تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • التحرر من الدنيا
    بواسطة: أشرف القابسي

    ما رأيك في اِمتلاك منزل على البحر مع سيارة فخمة وثروة كبرى لاقتناء السلع وكل الأشياء التي تحلم بها لغرض التمتع وإبهار الناس من حولك؟ هل نبض قلبك وشعرت برغبة طاغية تسيل في دمائك، لامتلاك الثروة والمكانة والسلطة والهوس بالحصول على كل شيء؟

    متابعة القراءة
  • مقام إبراهيم عليه السلام والآيات البينات في بيت الله المحرم
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    ذكر الله تعالى في كتابه العزيز هذا المقام الكريم في آيتين عظيمتين عند ذكره جلّ وعلا بيته المشرف المعظم، فهو قرآن يُتلى على مر الدهور تخليداً لذكره الحسن، وبياناً لشرفه وفضله وتكرمة لأبي الأنبياء إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام.

    متابعة القراءة
  • قطع الحلوى... وناقصات العقل والدين
    بواسطة: سارة سعدي

    في شجار عابر داخل محل بيع الحلوى تقول السيدة أن ما تقدمه للمحل يستحق ثمنا أكبر في حين يصر البائع أنه لن يدفع قرشا زائدا... اشتد النقاش مما جعل السيدة تحمل بضاعتها لتغادر في حين يحاول شخص من رائدي المحل تهدئة البائع الذي احمر وجهه وقد استشاط غضبا... بدا المشهد عاديا إلى أن خرجت عبارة "ناقصات عقل ودين" من فم الرجل في حين ارتفع حاجبا البائع إعجابا بها...

    متابعة القراءة
  • مي زيادة: فراشة الأدب العربي التي أحبها الجميع ثم تخلوا عنها في محنتها
    بواسطة: أسامة الشعلالي

    تقول الأديبة مي زيادة في افتتاح مخطوطاتها  ليالي العصفورية  "أتمنّى أن يأتي بعدي مَنْ ينصفني"، كتبت مي زيادة هذه الكلمات عندما تعرضت لمظلمة تاريخية كبرى وتم وضعها ظلما وزورا في مصحة الأمراض العقلية، مظلمة تتجاوز مي زيادة في شخصها لتعبر عن أزمة الأديب والمثقف في ذلك العصر وخاصة عندما تكون امرأة.  منذ أيام مرت الذكرى الثمانين علي رحيلها وها نحن اليوم نكتب حول هذه المرأة عملا بوصيتها ومحاولة لإنصافها و خاصة أن المرأة تركت بصمة وأثرا كبيرا في الأدب العربي. 

    متابعة القراءة
  • التفويض الإداري
    بواسطة: أحمد بركات

    يعرّف التفويض الإداري بأنّه قيام المدير بإسناد بعض من اختصاصاته لمن ينوب عنه بمتابعة وتنفيذ المهام، مع تحمله مسؤولية العمل جميعها، وفي هذه الحالة يكون التفويض للمهمة وليس التفويض للمسؤولية، لأن المهمة تفوّض ولكن المسؤولية لا تفوض، وهذا من أجل تنفيذ الأعمال بكفاءة وأسلوب أفضل.     هناك عدة فوائد وأهداف يمكن تحقيقها من خلال التفويض. التطوير الإداري:

    متابعة القراءة
  • حقيقة وجود الله تعالى لا تحتاج إلى دليل
    بواسطة: حسني الخطيب

    أكثر ما يدل عليه العلم هو وجود الله تعالى، فالعلم مركب من الحس والعقل، والإنسان يحلل مدخلات الحس بعقله ويخرج بنتائج، وهذه العملية تبدأ من اللحظات الأولى من طفولته وتترقى مع كبره، بل وحتى الحيوانات تستنتج من المحسوسات وتربط الأثر بالمؤثر، فتعلم مثلا من رائحة الطعام أن هناك طعاما وراءه فتبحث عنه، وكذلك منها ما يقص الأثر كالكلب، فيبحث عن صاحب هذا الأثر.

    متابعة القراءة
  • تعليم الابتكار بخمسة دولار
    بواسطة: ناصر اليحيائي

    قامت البروفيسور "تينا سيلج" من جامعة ستانفورد والتي تدرس مقرر مبادئ الابتكار في ريادة الأعمال بابتكار طريقة عملية لاختبار المقرر حيث قسمت الطلبة إلى ١٤ مجموعة وأعطت كل مجموعة ظرفا مغلقا، وعندما طلبت من الجميع فتحه، وجدوا داخل كل ظرف ٥ دولار ورسالة مكتوب فيها الآتي:

    متابعة القراءة
  • التعليم والمعلم ومكانتهما في عهد الدولة الزنكية
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    أدرك المشرفون على عملية التغيير، وفقه النهوض: أنَّ عزَّ هذه الأمة، وقوَّتها، في تمسُّكها بدينها، وعملها بكتاب ربها، وسنة نبيِّها، وأنَّ الجيل الأول من سلف هذه الأمة لم ينتصر على عدوِّه إلا بقوة العقيدة، وأن النَّصر والتأييد والتمكين لهذه الأمة مقرون بالالتزام بعقيدة التوحيد الخالصة، والعمل بمقتضاها، وأنَّ هذه الأمة تكون هدفاً للسِّهام، وطعمةً لسيوف الأعداء بمجرد الزيغ عن هذه العقيدة، والانحراف عن هذا المنهج، وأنَّ الهزائم التي حلَّت بالمسلمين أمام حملات الصليبيين كانت ثمرة طبيعية، ونتيجة حتمية للانحراف العقائدي، والفساد الفكريِّ، الذي أصاب الأمَّة.

    متابعة القراءة
  • الفتوحات الإسلامية بين الممكن والمعجز.. قراءة من زاوية الخصائص والإمكانية التاريخية
    بواسطة: عمر محمد الدغيم

    لما أراد الله تعالى لهذا الإسلام أن يظهر وينتشر، أراد لهذا الحدث أن يكون بارزاً وطاغياً، ومعجزاً في كل تفاصيله وأبعاده، ومنها البعد التاريخي والزمني، حيث كان لظهور الدعوة الإسلامية وبناء المجتمع الإسلامي الأول خصائص مميزة وفريدة خالفت السنن التاريخية والقوانين المجتمعية لظهور ونشوء الدول والأمم والحضارات.

    متابعة القراءة
  • قوقعة التفكير
    بواسطة: عبد الرحمان الحاتمي

      عقود من التعليم التقليدي أو بالأحرى التلقيني المرتكز على طريقة التلقي والجمع المعلوماتي والتحوير العلمي عديم الإبداع. هكذا أرادته الآلة السلطوية في وطننا العربي لاعتبارات ليس من بينها العجز عن توفير المرافق والمؤسسات العلمية والبحثية والتطبيقية اللازمة لعمليةٍ تعليمية ناجحة تنتفع بها الأمة وترقى بها في سلم الحضارة الخالي من مساهماتها!

    متابعة القراءة