحل علينا بعد شهر رمضان، وهو شهر الطاعة والعبادة، يتزود المؤمن فيه لعام كامل، فهو بمثابة محطة تعبئة إيمانية، يرمم بها المؤمن نفسه ويعيد حساباته لعام ماضٍ، فيستغفر عن الذنوب، ويعدل عاداته السيئة، وكذلك الحال لعيد الأضحى يأتي بعد عشر ذي الحجة ويوم عرفة الذي يقف فيه الحجيج على صعيد عرفة، ويصوم غير الحجيج في بلدانهم فيتشاركون في الفرح والأجر.
متابعة القراءة -
العيدُ والفرَحُ الاجتماعي
ظاهرة اجتماعية أخذت تنتشر في بعض مدننا، تشهدها الأيام الأولى من أيام عيد الفطر، وتتمثل في حركة خروج مجموعات شبابية وكهول، محدودة عدد الأفراد، نحو فضاءات غابية وجبلية قريبة لقضاء يوم أو يومين، يذبحون فيها كل سمين من الخرفان التي أعدّوها للغرض، لينعموا بالشواء والمصلي والمطبوخ، في الطبيعة مباشرة، تعويضًا لما فاتهم من اللذات، وكأنهم ينتقمون من جوع رمضان وعطشه، بهذا يدشنون موسم الإفطار، وشعارهم: كلٌ يعيّد ويفرح بالعيد على طريقته!
متابعة القراءة -
ليس كمثله عيد!
ألا قد طَهُرت القُلوبَ، و ترممت النفوس، وتجددت القيم من بعد شهر الرحمة والغفران، وليالي القُرب والنجوى، لنخرج من بعدها وقد رمينا جميع أثقال الهم في السجدَات والخلوات، يحِلُ رمضان ضيفا كريمًا خفيفًا ومُربيًّا عتيقًا ، يُحيي في قلوبنا معاني التآزر والإحساس بالضعفاء والمحتاجين، معاني المساواة وأن لا فضل بيننا إلا بالتقوى، ويُختتم الشهر الفضيل ذا الأيام المعدودات فنشعُر بأنّ دواخلنا تُحبُ هذه الأيام وهذا القُرب وأن رمضان قد مضى سريعًا، فيكرمنا صاحب الفضل العظيم بأن يختتم لنا هذه الأيام المُباركة بالعيد..
متابعة القراءة -
فليكنْ عيدك عُمرانيًا
ا يقومُ العُمران في البشرية إلا بقيامه في الذات الإنسانية، ولا يقوم العمرانُ في الذات بصورة أحادية تفصلُ بين الروح والجسد، إذ لابد للناس من روح تستعلي بهم على المادة ليس انفكاكاً عن عالمِ الدنيا ولكن توفيقاً ومزاوجةً بين السماءِ الأرض، وهل يتمُ ذلك التزاوج الذي يدشن النهوض والعُمران دون تلك العبادات الفريدة التي تعكسُ توازن النفس روحاً ومادة وحضارة وثقافة؟!
متابعة القراءة -
5 برامج رمضانيّة.. هَذا ما قدمته مؤسسة رؤية لجمهور الفكر الإسلامي.
استطاعت «مؤسسة رؤية للثقافة والإعلام» من خلال جهود أفرادها والقائمين عليها أن تحظى بإعجاب مُتابعيها، بفضل ما تقدمه من برامج ثرية، في فترة قياسية دشنت فيها افتتاحيتها وتأسست عقبها في أول يناير 2016م.
متابعة القراءة -
رمضان الذي كشف سوء فهمنا للإسلام!
إن رمضان شهر عز وبركة وتزكية، يقينًا (ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ) [1]، وهو الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة؛ والتي لا يجوز التهاون ولا التساهل فيها؛ لذا هو أكثر ما قد يكشف لنا أخطائنا وعثراتنا، وسوء فهمنا وقلة أدبنا مع الإسلام، وهو كغيره تماما من الأركان فيه رخص وتخفيف.
متابعة القراءة -
مغتربٌ، فأتاك رمضان غريبًا!
يختلف الحال بيننا قليلاً، فرمضانكم يقف على الأبواب و يطرقها بكل لطف، ليحل بعدها ضيفا خفيفا عليكم، أما رمضاننا فإنه لا يأتي، ولا يقرع الباب، بل ومهما انتظرناه على شرفات المنازل ليال طويلة فإنه لن يأت على الإطلاق، رمضاننا يأتي من الداخل، من داخل بيوتنا، من أناملنا و أفكارنا، من تلك التفاصيل الصغيره التي تبث غذاء الروح في باطننا.
متابعة القراءة -
صلوات خاشعة وليل فسيحٌ
الخشوع لب الصلاة ومن أهم مقاصدها العظيمة (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)[1]
متابعة القراءة -
تزامنًا مع ذكرى فتح القسطنطينية.. كيف أحيت الدراما التركية أمجاد المسلمين في الخلافة؟
في العاشر من ديسمبر ( كانون الأوّل) 2014م؛ تمّ بثُ أولى حلقات المسلسل التركي قيامة أرطغرل، الذي تناول سيرة وحياة والد مؤسس الدولة العثمانية الأميرُ الغازي أرطُغرُل بك بن سُليمان شاه؛ ومنذ تلك اللحظة تعلقت الجماهير العربية والإسلامية بالمسلسل الذي ذاع صيته في أصقاع المعمورة، ليحيي أمجاد المسلمين في القرون الغابرة ويبعث الأمل في قيامةٍ جديدة للأمة الإسلامية، وعلى مدار خمس سنوات رافق أرطغرل عقول المتابعين؛ وبالأمس، تزامنًا مع الذكرى السادسة والستين بعد الخمسمائة لفتح مدينة القسطنطينية، أسدل الستار على المسلسل الأكثر متابعةً، وهذا ببثّ الحلقة 150 لتكتمل بذلك خمسة مواسم من نجاح العمل داخل البلاد وخارجه.
متابعة القراءة -
المقاصد روح الأعمال وقبلة التكليف
من العَزم المَطلوب اليوم مُجالسَة أهل العلم النافع للأمّة وأصحاب الفضل في فهم الشريعة السَمحاء وتنزيلها على الواقع. ضيفنا العَالِم الدكتور ونيس المبروك، من مواليد مدينة بنغازي الليبيّة، وهو عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورئيس لجنة الأقليات به، المشرف العام على أكاديمية الإمام مالك الدولية للعلوم، وعضو منتدى باريس للفكر. يصحبكم موقع «عمران» في هذا الحوار الثريّ الماتع للحديث عن «المقاصد» ، بدءً بمدرسة الصوم حيث التآلف و"العُروج بروح المؤمن في مدارجِ التقوى"، مرورًا بضرورة تفعيلها للنهوض بالأمّة وتمكين الإنسان لتحقيق الاستخلاف، وصولًا إلى المقاصد الحضاريّة وأولويّات النهوض بالواقع، دُون إغفال الأخذ بالنُصح الكريم، كيف نُواجه الفوضى الفكريّة؟ ما مقامُ القيادة؟ وما أوّل خطوات التغيير؟
متابعة القراءة