تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقالات

  • المعلم الأول والمربي الأمثل الرسول المصطفى محمد صلّى الله عليه وسلّم
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    أشاد القرآن الكريم بالعلم، والَّذين يتعلَّمون، بل كان أول ما نزل من الكتاب العظيم الحثّ على العلم والتعلم، قال الله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1]،  كما رُويت أحاديث عن تقدير الرَّسول صلى الله عليه وسلم للعلم والحث عليه، فقال صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهّل الله له طريقاً إلى الجنة" (رواه أبو داود، 3641)، وكان النبيّ صلى الله عليه وسلم المعلّم الأول، والمربّي الأمثل لأمته، فترك للإنسانية إرثاً علميّاً عظيماً ممزوجاً بنور الوحي والحكمة ا

    متابعة القراءة
  • علماء المسلمين حملةُ رسالة الحق والهدى للإنسانية "ردُّ أكاذيب وافتراءات المشككين وأهل الزيغ والذباب الإلكتروني بحق علماء الأمة"
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    علماء المسلمين هم حملةُ رسالة الحق والهداية للإنسانية، والدعاة إلى توحيد الله تعالى وإفراد العبودية له، وهم الضياء في الظلماء، وحجة الله تعالى في أرضه، وقلاع الحق أمام مكائد أهل الباطل وأعوانهم، وهم أعلم بما يُصلِح أحوال الناس في دنياهم وآخرتهم؛ لعِلمهم، وتفقههم بالدين، ولا يكتمون الحق على الناس استنكافاً أو تكبراً أو استغناءً، ولذلك عدَّهم الله تعالى أئمة عارفين يُهتدى بهم إلى الصراط المستقيم، وأَمَرَ عباده المؤمنين بسؤالهم أمور الدين والدنيا: ﴿وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ﴾ (السجدة: 24)

    متابعة القراءة
  • نحوَ فهم عميق لاسم الله الغفَّار
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    وصف الله سبحانه نفسَه بأنه غفّار، وغفور للذنوب والخطايا والسيئات لصغيرها وكبيرها، وحتى الشرك إذا تاب منه الإنسان، واستغفر ربه، قبل الله توبته، وغفر له ذنبه، قال تعالى: {قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ *} [الاسراء :53] وقال تعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا *} [النساء :110] ومهما كبرتْ ذنوبُ هذا الإنسان فإنَّ مغفرة اللهِ ورحمتَه أعظمُ من ذنوبه التي ارتكبها، قال تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ} [النجم :32] .

    متابعة القراءة
  • المعجزة القرآنية الخالدة.. وجوه الإعجاز اللفظي وأنواعه
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    لما زعم مشركو مكّة أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو الذي ألف القرآن، قال الله تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ * فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ * أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} (الطور، آية : 33 ــ 35).

    متابعة القراءة
  • أيها المسلم كُنْ يوسفيّاً!
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    نزلت سورة يوسف على رسول الله ﷺ بعد سورة هود، أيّ في الفترة الحرجة العصيبة من حياة رسول الله ﷺ، حيث توالت الشدائد والنكبات عليه وعلى المؤمنين، وبالأخصّ بعد أن فقد زوجه أم المؤمنين خديجة (رضي الله عنها)، وعمّه أبا طالب الّذي كان له خير نصير وسند قوي ومعين على أذى قريش وصناديدها. وبوفاتهما اشتدّ الأذى والبلاء على رسول الله ﷺ وعلى المؤمنين، حتّى عُرف هذا العام بــ (عام الحزن). 

    متابعة القراءة
  • المدارس النظامية.. نموذج عِلمي حضاري لأبناء الإنسانية
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    التربية والتعليم سببان أساسيان من الأسباب التي ترتقي بالإنسان، وتقيم له حضارته، وتحافظ على بقائها، وتبني هيبة الدولة وهويتها القِيمية والإنسانية، ولهما دور في دفع المتربصين بها داخلياً وخارجياً، وقد حدث في تاريخينا الإسلامي في عهد الدولة السلجوقية نقلة نوعية على مستوى التعليم، وقد كان لها الأثر الكبير في الارتقاء بالعملية التعليمية، وتطورها على مستوى العالم الإسلامي كله، إذ استفاد العالم من نموذج المدارس النظامية قروناً عديدة، حيث ابتدع أسلوباً تعليمياً منتظماً مبنيّاً على التخصص المعرفي والحضور المنتظم للطلاب، وذلك بعد أن كان التعليم يعتمد طوال العصور السابقة على الحضور الطوعي لطلاب العلم في حلقات العلماء.

    متابعة القراءة
  • الرسالة المحمدية الخالدة ... الرَّحمة المهداة للعالمين
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    لا شك أنّ الدفاع عن النبي ﷺ، وكتابنا العظيم، واجب شرعيّ عقليّ، ولعل من أوجه ووسائل الدفاع المهمة في زماننا هو تعريفُ الأمم والشعوب وأبناء الثقافات المختلفة، بالقرآن الكريم، والتي يجهل كثيرٌ منها مقاصدَه العظيمة في التوحيد والعدالة، والتنوع، وتكريم الإنسان، ومعرفة تاريخ الإنسانية الحقيقي، والتعريف بالأخلاق التي دعا إليها النبيّ ﷺ، والقيم السامية التي تمثّل بها ودعا إليها، والتعريفُ بها والدعوة إليها، كلّ ذلك من أعظم مناصرته ﷺ.

    متابعة القراءة
  • الإمام النووي من كبار علماء أهل السنة والجماعة لا ينكر فضله منصف وذو علم
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيم﴾ [الحشر: 10].

    متابعة القراءة
  • الأثر القرآني في ولادة جيل التمكين وأصحاب المصطفى صلى الله عليه وسلم
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    كان للقرآن الكريم الأثر الأكبر في صياغة شخصيات فذّة فريدة لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتصحيح سلوكهم، فكان أثره في صناعة هذا الجيل لا يدانيه أثر، لا سيما وقد كان ينزل عليهم مفرّقاً وفق الأحداث والنوازل المستجدة، فضلاً عن وجود النبي صلى الله عليه وسلم معلّما مرشداً لهم بالمنهج القرآني العظيم، فساهم ذلك بولادة شخصيات قرآنية فذّة رأينا أثرها لاحقاً حين فتحوا البلاد وعدلوا بين العباد، وسادوا بين الأمم. وكان من أهم القيم التي ركّز عليه القرآن الكريم، الأخلاق الفاضلة مع النفس والغير، فسار النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم في مستهلّ دعوته على المنهج القرآنيِّ في تربية أصحابه على الأخلاق الكريمة، وكانت الأخلاق تعرض مع العبادة والعقائد في وقتٍ واحدٍ؛ لأنَّ العلاقة بين الأخلاق والعقيدة واضحةٌ في كتاب الله تعالى، وقد بيَّن سبحانه لرسوله صلى الله عليه وسلم.

    متابعة القراءة
  • العقل والأخلاق... ومظاهر التكريم الإنسان بهما
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    صرّح القرآن الكريم بتكريم الإنسان وتفضيله على سائر خلقه في الأرض، وجاء ذلك في آيات صريحة كثيرة، قال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً *} [الإسراء: 70].

    متابعة القراءة
علي محمد الصلابي

علي محمد الصلابي

كاتب وباحث في التاريخ