مقالات
-
هل يفاجئ القرن الواحد والعشرين الرأسمالية الليبرالية كما فاجئ القرن العشرون الاشتراكية الشيوعية؟
يقول الله تعالى في كتابه العزيز: (فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا استكبارا في الأرض ومكر السيء ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله فهل ينظرون إلا سنت الأولين فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا أو لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كانت عاقبة الذين من قبلهم وكانوا أشد منهم قوة وما كان الله ليعجزه من شيء في السموات ولا في الأرض إنه كان عليما قديرا)[سورة فاطر الآيات: من 42 إلى 45].
متابعة القراءة -
الشرق الأوسط ومستقبل القيم!
يقول الدكتور المهدي المنجرة: "يجب أن نفهم أن الحروب المقبلة ستكون قبل كل شيء حروبا حضارية."
متابعة القراءة -
التطبيع.. طريق إلى نهاية الأمة
فلسطين هي قضية إسلامية قبل أن تكون قضية قومية، لهذا القوميين العرب الذين يدافعون عن فلسطين من المنطلق القومي، هم يسيئون إلى هذه القضية أكثر مما يحسنون إليها، باعتمادهم هذا المنطلق الضيق، وهم بهذه النظرة والمبدأ القومي يعملون من حيث يدرون أو لا يدرون على إبعاد وإقصاء القوميات الإسلامية الأخرى التي تشكل السند القوي للقضية الفلسطينية. يبعدون القوميات الإسلامية في آسيا وفي أفريقيا وفي الشرق الأوسط والوطن العربي، وهذا يخدم الصهاينة أكثر ما يخدم القضية الفلسطينية.
متابعة القراءة -
الشرق الأوسط بين الإرادتين!
كما هو معلوم، فمنذ الإعلان عن ميلاد النظام الدولي الجديد، عقب سقوط الإتحاد السوفياتي ونهاية الحرب الباردة، الأحداث اللاحقة وضعت الشرق الأوسط من جديد على صفيح سياسي ايديولوجي حضاري ساخن، وكأن المنطقة مكتوب لها أن تعيش على إيقاع هذا النوع من الصراعات التي ارتبطت بها منذ القديم. فهي لم تكد تتنفس الصعداء من توترات الحرب الباردة حتى داهمتها وبَاغتتها ظروف حرب جديدة، لتضعها مجددا على فوهة بركان سياسي حضاري نشيط، وهي الآن تحترق جراء هذا الوضع الجديد.
متابعة القراءة -
يا مستضعفي العالم اتحدوا
ما أشبه اليوم بالبارحة! قلت سابقا أن رأسمالية ما بعد الإتحاد السوفياتي هي رأسمالية القرن 19 في نسخة معدلة ومطورة جدا، فكما أن رأسمالية القرن التاسع عشر هي من وحي الثورة الصناعية الأولى، فإن رأسمالية ما بعد الإتحاد السوفياتي أو رأسمالية النظام الدولي الجديد هي الأخرى من وحي الثورة الصناعية الثالثة أو الرابعة، أو كما يحلو للبعض أن يسميها ثورة ما بعد الثورة الصناعية الأولى والثانية.
متابعة القراءة -
الغرب والعنصرية
ظاهرة جديدة وغريبة تجتاح اليوم أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، عقب حادث قتل عنصري لمواطن أمريكي أسود ذو أصول إفريقية، وهو جورج فلويد، هذه الظاهرة سببها ليس الإحتجاجات التي اجتاحت أمريكا وأوروبا تضامنا مع المقتول، وإنما راجعة إلى إقدام البعض على إسقاط واقلاع تماثيل للرموز التاريخية للعنصرية والاستعباد والظلم الذي مارسته هذه الرموز، هذه الظاهرة وكأنها غسيل وتكفير عن ذنوب الماضي.
متابعة القراءة -
إمبريالية ما بعد الاتحاد السوفياتي وحلم إسرائيل الكبرى
إن ما يجري في الوطن العربي الإسلامي، منذ سقوط الاتحاد السوفياتي، وميلاد النظام الدولي الجديد، وانعكاس ذلك على الوطن العربي الإسلامي، يحتاج لفهم التحديات الجديدة التي فرضها هذا التحول، خصوصا التحدي الصهيوني، ولفهم هذا الانعكاس وتداعياته السلبية على الوطن العربي الإسلامي.
متابعة القراءة -
الصحوة الإسلامية والنظام الدولي الجديد
كما هو معلوم، فعقب سقوط الاتحاد السوفييتي، خرج علينا أنبياء، دعاة، ومبشرين يبشرون بالدين الجديد، دين النظام الدولي الجديد والعولمة، أنبياء، دجالون من طينة مسيلمة الكذاب، وقالوا أن الدين الطبيعي المدني الجديد الذي ارتضاه ديالكتيك والصيرورة التاريخية، هو الليبرالية الديمقراطية.
متابعة القراءة