تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • هرمون الخبرة.. وهيستريا القيادة الشبابية!
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    "الخبرة" يغريني هذا المصطلح كثيرًا! ويشعرني دائمًا بالأمن ثم الأمل العميق بتحقيق الحلم، فمن سحائب هذا المصطلح المهيب تستدر المؤسسات على تنوعها والمجتمعات والأوطان مداد الرقي والنمو والتقدم، وبه تؤسس ركائز كيان جيل جديد، قوامه العلم الرصين والمعرفة النافذة والمعلومات المتراكمة، ثم تقديم نماذج زاهية من المشاريع والأفكار والرؤى التي تنير لأوطاننا الحياة وتفتح لها بوابة الإبداع والازدهار.

    متابعة القراءة
  • القدوة وأثرها التربوي
    بواسطة: يوسف عكراش

    لا شك أن التربية على النهج السليم والخلق العظيم والتزام قيمه وتمثل مبادئه حسًا ومعنًا، تحتاج إلى القدوة المثالية إذ هي الكفيل بضمان الطريق السليم إلى مستقبل زاهر وزاخر يحفظ عقول الناشئة وقيمهم ودينهم، فتهذب الأفراد وترقى بهم كما تجعل المجتمع وحدة مترابطة عقائديًا ووجدانيًا واجتماعيًا. ولذا كان المنهجُ الرباني في إصلاح البشريَّةِ جمعاء -أفرادا ومجتمعات- وهدايتها إلى طريق الحق المبين والخلق العظيم معتمدًا على وجود القدوة المثالية التي تترجم تعاليم الإسلام ومبادئ الشريعة إلى سلوك عملي واقعي على مرأى من البشر قاطبة،

    متابعة القراءة
  • القائد بين الحريق اليومي والاستراتيجية
    بواسطة: عبد الله يوسف

    لا يختلف اثنان على أهمية القادة في المنظمات، إذ لم تذكر لنا كتب التاريخ أن جيشاً انتصر في معركة دون قائد، ولم تذكر لنا كتب الإدارة كذلك أن منظمة نجحت وحققت أهدافها دون قائد، فالقائد يعرف وجهة المنظمة، ويضع رؤيتها، ويحل معضلاتها، ويقف في النوائب يحمل سيف الدفاع عنها، ولا وجود لمنظمة دون قائد، كما لا وجود لقائد دون أتباع!

    متابعة القراءة
  • وراء كل تحول كبير.. جهد عظيم
    بواسطة: أسامة جعيجع

    لعل المتتبع في صفحات التاريخ يجد بأن التحولات التاريخية الكبرى لم تحدث هكذا جزافا، بل وراءها جهد عظيم قد بذل وتضحيات جسام قد ضحى بها كثير من الناس، منهم من مجدهم التاريخ وذكر فضلهم وعطاءهم، ومنهم من ذكر على هامش التاريخ.

    متابعة القراءة
  • الوعي السياسي.. بين المحراب والشارع
    بواسطة: عبد القادر عبار

    «إنّ الشّعُوبَ التي لا تُبْصِرُ بِعيُونِها، سَوْفَ تحْتاجُ إلى هذه العيُون، لِتَبْكي طَويلًا» تحذيرٌ رهيب وحكمة بليغة، أَذكُرُ أنها منسوبة إلى المفكر المصري "محمد على الغتّيت" وبكاء الشعوب ليس كبكاء الأفراد، بكاء الشعوب يطول، بكاؤها دموعُه: قهْرٌ وذلّةٌ وسجونٌ وتنكيلٌ وقتلٌ وتجويعٌ وإقصاء وتخلّف واستعمار. وفي المشهد العربي الكئيب، يزدحم الكثير من هذا البكاء المُرّ والحار، الصاخب منه والصامت، بكاء ٌعراقي وبكاء ٌ سوري، وبكاء ٌ مصري، وبكاءٌ ليبي، والبقية تأتي، ذلك أن الشعوب التي تستنكف عن تعلم واكتساب الوعي وتخجل من نقد ساستها وتنسحب مجانا من ممارسة المعارضة.

    متابعة القراءة
  • متى تبدأ التربية؟
    بواسطة: يوسف عكراش

    لا شك أن التربية على النهج السليم والخلق العظيم والتزام قيمه وتمثل مبادئه حسا ومعنى، تحتاج إلى الاعتناء المبكر بالتربية، إذ هي الشيء الكفيل بضمان الطريق السليم إلى مستقبل زاهر وزاخر يحفظ عقول الناشئة وقيمهم ودينهم، فتهذب الأفراد وترقى بهم، كما تجعل المجتمع وحدة مترابطة عقائدياً ووجدانيا واجتماعياً. وإن النأيَ عن الاهتمام بالتربية المبكرة ونبذها وراء الظهور لسبيل جعل المجتمعات الإسلامية تعاني اليوم من التخبط والتذبذب في اختيار المنهج الذي يصلح للتربية بعدما تركت منهجها، فتراها تارة تسلك هذا المنهج وتارة ذاك المنهج.

    متابعة القراءة
  • هموم إيجابية
    بواسطة: إحسان الخليل

    لكل واحد منا قصته وقصصه مع الهموم، ولكل تجربته أو تجاربه معها، لأننا نعيش حياة هي الموطن الأصلي لنموها والفضاء المناسب لانتشارها، هموم الدراسة، هموم الوظيفة، هموم الزواج، وهموم البيت والأولاد، هموم الغربة، وهموم الفقد وهموم تأمين لقمة العيش، وهموم ما يجري في البلد، غالبية الناس تدور همومهم حول هذه المعاني، وقلة منهم له هموم تدور في أفلاك أخرى.

    متابعة القراءة
  • موقف الاتجاه الحداثي من التراث الإسلامي
    بواسطة: محمد جمال

    إنَّ الاتجاه الحداثي من العلمانيين والليبراليين ومن سار على خطاهم؛ حين يتوجّه بالهجوم على التراث الإسلامي فإنه ينتقي بعناية تامة أيّ العلوم التي يصوّب نحوها غضبه، وأي الأعلام والعلماء الذين يجب أن ينصب عليهم ذلك الهجوم؛ فالهجوم على الإمام البخاري -كمثال حاضر تلك الأيام- ليس المعني به شخص البخاري؛ بل الدافع لهذا الهجوم هو المنهج الذي وضعه البخاري لقبول الحديث؛ فلو كان شخص آخر غير الإمام البخاري هو من وضع ذلك المنهج لكان الهجوم على ذلك الشخص.

    متابعة القراءة
  • الإجهاض أو الجريمة الكبرى
    بواسطة: نبيل ينسي

    بمجرد أن نلقي نظرة خاطفة على الأمم والحضارات الغابرة أو التي مازالت تحيا بيننا، سوف نجد خلافا حول المرأة؛ فهناك من عدها خيرا وبركة وهناك من عدها شرا ولعنة، ورأي "أرسطو" و"بوذا" و"نيتشه" و"شوبنهاور" معروف في هذا. لكن لم يجرؤ أحد على أن يذم المرأة باعتبارها أما، وفي الحقيقة البشرية من أولها إلى آخرها، أصبغ عليها من المديح والثناء الشيء الكثير حتى يمكننا القول بأنه لم يوجد من تلقى المديح مثل ما نالته المرأة كأم.

    متابعة القراءة
  • طاقات الشباب.. استنزاف أم استشراف؟!
    بواسطة: إحسان الخليل

    إنّ أخطر هدر تعاني منه بلداننا هو إهدار طاقات الشباب بلا استثمار حقيقي يعود عليهم وعلى بلدانهم بالنفع والتقدم. فالشباب الذين هم أساس البناء وأداة التغيير مهملون في الغالب دون رعاية أو تطوير ودون تنمية أو توظيف …

    متابعة القراءة