-
التعليم بين مطرقة كورونا وسندان التكنولوجيا
من خلال تجربتي المتراكمة في مجال التربية والتعليم، ظهر لي وأنا أتأمل في واقع التعليم بالوطن العربي وجود عدة أزمات متجذرة ومتجددة... متجذرة لأننا فعلا كنا ولا زلنا نعيش أزمات عديدة في مجال التعليم تبدأ من القاعدة إلى القمة.
متابعة القراءة -
ما قيمة تلك الشهادة؟! ما قيمة الشهادات الممنوحة من الجهات التدريبية المتنوعة؟
تعدك الكثير من المؤسسات التدريبية بشهادة ممنوحة من جهةٍ ما بعد اشتراكك في برامجها. كيف تعرف إذا ما كانت هذه الشهادة مفيدة لك أو إذا ما كانت تساوي فقط قيمة الحبر والورق المُستخدمين في طباعتها؟ وإذا كنت أنت صاحب شركة ويتقدم إليك أحد لوظيفة ويخبرك أنه حاصل على شهادة من مركزٍ ما أو من جهةٍ ما في تخصصٍ ما، كيف تعرف أن تلك الشهادة تؤهل الشخص فعلاً للعمل؟ هذا هو موضوعنا اليوم.
متابعة القراءة -
سؤال النهضة.. بين الأبعاد الوظيفية وإحياء العلوم
في إطار «المكاتبات»، ذات الصلة بسؤال النهضة الإسلامية، والتي تتضمن أسئلة حوارية -كتابية- تُطرح على المفكرين والفلاسفة المسلمين المعاصرين في شتى المجالات، نفتَتِح بحوار مع الأستاذ عمّار جيدل من الجزائر، مفكر وخبير متخصص في أصول الدين والعقيدة والفكر الإسلامي، ورئيس تحرير مجلة النور للدراسات الفكرية والحضارية، ومدير مناهج البحث في العلوم الإسلامية.
متابعة القراءة -
تجاذبات معرفة الأنا والغير في زمن الصورة
إن بمجرد إلقاء نظرة سريعة في حياتنا اليومية، نجد أن ثقافة الصورة أصبحت تلعب في حياتنا موقعا مركزيا لم تعرفه أبدا فيما مضى، فقد أصبحنا نعيش في زمن الصورة شئنا أم أبَيْنَا، نَأكُلُ بالصورة، نبيع بالصورة، نشتري بالصورة...، والأخطر من ذلك أن معرفتنا للغير، ورؤيتنا للآخر مبنية على الصورة؛ معرفتنا وفهمنا للغير مرتبطة بالصورة، ومبنية على الشكل الخارجي، مع طمسٍ كبيرِ المعالم للجوهر، فنعيش مع الصورة على وقع مثالية لربما مزيفة في كثير من أحيانِها.
متابعة القراءة -
العقل الواعي
العقل الواعي لا يبحث فقط عما يؤيد اتجاهه وإنما يذهب ليرى ما عند مخالفه فإن وجد عنده شيئا يستحق غير رأيه وإنما لم يجد زاد اقتناعا بما عنده، العقل الواعي لا يصدر أحكامه سريعا وإنما كالقاضي يسمع من الفريقين ويرى حججهما ثم يتأمل ويصدر حكمه. يعرض ما توصل له بصدق ودون تحيز. العقل الواعي لا يقف عند حالة واحدة في الوعي وإنما يزداد يوما بعد يوم ما دامت حياته تزداد.
متابعة القراءة -
جدلية المعرفة بين العقل والقلب
بالرّغم من التطوّر العلمي الدقيق والثورة المعرفية الهائلة للإنسان إلا أنّه لا يزال عاجزًا عن كشف أسرار العقل والقلب، ولا تزال جدلية المفاضلة بينهما قائمة، فيعتقد البعض - مثلاً - أنّ المرأة أكثرُ عاطفية من الرّجل وكأنّه وصفٌ مذموم، وأنّ الرّجل أكثر عقلانيةً من المرأة وكأنّه وصفٌ محمود، بعيدًا عن الفلسفة الإسلامية في تكاملية العلاقة بين الجنسين، ومعرفة حدود الوصل أو الفصل بين العقل والقلب، فكم من نقاشاتٍ عقيمةٍ أُثيرت في الصّراع بينهما وأيهما أولى وأيّهما قد حاز الشرَفَ.
متابعة القراءة -
كيف تبني مشـروعـك المعـرفي الشخصي؟
أثبتت التجربة التاريخية أنه لا شيء يضيع؛ فالفكرة مهما كانت، تترك انطباعا معـيناً سلبياً أو ايجابياً؛ فقد تشكك في مسَـلمة من المُسلّمات، وقد تعـزز ظناً من الظنون، وقد تنبه إلى شيء منسي، وقد تنقذ أمة من كارثة محققة!! وكثيراً ما يحدث أن تأتي الفكرة قبل أوانها أو في غير محيطها.. فلا تحدث اضطراباً في الواقع العـملي، وهي أيضاً لا تضيع لأنها ستشكل الخميرة التي سوف تنبت يوماً ما أفكاراً أو حلولاً حين تجد المناخ المناسب.
متابعة القراءة -
بين المفكر والحركي
لا شكّ أن الحركة بركة، والعمل واجب وأن الإيمان لا ينفع ما لم يُشفع بالعمل الصالح، وأنّ التنظير يبقى كلاماً ما لم يُترجم إلى واقع ملموس. ولا ريب أنّ بعض الكُتّاب والمفكرين يجلسون في بروج عاجيّة ويخاطبون الناس من علٍ، دون ملامسة لهمومهم ودون اكتراث بمعاناتهم؛ فلا يتألّمون لآلام الناس، ولا يحلمون بآمالهم.
متابعة القراءة -
بيت المقدس.. تاريخنا، حاضرنا ومستقبلنا
إن بيتَ المقدسِ جزءٌ منَ العقيدةِ وقضيةٌ إسلاميةٌ وآيةٌ في كتابِ اللهِ عزَّ وجل؛ ذُكِرَ في القرآنِ الكريمِ باسمِ الأرضِ المقدّسةِ؛ بقولِهِ تعالى في سُورةِ المائدةِ الآيةِ الواحدة والعشرين (يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ).
متابعة القراءة -
يوميات مهاجر عربي في بلاد العم سام (2)
كان السبب الرئيسي الذي دفعني إلى فراق أسرتي والتغرب عن بلادي هو التحصيل العلمي واستكمال مسيرتي الدراسية. لذا فإنني بدأت فور وصولي إلى أمريكا في التعرف على الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المختلفة وشرعت في التواصل معها. كان من ضمن شروط القبول لبرنامج الماجستير الذي اخترته، أن أدرس بعض كورسات الاقتصاد (حيث أنني درست الهندسة في جامعة الخرطوم، لكنني آثرت أن أتخصص في مجال التمويل في مرحلة الماجستير، وبما أن خبرتي في الاقتصاد كانت أقرب إلى الصفر، فقد طُلب مني أخذ كورسات تحضيرية في الاقتصاد كـ prerequisites ليتم قبولي في برنامج الماجستير). نصحني منسق برنامج الدراسات العليا ألا أفكر في أخذ هذه الكورسات في الجامعة لتكلفتها العالية، ووجهني لإمكانية أخذ نفس الكورسات في أيٍّ من كليات المجتمع (Comunity College) بربع القيمة أو أقل.
متابعة القراءة