-
ما هو رأس المال الاجتماعي؟ وهل يمكن قياسه؟
تنامت شعبية مفهوم رأس المال الاجتماعي بشكل لافت خلال السنوات الأخيرة، ورُوِج له كحل سحري معالج للمشكلات المجتمعية والمعضلات الاقتصادية، وضامنٍ لبلوغ تنمية شاملة ومنفعة عامة للمجتمع. على الجهة المقابلة، هناك من يقلل من أهمية المفهوم ولا يعتبره فكرة جديدة، وإنما نظرية تمت دراسة أسسها وتطبيقاتها سابقا تحت تسميات أخرى، تُسوق بحماسة مبالغ فيها لأغراض معينة، يحاول هذا التقرير تقريب القارئ من مفهوم رأس المال الاجتماعي والإحاطة ببعض جوانبه.
متابعة القراءة -
استراتيجيات للتعامل مع المشكلات
تعرّف المشكلة بأنّها كلّ موقف غير معهود، لا يكفي لحلّهِ الخبرات السابقة والسلوك المألوف، وهي عائق في سبيل هدف منشود.ولأنّ الإنسان يتعرّض في حياته للعديد من الأحداث، والمواقف الجديدة، يعدّ تعرّضه للمشاكل أمراً بدهيّاً، وهذا ما ينبغي علينا أن نوطّن أنفسنا عليه، فلا أعلم أنّ إنساناً ما عاش حياته بدون التعرّض للمشاكل أو التحدّيات في حياته.
متابعة القراءة -
لماذا تعتبر السمعة مهمة للمؤسسات؟ إليك 3 محركات لتقييم سمعة منظمتك
إنّ سمعة المؤسسة أمرٌ جوهري، تتمحور أهميتها بأنها تعكس ما يفكر به الناس و ما يشعرون به عند سماع أو ذكر اسم مؤسستك حيث تستند هذه المشاعر والأفكار بشكل رئيسي إلى خبراتهم السابقة في العمل معك، وإلى تجاربهم للمنتجات والخدمات التي تقدمها مؤسستك.
متابعة القراءة -
حين يفزعني شبح الموت
ما رأيت شيئًا قريبا منّا لهذا الحدّ، كقرب الموت! ذراعاه ممتدة، كثير "الكلاكيب" يخطفنا من الدنيا أم يريحنا منها هذا هو ما نقف عنده! السؤال الغامض الذي لا نعرف جوابه. تتساقط كل الأشياء ويبقى السؤال معلّقًا ثابتًا، كيف رحلوا وتركوا مقاعدهم خلفهم، ملابس في الأرفف تحمل رائحتهم، جدران حجراتهم عالقة بين ثناياها ذكرياتهم؟ كيف رحلوا وتركوا لنا أبواب الحنين مفتوحة، أصواتهم تطرق الآذان من حين لآخر، وقلب لم يعد فيه سعة من الطاقة ليستوعب رحيلهم؟ غادروا دون سابق إنذار، دون أن نكمل لهم آخر القصة ونعانقهم آخر عناق، رحلوا وتركوا وراءهم كوبا من القهوة لم تبرد حرارته، تركونا للبرد البائس، والليل الموحش، نصيح عليهم لكن ما قيمة هذه الصيحات الخافتة؟!
متابعة القراءة -
ثورة ينايـر.. روحٌ لـم تَـمـت!
ذلك الميدان اسمٌ على مسمى، اجتمعنا فيه تحت راية الحرية وهو ميدان التحرير، جَمع أطيافنا ووحد اختلافنا، وشد أزرنا بعدما كنا نثرًا منثورًا نتخبط في شِعاب الوطن؛ لا ندري ما الحرية وما الأمل، لا ندري حلاوة الهتاف في الأفواه، لا نعلم جمال التهاب الحناجر من علو الصراخ، لا عهد لنا بمذاق الحرية إلا ببعض أوصافٍ أدركت سمعنا وأحببناها بقلوبنا، نجهل شعور ارتجاف القلب ثورةً، وقوة نبضه حماسًا.. هنا أنت بين أبناء وطنك؛ يهتفون نفس العبارات وينشدون عذب الأغاني، يحلمون نفس الحلم، ويتشاركون الخوف والقلق كما يتشاركون قطعة الخبز.
متابعة القراءة -
الماسونية ... شبح يتخلل حياتنا أم طيف يلوح في الأفق؟
في ظل نشأة العرب بعيدا عن التطور الثقافي غابت الكثير من الحقائق عن ناظرهم، وعندما عادوا إلى الطريق بدأت تظهر مصطلحات اعتقد الكثيرون أنها وليدة العصر ومنها "الماسونية".
متابعة القراءة -
محددات الحوکمة الرشيدة.. قيودٌ أم ضوابط؟
ينظر في بعض الأحيان على أنّ المحددات قيود على الحوكمة، ولأنها في الواقع تمثل ضوابط لضمان فعالية تطبيق الحوكمة، إذ يمكن تقسيم هذه المحددات إلى محددات داخلية ومحددات خارجية.
متابعة القراءة -
رأس المال البشري
منذ أن وضع العالم الأمريكي "آدم سميث" كتابه "ثروة الأمم" وعلم الاقتصاد في تطور متسارع بفعل تسارع الأنشطة الاقتصادية للإنسان، وهذا العلم هو علم اجتماعي في المقام الأول إذ أنه معني بدراسة الاجتماع البشري، وقد تداخلت مفاهيم هذا العلم مع مجالات تخصصية أخرى فولدت علوماً مستقلة، وهذا هو شأن العلم حين يتسع ويتراكم، فقد تأثر الاقتصاد بالسياسة وأثر فيها فظهر الاقتصاد السياسي، وتزايد تأثير الأصول غير المادية في إنتاج القيمة الاقتصادية للمنظمات والمجتمعات والدول، فتعاظم تأثير المعلوماتية والمعرفة على رأس المال في الشركات الحديثة، وهذا استدعى ظهور علم جديد يدعى باقتصاد المعرفة، أو ما يسميه البعض باقتصاد ما بعد الصناعي.
متابعة القراءة -
كيف يتلاعب الإعلام بالعقول والعواطف؟ إليك 6 من أكثر الوسائل انتشارًا
إنَّ المجتمع، كالآلة الميكانيكية، تخضع لأدوات ضبط وتحكُّم تهدِف إلى توجيهها نحو استراتيجيات مُحددة؛ تكون فيها أدوات الضبط والتحكُّم هذه هدفها: إحكام السيطرة على المحاور والتروس والحركات المختلفة التي تتم داخل هذه الآلة -أي المجتمع-.
متابعة القراءة -
القدوة وأثرها التربوي
لا شك أن التربية على النهج السليم والخلق العظيم والتزام قيمه وتمثل مبادئه حسًا ومعنًا، تحتاج إلى القدوة المثالية إذ هي الكفيل بضمان الطريق السليم إلى مستقبل زاهر وزاخر يحفظ عقول الناشئة وقيمهم ودينهم، فتهذب الأفراد وترقى بهم كما تجعل المجتمع وحدة مترابطة عقائديًا ووجدانيًا واجتماعيًا. ولذا كان المنهجُ الرباني في إصلاح البشريَّةِ جمعاء -أفرادا ومجتمعات- وهدايتها إلى طريق الحق المبين والخلق العظيم معتمدًا على وجود القدوة المثالية التي تترجم تعاليم الإسلام ومبادئ الشريعة إلى سلوك عملي واقعي على مرأى من البشر قاطبة،
متابعة القراءة