مقالات
-
من أجل الشفافية
معظم دول العالم مهتمة اليوم بمسألة الشفافية ومكافحة الفساد المالي والإداري، وذلك لوجود شعور قوي بأن الفساد يهدد ثروات الدول؛ ولا سيما الدول النامية، كما أنه يشؤه السياسات التنموية، ويضعف الثقة بالمؤسسات العامة، وهو إلى جانب ذلك يلوث بيئات الأعمال، فتصبح أقل قدرة على جذب الاستثمارات الأجنبية. والحقيقة أن السنوات العشر الأخيرة شهدت ما يشبه الطفرة في هذا الموضوع؛ حيث صدرت قرارات كثيرة في كثير من الدول العربية والإسلامية بشأن الشفافية ومكافحة الفساد، وصار هناك نوع من التنافس بين بعض الدول حول تحسین مرکزها في التقرير السنوي الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية المتمركزة في برلين، كما أن تناول وسائل الإعلام المسائل الفساد صار أكثر جرأة وأوسع نطاقا، وهذه كلها مؤشرات إيجابية، لكن مع كل هذا فإن معظم الدول الإسلامية تعاني من درجة منخفضة في الشفافية ودرجة عالية من انتشار الفساد، مما يعني أن الطريق نحو وضعية تسودها النزاهة ما زال طويلا!! وهذه بعض الملاحظات حول هذه المسألة المهمة.
متابعة القراءة -
ضعف أداء النظم الإدارية
إن لكل أمة من الأمم مجموعة من المبادئ التي تحكم المسارات العامة في حياتها، كما أن أحداث الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية، وتفاوت البنى والمصالح الاجتماعية كل أولئك يفرض عددا من المشكلات التي تتطلب حلولا مناسبة. ولا بد حتى يتم تحقيق المبادئ من توظيفها في أشكال من النظم الإدارية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتربوية، وإلا ظلت عبارة عن شعارات ومقولات هلامية ضعيفة الفاعلية في حياة الناس قابلة للتأويل والتجاوز.
متابعة القراءة -
من أجل انطلاقة حضاريّة شاملة
إنّ أكثر المشكلات التي تعاني منها الشعوب والأمم -ومنها أمتنا- يعود إلى قصورٍ داخلي، والقليل منها يعود إلى عدوان خارجي على نحو ما. قال الله -جل وعلا- : {قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ}. ومشكلات الأمّة متراصّة متراكمة؛ مما يجعل الإنسان المسلم يشعر بنوعٍ من العجز حيال تصوّرها، فضلًا عن الاستعداد للتعامل معها.
متابعة القراءة
عبد الكريم بكار
مفكر ومؤلف مجالات التربية والفكر الإسلامي، يسعى إلى تقديم طرح مؤصل ومجدد لمختلف القضايا ذات العلاقة بالحضارة