-
هل فِكرنا في أزمة؟ 5 كتب تقدم لك الإجابة
إن الوعي والفكر من أهم مقومات الحضارة وهو ركيزة من ركائز النهضة، وقد سخر الكثير من العلماء والمفكرين والأدباء عقولهم وأقلامهم وسنوات عمرهم، لدراسة الفكر والعقل الإنساني وخصوصا العقل العربي، وناقشوا أزمات الأمة وخاضوا كثيرا بنظرياتهم وقراءاتهم للتاريخ وآرائهم في أزمة الفكر، ومن هؤلاء المفكرين من أفنى عمره في توضيح إشكاليات الفكر، ومحاولة وضع تصور شامل لأزمته، وتحديد الأسباب والمتغيرات والانحرافات ومسبباتها، ومن هؤلاء المفكرين نجد محمد عمارة، وطه عبدالرحمن، ومحمد الجابري، وجورج طرابيشي، و طه العلواني، وغيرهم من الذين برعوا في تحليل أزمة الفكر وتفنيد المشكلات في ضوء المراجع التاريخية وواقع الأمة.
متابعة القراءة -
في مهب التحولات.. الصيرورة التاريخية للأزمة الفكرية في العالم الإسلامي
لا بد أن المتبصّر في أخبار الأمم والناظر في سنن التاريخ، يعي تماما أن جميع الحضارات الإنسانية، مهما اختلفت الأمكنة والأزمنة، من بابل وأثينا وروما وفارس، مرورا بدمشق وبغداد وقرطبة والقاهرة وإسطنبول، ووصولا إلى لندن ونيويورك وغيرها، خضعت جميعها إلى دورة تاريخية واحدة، تتطابق أطوارها وتجري على جميعها سنن محتومة، لا يطالها التبديل ولا التغيير، كما لو أنها كائن حيّ، له ساعة ميلاد، ومسار نموّ، ولحظة موت وأفول.
متابعة القراءة -
في مهب التحولات..كيف اغتال العالم حُلم الحرية؟
ليس بالخافي ولا المُريب أنّ العالم الإسلامي اليوم يمر بأزمة حضارية، ما عاد هذا مدعاةً للتجادل ولا حتى اشتكاء عَوز البيان الذي صار من نافلة القول، لكن تفكيك بنية هذا الواقع المُر المُعقد في كلّ تفاصيله قد أخذ عدة مناحٍ، سواءً بقراءة تقسيمات الواقع السياسية، الاقتصادية والاجتماعية أو قراءته بالمقاربة المكانيّة المحدودة، نادرًا ما نجد قراءة هذه الأزمة كجزءٍ من أزمةٍ أعمق وأوسع مكانيًا وزمانيًا.
متابعة القراءة -
طغيان المادية واختلال موازين الأخلاق.. هل تفوقت آليات السوق على الأسس الأخلاقية؟
نستمّر في دراسة أبعاد الأزمة الحضاريّة في إطارها العالمي الذي لا ينفك عنّا تضمينًا وتأثيرًا، من خلال بَسْط وإثراءِ أطروحة الدكتور أحمد داوود أوغلو الواردة في كتابه «العالم الإسلامي في مَهَبّ التحولات الحضاريّة».
متابعة القراءة -
هل نحن مُتخلفون حقا؟
إنّ حسم مسألةٍ جدلية كالتقدم والتخلف وحصرها في مجال بعينه، يعدّ تضليلًا واضحًا ومقصودًا، ذلك أن قياس مدى تقدم الأفراد والمجتمعات والمؤسسات والدول، لا يقاس من جهةٍ واحدة أو من مجال واحد، فعلى سبيل المثال لا يمكن أن نقول فلان أفضل من فلان بشكل عام هكذا دون حصر، فينبغي ومن الأصح أن يقال فلان أحسن وأفضل من فلان في كذا.
متابعة القراءة -
التنظير بين الحاجة والتطبيق
في قصة حكيمة للإمام أبي حنيفة وتلميذه الحاذق أبي يوسف الذي ألم به مرض عضال، وبعد أن عاده أستاذه ذكر في مجلس من مجالسه أن: "أبا يوسف سيكون له شأن عظيم إن قدِّر له أن ينجو من المرض الخطير الذي ألم به" وبعدما يمن الله بالعافية على أبي يوسف وسمع ما قال عنه شيخه حتى عزم الكفاية والرجاحة مستفتحا حلقته الخاصة، فما كان من الإمام أبي حنيفة إلا أن يعطيه العبرة بالدرس وكيف أنه استعجل الخطو.
متابعة القراءة -
الصلة بين العلم والدين في ظل هيمنة النموذج المعرفي الغربي
مما يجابه الإنسان في عصرنا كما يقول المسيري أن النموذج الحضاري الغربي أصبح يشغل مكانا مركزيا في وجدان معظم المفكرين والشعوب، وليس من المستغرب أن يحقق نموذج حضاري له مقدرات تعبوية وتنظيمية مرتفعة انتصارات باهرة، على المستويين المعنوي والمادي.
متابعة القراءة -
مافيا العمل
تخضع الإنتاجية في العمل لعدة عوامل، من أهمها: المناخ العام والجو الإيجابي للعمل وتعامل الزملاء مع بعضهم البعض. لقد لوحظ في السنوات الأخيرة التسارع الكبير في مختلف نواحي الحياة العملية وتحديدا التطور التكنولوجي وشبكات الإنترنت. فأصبح لزومًا على الفرد في أي مؤسسة -حكومية أو خاصة- أن يطوّر نفسه مهنيًا لمواكبة عصره وذلك عن طريق القراءة، والدراسة، وأخذ الدورات وورش العمل المختلفة والمتخصصة ليتقدم في مجال عمله.
متابعة القراءة -
كيْفَ يَنامُ الظّالِمُونَ!؟
يقول المثل: "نَومُ الظالم رَحْمة ٌ" وذلك لِكَفّ ظلمه عن الناس ما دام نائمًا.. ولكن، هل ينام الظالمين والمجرمين؟؟ وكيف ينامون؟ النوم سنة طبيعية وآية من آيات الله في خلقه وجندي من جنود الخالق، وهو حالة من الاسترخاء، حيث تنعدم الحركة الإرادية لدى النائم، وينقطع شعوره بما يحدث حوله، ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "النوم ُ هو الموتة الصغرى".
متابعة القراءة -
لماذا نحتاج لمفاهيم القيادة والتسيير في مجال العلاقات الدولية؟
في المقال السابق تحدثنا عن لماذا قد تكون نظريات العلاقات الدولية غير كافية لتحليل الظاهرة السياسية؟ ونستمر في الإجابة عن السؤال بالحديث عن مفاهيم القيادة والتسيير في مجال العلاقات الدولية.
متابعة القراءة