تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • جدلية المعرفة بين العقل والقلب
    بواسطة: ناصر حمدادوش

    بالرّغم من التطوّر العلمي الدقيق والثورة المعرفية الهائلة للإنسان إلا أنّه لا يزال عاجزًا عن كشف أسرار العقل والقلب، ولا تزال جدلية المفاضلة بينهما قائمة، فيعتقد البعض - مثلاً - أنّ المرأة أكثرُ عاطفية من الرّجل وكأنّه وصفٌ مذموم، وأنّ الرّجل أكثر عقلانيةً من المرأة وكأنّه وصفٌ محمود، بعيدًا عن الفلسفة الإسلامية في تكاملية العلاقة بين الجنسين، ومعرفة حدود الوصل أو الفصل بين العقل والقلب، فكم من نقاشاتٍ عقيمةٍ أُثيرت في الصّراع بينهما وأيهما أولى وأيّهما قد حاز الشرَفَ.

    متابعة القراءة
  • كيف تبدأ الأزمة؟ وما هي مراحلها؟ وهل ستمر جائحة كورونا بأطوارها؟
    بواسطة: علي الحمد

    الأزمة هي مجموعة من الظروف والأحداث المفاجئة التي تحمل بين طياتها تهديدات واضحة للأوضاع الراهنة والمستقرة على مستوى الفرد أو المنظمة أو الدولة، ويجدر الذكر أنها حالة طارئة تحدث بشكل مفاجئ ومن علاماتها التأثير بشكل مباشر على الأعمال التي تقوم بها المنظمات والمؤسسات وتحدث خللا سلبيا فيها. 

    متابعة القراءة
  • وعينا بين القصور والتجديد
    بواسطة: حازم حداد

    يُعرّف الوعي في علم النفس بأنّه مجموع ما يُتحصّل من الشعور والإدراك والنزوع، لكن في الساحة الثقافية العامّة كلمة (وعي) يُراد بها الإدراك، أو الشعور. بالمحصلة فالوعي: هو ما يُكون لدى الإنسان من أفكار، وتصوّرات، ووجهات نظر، ومفاهيم عن الحياة والطبيعة من حوله. والوعي أيضاً هو: محصّلة عمليّات ذهنيّة وشعوريّة معقّدة. فالتفكير والحدس والخيال والأحاسيس والمشاعر، والضمير والمبادئ والقيم، ونظم الحياة العامّة، والظروف التي يمرّ بها الانسان كلّها، تساهم في تشكيل وعيه. كما يتأثّر وعي الإنسان بالبيئة والمحيط والمجتمع الذي يعيش فيه.

    متابعة القراءة
  • ماذا تعلمنا من الأوبئة والكوارث؟
    بواسطة: أشرف القابسي

    في العصور الوسطى كان الطاعون أسوأ كارثة سجلت في التاريخ وأطلق عليه البعض الفناء الأعظم وآخرون الموت الأسود، نظراً لمعدل الوفيات التي تسبب به للناس والأرواح التي حصدها. حيث يعتقد أن الطاعون حصد أرواح 50 مليون إنسان في أوروبا خلال ثلاثة أو أربعة أعوام. وقد انخفض التعداد السكاني من 80 إلى 30 مليوناً. وقتل المرض ما لا يقل عن 60 بالمائة من التعداد السكاني في المناطق الريفية والحضرية، حيث تسبب في اندلاع جوائح واسعة حتى اعتقد البعض أن الجميع سيموتون لا محالة.

    متابعة القراءة
  • بين الذهنية الفكرية والذهنية العملية
    بواسطة: أحمد عباس الملجمي

    هل يترك الوسط الصاخب بالأحداث فرصة للتفكير؟ أم أنه ميدان يتيح فرصة للعمل أكثر؟ والصخب لا أقصد به المعنى السطحي للمفهوم، بقدر ما أعني به التواجد في وسط يُشغل فيه العقل وتستجد عليه الكم الكبير من الأحداث والملاحظات والتفاصيل بشكل يومي، مما يجعل النظرة أكثر تجزيئية وانفعالية مع الواقع، يجعل كل حادثة تبدو من ناحية كما لو أنها ردة فعل لحادثة مماثلة، ومن ناحية أخرى كما ولو أنها مستقلة بذاتها عن سواها، تماما كالبنية الذهنية الاجتماعية التي يعيشها الوسط العربي اليوم، الكثير من الأحداث والقليل من التفكير، الكثير من التفكيك والقليل من التركيب، الهدم يهيمن على البناء.

    متابعة القراءة
  • هل تشهد مؤسسة الزواج تغيرات جذرية في عالمنا العربي؟
    بواسطة: ديب شوقي

    كلمة الأسرة واسعة المدى، فلا يمكن حصرها في تلك التركيبة العائلية بين الزوجين والأبناء الذين هم ثمرة الزواج وفروعهم، فالأسرة هي أهم المؤسسات الاجتماعية التي يتكون منها البناء الاجتماعي للمجتمع فصلاح الأسرة واستقرارها يولد أفراد صالحين مصلحين في المجتمع يعينون على بناء الحضارة وازدهارها لا احباطها وإنزال مقامتها.

    متابعة القراءة
  • الأزمة العلميّة
    بواسطة: خولة مقراني

    رغم كلّ ما توصّل إليه الإنسان في ميادين العلم الحديث، إلاّ أنّه لا يزال يحبو في خُطواته الأولى على دروبها الشائكة. فالبحث العلمي اليوم لم يعد ترفًا تمارسُه بعض الأمم المتقدّمة ولكنّه في واقع الأمر ضرورة مُلحّة تحتاجُها البلدان النّامية والمتقدّمة على حدّ سواء، وهو عمليّة تعاونيّة تنهض بها الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثيّة العامّة والخاصّة، كما يتم تفعيله وتطويره من خلال تبادل المعرفة والوصول إليها في إطار التّواصل المعرفيّ بين الباحثين في مُختلف الدّول.

    متابعة القراءة
  • شغل جوال خطّك الكوني
    بواسطة: عبد القادر عبار

    قد فُوجِئَ صاحبي عندما أعلمته بأني أصبحت أملك جوّالًا عملاقا، بكل الخيارات، واستغرابه نابعٌ من كونه يعرف أني فقير الجيْب، مسكين الحال، مواطنٌ درجة دنيا، وكان أوّل ما اختبر به ادّعائي. بأن اِستدرَجني إلى إعلان "مارْكته" واسمه وأصله. فقلت أنه ليس ألْمانيًّا كالذي تملكُه ولا يابانيًّا كالذي تعرفه عند فلان بل أقسم بأنه لا شرقي ولا غربي، وازداد المسكين حيرة وهمس: طيّب… رقمُه كَمْ؟ قلت بكل ثقة (99 * 100 – 1) وبلسان القلم: (تِسْعٌ وتسعون، نجمة، مائةٌ إلّا واحد)، فوجئ صاحبي وحدّق في شاشة جوّاله متثبّتًا من عدد أرقامه...

    متابعة القراءة
  • رؤية في الإسلام والعلمانية والديمقراطية الليبرالية
    بواسطة: نور الدين رجب

    إن أي نقاش حول العلمانية ينبغي أن يبدأ بمحاولة تعريف المفهوم سياسيا، ويمكن أن نجد إضاءات عديدة تبدد الطبيعة الغامضة للعلمانية في التجارب التاريخية المختلفة للعلاقة بين الكنيسة والدولة في أوروبا، لقد وُجد بالفعل أكثر من شكل للعلمانية السياسية مثل النسخة الناعمة المتصالحة مع الدين وهي العلمانية الانجلو-أمريكية والنسخة الصلبة المعادية للدين في الجمهورية الفرنسية.

    متابعة القراءة