حينما تتشتت الأفكار، ويختفي الإلهام فيحل اليأس محله حاجبا عنه تدفقات الأمل؛ فلابد للإنسان أن ينظر إلى أي فرصة في حياته على أنها الفرصة الوحيدة...
عندما بدأ أديسون باختراعاته كان لديه الشعورالكامل بكل اختراع له على أنه فرصة وحيدة ولابد من استغلالها، ولذا كانت محاولاته لنجاح الاختراع الواحد هو اعتماده على فرصته الوحيدة لنجاحه...
إن الفرصة الوحيدة هي الإدارة الذكية للمهارات الإنسانية والفنية المكتسبة والموجهة نحو الموارد الفعلية لتحقيق الأهداف المرسومة...
إن ابتكار الطرق الجديدة لتسيير حياتنا، وإدارة أوقاتنا مهمة جداً لخلق الفرصة الوحيدة التي هي السبيل لنحقق الأهداف و لنصل إلى الغايات..
يقول ابراهيم الكوني عن القول والفعل "الطاقة التي ينبغي أن تنفق لإنجاز الفعل، تُستهلك في قول الفعل"... لذا علينا أن نعمل أولا ونثابر كثيرا لنصل إلى ما نرنوا إليه...
قد لا تكون الفرصة متوفرة لأن الفرص عادة لا تتوفر بطبيعتها النادرة، لذا على الشخص أن يجد فرصته وأن يؤمن كل الإيمان أنها الفرصة الوحيدة ويجب عليه أن يستغلها ويستثمرها بالشكل المناسب والأمثل ليحصل مايريد.
إن العباقرة والأثرياء والقادة...جميعهم وجدوا ما يريدون كفرصة وحيدة فأنجزوا أعمالهم وتحققت آمالهم..
من حق كل إنسان أن يحلم، ومن حقه أيضا أن يسعى جاهداً كي يعرف كيف تحقق الأحلام؟ وفي أي مكان يمكن أن تحقق؟ وماهي الاحتياجات الضرورية لتحقيق ذلك..؟
ويمكن للإنسان أن يغير بعض الأشياء الأساسية في حياته ومنها:
- تغيير طريقة التفكير..
- تغيير الجلساء والأقران..
- تغيير البيئة المحيطة والانتقال لبيئة أخرى ...
- بذل الجهد المادي والفكري...
- تنشيط الدوافع الداخلية ..
- جمع الموارد المهمة والضرورية للبدء في تحقيق الأهداف...
الاطلاع المستمر ومواكبة التحديث ....لتحقيق أكبر قدر ممكن من المعلومات المهمة للنجاح...
الفرصة الوحيدة: هي الفرصة التي ابتكرها مؤسس فيسبوك في شركته وتطويرها ونجاحها المستمر وهي الفرصة الوحيدة لمؤسس أمازون الذي كان نجاحه ملهم وكثير من الذين ساهموا في التغيير لأنهم وجدوا فرصهم فكانوا أهلاً لها...
كل إنسان لديه العديد من الفرص، ويستطيع أن يستغلها ويستثمرها ولكن قليلون هم الذين يقتنصون الفرصة ويجعلونها فرصة وحيدة لتغيير حياتهم...
حاولوا ولم يستسلموا فالفطرة، والمثابرة، والصبر، واحتمال تبعات المحاولات؛ كل ذلك صقل مهاراتهم وأوجد لهم حظاً وافرا ساعدهم في تحقيق أحلامهم...والوصول إلى غاياتهم.
إذا غامرت في طلب مروم
فلا تقنع بما دون النجوم
اجعل إقبالك من أجل تحقيق طموحك كبير جدا بنية صادقة ودافع قوي لتنال ماتريد، لا تقنع بالدون أو الشيء اليسير من النجاح.
قم وانهض ولا تلتفت للذرائع الزائفة. قم وانفض عنك غبار الكسل، والمرض، وابعث في فكرك الأمل، وانظر إلى فرصتك الحالية كفرصة وحيدة لا ثاني لها ولن تعوض....
هناك فرص عديدة، ولكنها ليست في متناول الجميع ولا يستطيع الشخص الحصول على عدد من الفرص أو محاولة الحصول على نفس الفرصة مرة أخرى، بل هناك فرصة وحيدة تنتظر كل شخص أن يستغلها، ويستثمرها، وتكون سببا في نجاحه وفلاحه وتحقيق أهدافه أو جزء منها.
الفرصة الوحيدة هي قانون وحيد ورؤية وحيدة لكل الناس الذين أصبحوا عظماء ومؤثرين في مجتمعاتهم، وهم من نقشوا في الصخر التاريخي أسماءهم، وهم بالفعل استغلوا فرصهم وكانوا مغامرين يتحلون بالشجاعة والإقدام؛ قد لا يكونوا التزموا بنظام معين في حياتهم ومشروعاتهم، ولكنهم نجحوا في إحداث التغيير الذي أرادوه في حياتهم، وفي حياة البشرية وحققوا أهدافهم ورسموا أهداف جديدة وحققوها لاحقا.
إن كانت الفرص هي أحد أسباب الأمل وعدم اليأس فلماذا لا نصنع الفرص ونجد في أعماقنا تلك الفرصة ونخرجها أو نبحث عنا في محيطنا ومن حولنا، وجعلها فرصتنا الوحيدة لنحقق أهدافنا بما يناسب بيئتنا ومحيطنا، أو الخروج عن المألوف بما يضيف شيء جديد في مجتمعاتنا.
استغل واستثمر أي فرصة واجعلها فرصة وحيدة لأنها لا يمكن أن تتكرر في المستقبل، والفرص لا تتكرر أبدا..