تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • اقرأ.. لكن باسم ربّك!
    بواسطة: مصعب الأحرار

    كثيرًا ما مررنا بسورة القلمْ، والتي فيها أول ما أنزله الله على نبيّه عليه الصلاة والسلام، هذه الآيةُ الأولى منها فيها دلالات فسيحة جدًا تفتح الباب لرؤية الإسلام بمعناه الشامل الذي يستوعب خصائص الذات الإنسان، وينفتح بهذه الخصائص لآفاق الإنسانية وعالمها الإجتماعي.

    متابعة القراءة
  • حياة العربية وعربية الحياة
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    وأنا أتجول في أروقة معرض الكتاب الدولي في بغداد المعمورة بتاريخ 9/12/2020 وإذا بعنوان لامعٍ يُتَوِّج رفوف دار نشر عربية معروفة، عنوانٍ لكتاب يختطفه البصر سريعًا فيشدّني نحوه شدًّا، فبعض ما تلمحه الأبصار من عبارات أو صور أو مشاهد تسري نماذجه موثقةً إلى مستودع القلب والروح معًا، وعلى عجل! وكلما زادت تلك النماذج المُبصَرة شاعرية كان أثرها على القلب أبلغ، وشحذها للهِمم نحوها أعظم، اقتربتُ منه قليلًا، وإذا هو كتاب يحمل عنوانا ساحرا، يلامس شغاف القلوب ويستهويها! "العربية والحياة –بصائر لسانية-" لأستاذنا الجليل يوسف العيساوي.

    متابعة القراءة
  • غربة أخلاق
    بواسطة: حفصة بوخاري

    يأخذنا الفضول لرؤية الشّابة التي تركت مكانها لمسّن في الحافلة، نفرح بشاب فيه من النّخوة والمروءة ما جعله ينتصر لفتاة  تمت مضَايقتها، يا لسعادتنا عند رؤية طفل يساعد كفيفا لعبور الطريق، وامتناننا لشخص قدّم المساعدة لعاجز في إنهاء مهمّته، وننتشي بذلك الذي رأى ظلما فلم يسكت عنه، نشيد بذلك الذي آثر المحتاج على نفسه، صور بقيت عالقة في الذهن لأخلاق وجمال أسرة معيّنة، للدّهشة التي تتركها أخلاق فتاة أو شاب ما في قلوبنا، وغيرها الكثير من مواقف الفضيلة في حياتنا اليومية. 

    متابعة القراءة
  • ذخيرتك التاريخية في مواجهة أزمة الحاضر والمستقبل!
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    التاريخ هو مجموعة من الأحداث والوقائع التي وقعت منذ مدة من الزمن، فالتاريخ يُدَون كل خمسين عام، ولولا أهميته لما كان هنالك مدونون ومؤرخون ومتابعون، فمن لا يملك تاريخه لا يملك حاضره ولا يتحكم في مستقبله. التاريخ في العالم الإسلامي يلقى ما تلقاه بقية العلوم الطبيعية من إهمال مثل الجغرافيا والفلك والدراسات العسكرية وغيرها، فإذا كانت الجغرافيا هي أم العلوم فإن التاريخ هو والدها، فحتى فيما يتعلق بالعلوم الفيزيائية والكيميائية وغيرها لابد للدارس لها من دراسة تاريخ تطورها.

    متابعة القراءة
  • 3 أسباب رئيسية أدت إلى تراجع الأمة.. لماذا تخلف المسلمون؟
    بواسطة: محمد الأمير

    الأمة الإسلامية أمة عظيمة، قادت البشرية إلى النور والعلم في العصور الماضية، في الوقت الذي كانت أوروبا تعيش التخلف والانحطاط، لكن سرعان ما  تخلفت أمتنا وانقلبت من قائدة وسائدة إلى متأخرة ومتخلفة بسبب مشاكل تمكنت منها، فما هي أهم هذه المشاكل يا ترى؟

    متابعة القراءة
  • تأملات على هامش القابليات
    بواسطة: فاروق صدراتي

    "معامل القابلية للاستعمار" من المصطلحات المفصلية التي ارتكزت عليها دراسات الأستاذ "مالك بن نبي"، كما أنها تدخل أيضا ضمن الدراسات لما بعد الاستعمارية، فهو يشير في هذا المصطلح بقوله: "... ينبعث -أي المعامل- من باطن الفرد الذي يقبل على نفسه تلك الصيغة، والسير في تلك الحدود الضيقة التي رسمها الاستعمار، وحدد فيها حركاته وأفكاره وحياته"، ومنه فقد صير النظام الاستعماري كمعامل خارجي شروطا مادية كانت لها انعكاساتها السيكولوجية على الفرد المستعَمَر، حتى يمسي قبوله لأي سياسة استعمارية قبولا لا شعوريا، وبالتالي فقد أمسى أرضية مهيئة وقابلة للتحكم فيها إذا ما توفرت الشروط الضرورية. ومع مجيء مرحلة الاستقلال فقد ورثت العديد من الدول المستقلة فردا مضطربا داخليا لا زال يعاني من ترسبات معامل القابلية للاستعمار بالرغم من انتهاء الوجود المادي للإستعمار. 

    متابعة القراءة
  • الشباب.. وأزمات تعرقل المسار
    بواسطة: عزام الخالدي

    أهم المراحل العمرية التي يمر بها الفرد هي مرحلة الشباب، حيث يبدأ الشخص بالشعور بالمسؤولية والاعتماد على الذات في رسم الخطط المستقبلية من أجل الحصول على حياة أفضل، إذ يجب عليه التركيز والاهتمام في بناء المسار الصحيح للهدف، حيث يعتبر الشباب الركيزة الأساسية في بناء المجتمعات، ويمثلون كذلك القوة الرئيسية  في البناء ونهضة الشعوب ورقيها على كافة الأصعدة.

    متابعة القراءة
  • أما كَفَى من الإصرار على صناعة الإلحاد!
    بواسطة: محمد عبداوه

    إنها لظاهرة يتفطر لها القلب ويندى لها الجبين، وينغض بها المضجع، أن تُبصر هذا الكم الهائل من شبيبة الأمة الإسلامية في طريقها إلى معاداة الإسلام ومعاندته في قيامته من بعد أن كانت ذخرا للذود عنه وتحقيق الريادة به، ومن المفجع أن يكون من ضمن هؤلاء الشباب كفاءات إستثنائية في مجالات علمية وفكرية فذة، كان الاستثمار الناجع فيها ليحقق للإسلام الصولة التي يتحرى من بعد كبوته لقرون!

    متابعة القراءة
  • الحتمية الفكرية والقوالب الجاهزة!
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    أنا وأنت... لنرتحل في نزهة قصيرة، خطيرة في أبعادها وكوامنها رغم قصرها! وأرجو أن تكون صبورًا معي على معاناة التوغل في أعماقها وتفحص أغوارها، هذه النزهة تشرح لنا فكرة كثيرًا ما تتحكم في صياغة عقولنا وأفكارنا، وتظهر جليًا في حياتنا وعلى سطوح مناهجنا وسلوكنا الحياتي العام، من خلال هذه النزهة يمكن أن نُعيد برمجة العقل والمنهج والسلوك من جديد، وبصورة ربما أفضل وأكثر نفعًا، بعد اكتشاف قوالب هذه الفكرة وأركانها وأُطرها العامة، وأتمنى أن تصبر قليلًا على هذه المسيرة، فقد تنفعك في حياتك الخاصة والعامة.

    متابعة القراءة
  • أهم 6 مفاتيح للدَوران الوظيفي الناجح
    بواسطة: صبحي خواتمي

    الدوران الوظيفي منهجية تستخدم لتطوير الموظفين، إذ يمكِّنهم من تطوير مهاراتهم في مجموعة متنوعة من الوظائف المتغيرة؛ حيث يتنقلون -في معظم الأوقات- ضمن المناصب الوظيفية ذات الدرجة نفسها من درجات السُّلم الوظيفي، لكنَّه قد يشتمل على ترقية أحياناً.

    متابعة القراءة