مقالات
-
أمتنا بين اليوم والأمس
يتساءل كثيرون: كيف يعطي القرآن توصيفاً أننا خير أمة، والواقع الآن يشهد غير ذلك؟! نلمح معلَماً مهمِّاً من فهم عمر بن الخطاب لقول الله تبارك في علاه: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّه}.
متابعة القراءة -
لماذا هدم الرموز ؟ وما هي آثاره؟
لا نكاد نعرف أمَّة من الأمم تعيش بلا رموزٍ مضيئةٍ تنير طريقها، وهيئاتٍ تعطيها قوةً ورسوخاً وامتداداً وتطوراً واتساعاً، حسب زعم كلِّ أمَّةٍ وظروفِها، والواقع يصدِّق ذلك أو يكذِّبه. حيث لا يمكن لأيِّ تجمُّعٍ بشريٍّ، أن ينطلق بدون قياداتٍ في سلَّم مجدها وتستمر في رقيِّها وصعودها. نشهد اليوم عملية طمس الهوية يأتي ويدخل بيوتنا بدون استئذان! من خلال غزوٍ ثقافيٍّ، استهدف فكرَ الأمَّة وتراثَها وعقيدتَها وثوابَتها، وذلك من خلال التشكيك في دينها، وفي الرموز من علمائها.
متابعة القراءة -
أهل المعرفة في المنظور القرآني
الأنبياء هم ينابيع الهدى في أرض البشر الروحية، وورثتهم من العلماء والمفكرين، أمَنةٌ جددٌ على الوحي، وامتدادٌ لقافلة الرسل على مدار القرون والأجيال، فيشكِّل الجميع موكباً متصِّلاً قد تماسكت حلقاته. كفى بالعلم شرفاً أن أشهد اللهُ، أهلَه على أعظم حقيقةٍ في الكون: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}، [آل عمران: 18].
متابعة القراءة -
الكاتب التنويريُّ في الميزان
ليس فقط أهل الفنِّ من يسعى للنجومية! بل انتهى بعض الكتَّاب العرب، من الذين مردوا على النفاق الرخيص على حساب دماء ومبادئ الأمة، وخلصوا إلى أنهم لن ينالوا من الشهرة بنصيب، إلا بعد تقديم القربان للمتنفذين على الساحة الدولية من أعداء المبادئ وخصوم القيم! فعمدوا إلى جلد الذات وصفع الأمة التي ينتسبون إليها، ووصفها بالجهل والتخلف وبأقذع الألفاظ، يتباكى آحادهم على تلك الأمة، لكي لا يحسَب في صف أعدائها!
متابعة القراءة -
عن إعلان شابٍّ عربيٍّ مثليته الجنسية!
عندما ينتعش الغزو الثقافيُّ في بيئةٍ ما، يقع التشتُّت في الوعي، ويتبعه التمزُّق في النسيج الاجتماعي، والتمرُّد على التقاليد الحافظة لنقاء المجتمع، وعلى منظومة القيم التي تضبط إيقاع الحياة فيه!
متابعة القراءة -
محمد أحمد الراشد وفقه الحركة
تكلم المفكِّر المسلم العراقيُّ، صاحب الثقافة الموسوعية، وخير من أمسك القلم بثقةٍ بالغةٍ، محمَّد أحمد الراشد، فأفاض في الحديث عن فقه الدعوة التطويريِّ، وتحدَّث عن الدروس التجريبية في العمل الدعويِّ والوعي الحركيِّ، منذ أكثر من نصف قرنٍ، وكانت البداية من على صفحات مجلة المجتمع الكويتية. امتلك ناصية البيان، فكان صاحب كلامٍ صادقٍ، وبيانٍ ناطقٍ، ولفظٍ دافقٍ، وأسلوبٍ سامقٍ. كتب العمارة الدعوية، وتنظير التغيير، ورسائل العين، وأصول الإفتاء والاجتهاد التطبيقي، وكتباً أخرى.
متابعة القراءة -
ألوان من التضليل الفكري
من المفارقات اللافتة أنَّ بعض الأنظمة العربية تستجدي الآخرين لفتح بابٍ من الحوار مع الكيان الصهيوني، ومع بعض الغالين من الليبراليين الذين لا يألون جهداً في تشويه القيَم والمعتقدات، وفي بعض الأحايين مع رموز الإنجيليين الجدد في أميركا! وفي الوقت ذاته يضعون خطَّاً أحمر أمام الحوار مع المتطرِّفين من المسلمين! وحتى مع الإسلاميين المعتدلين! خوفاً من إثارة حفيظة القوى الغربية الحاقدة على الإسلام وأهله!
متابعة القراءة -
محمد عمارة والموعد المجهول
الأنبياء هم ينابيع الهدى في أرض البَشَر الروحية، وورثتُهُم من العلماء والمفكِّرين هم أمَنةٌ جددٌ على الوحي، وامتدادٌ لقافلة الرسل على مدار القرون والأجيال، فشكِّل الجميع موكباً متصِّلاً قد تماسكت حلقاتُهُ، لأداء مهمِّة كبرى هي أمانة إبلاغ هذا الدين للعالمين.
متابعة القراءة -
تبني العنف في التغيير.. دراسة وتقويم
إن حال انكسار الأمة، والإحباط الذي اعترى كثيرًا من أبنائها، خصوصا إثر ضياع الخلافة أوائل القرن الفائت، والتي أنيطت بها مهمة الذود عن حياض الأمة، فقد نتج عن فقدانها الهزيمة الفكرية والنفسية مما تسبب في ضياع الهوية، وذهاب المرجعية؛ في هذه الظروف الصعبة ظهرت في الساحة حركات ترفع شعارات إسلامية، ونحن نحسن الظن في الكثير منها إلا أنه قد صاحب وجودها اجتهادات فردية وجماعية، ومنها ما كان مجانبا للصواب، ركبت مركب العنف لكن في وقت متأخر عن تاريخ تأسيسها بسبب دواع سنأتي على بيانها في ثنايا هذا البحث بمشيئة الله.
متابعة القراءة -
مناعة الأمة في الحفاظ على الهوية
الهويَّة لأيِّ شريحةٍ ممَّن يعيش على وجه هذه البسيطة مرآة تعكس النضوج الفكري، وامتلاك العدَّاد الجغرافي لمعرفة اتجَّاه السير، بعد التأمل في صفحات التاريخ، والاستفادة منها على الوجه الذي ينبغي.
متابعة القراءة
موفق شيخ ابراهيم
مدون