-
إسبانيا.. كيف حققت نظاما صحيا متقدما؟
تعتبر الصحة حقًا طبيعيًا لكل فرد، كما يؤكد دستور منظمة الصحة العالمية أنّ التمتع بأعلى مستوى من الصحة هدفٌ يمكن بلوغه، وهو أحد الحقوق الأساسية لكل إنسان دون تمييز بسبب العنصر أو الدين أو العقيدة السياسية أو الحالة الاقتصادية أو الاجتماعية.
متابعة القراءة -
رباعية التكريم الإنساني بلسان القرآن
القرآن هو كلام الله المنزه المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، نُزّل لِيحيا بفحواه الإنسان حياة وفق مراد الله عز وجل، وليحصل ذلك وجب استعمال أهم أداة معرفية وهي: التدبر والتعمق والتفكر في معانيه بصفة عامة ومفرداته بصفة خاصة، عندما ننظر للقرآن بعينٍ متدبرة متأملة نجد أنه تكلم عن الإنسان من عدة زوايا ،ومن بين هذه الزوايا الاستخلاف، والكرامة، والشكلنة، والنشأة.
متابعة القراءة -
الوعي السياسي.. بين المحراب والشارع
«إنّ الشّعُوبَ التي لا تُبْصِرُ بِعيُونِها، سَوْفَ تحْتاجُ إلى هذه العيُون، لِتَبْكي طَويلًا» تحذيرٌ رهيب وحكمة بليغة، أَذكُرُ أنها منسوبة إلى المفكر المصري "محمد على الغتّيت" وبكاء الشعوب ليس كبكاء الأفراد، بكاء الشعوب يطول، بكاؤها دموعُه: قهْرٌ وذلّةٌ وسجونٌ وتنكيلٌ وقتلٌ وتجويعٌ وإقصاء وتخلّف واستعمار. وفي المشهد العربي الكئيب، يزدحم الكثير من هذا البكاء المُرّ والحار، الصاخب منه والصامت، بكاء ٌعراقي وبكاء ٌ سوري، وبكاء ٌ مصري، وبكاءٌ ليبي، والبقية تأتي، ذلك أن الشعوب التي تستنكف عن تعلم واكتساب الوعي وتخجل من نقد ساستها وتنسحب مجانا من ممارسة المعارضة.
متابعة القراءة -
مكتبة الإسكندرية العظمى.. صرح يرفض الاستسلام
تضاربت الأقاويل بخصوص من شيد مكتبة الإسكندرية القديمة، فراح بعض المؤرخين إلى القول أنه قد تم تدشينها إبان حكم ببطليموس الأول فيما راح آخرون إلى أن الإسكندر الأكبر هو من قام بتدشينها قبل 23 قرنا، أين وضعها ضمن تخطيط بناء الإسكندرية، ويرجح آخرون إلى أن المكتبة قد تم بناؤها على يد بطليموس الثاني وذلك بين عامي (285-247).
متابعة القراءة -
متى تبدأ التربية؟
لا شك أن التربية على النهج السليم والخلق العظيم والتزام قيمه وتمثل مبادئه حسا ومعنى، تحتاج إلى الاعتناء المبكر بالتربية، إذ هي الشيء الكفيل بضمان الطريق السليم إلى مستقبل زاهر وزاخر يحفظ عقول الناشئة وقيمهم ودينهم، فتهذب الأفراد وترقى بهم، كما تجعل المجتمع وحدة مترابطة عقائدياً ووجدانيا واجتماعياً. وإن النأيَ عن الاهتمام بالتربية المبكرة ونبذها وراء الظهور لسبيل جعل المجتمعات الإسلامية تعاني اليوم من التخبط والتذبذب في اختيار المنهج الذي يصلح للتربية بعدما تركت منهجها، فتراها تارة تسلك هذا المنهج وتارة ذاك المنهج.
متابعة القراءة -
هموم إيجابية
لكل واحد منا قصته وقصصه مع الهموم، ولكل تجربته أو تجاربه معها، لأننا نعيش حياة هي الموطن الأصلي لنموها والفضاء المناسب لانتشارها، هموم الدراسة، هموم الوظيفة، هموم الزواج، وهموم البيت والأولاد، هموم الغربة، وهموم الفقد وهموم تأمين لقمة العيش، وهموم ما يجري في البلد، غالبية الناس تدور همومهم حول هذه المعاني، وقلة منهم له هموم تدور في أفلاك أخرى.
متابعة القراءة -
فيروسات نافعة!
تخيل أن فيروسًا قد غزا الحمض النووي لأسلافنا من ملايين السنين، تخيل أيضًا أن هذا الفيروس يلعب دورًا حيويًا في الخلايا الجذعية للجنينية التي تنشأ منها كل خلايا الجسد البشري. سلطت أبحاثًا حديثة الضوء على الدور الحيوي الذي لعبته تلك الفيروسات في تطور الجنس البشري، كما أنها كانت السبب في جعل العلماء أكثر قدرة على استخدام الخلايا الجذعية stem cells كوسيلة علاج حديثة، وعلى محاولة فهم إمكان تحويل الخلايا العادية لخلايا جذعية.
متابعة القراءة -
موقف الاتجاه الحداثي من التراث الإسلامي
إنَّ الاتجاه الحداثي من العلمانيين والليبراليين ومن سار على خطاهم؛ حين يتوجّه بالهجوم على التراث الإسلامي فإنه ينتقي بعناية تامة أيّ العلوم التي يصوّب نحوها غضبه، وأي الأعلام والعلماء الذين يجب أن ينصب عليهم ذلك الهجوم؛ فالهجوم على الإمام البخاري -كمثال حاضر تلك الأيام- ليس المعني به شخص البخاري؛ بل الدافع لهذا الهجوم هو المنهج الذي وضعه البخاري لقبول الحديث؛ فلو كان شخص آخر غير الإمام البخاري هو من وضع ذلك المنهج لكان الهجوم على ذلك الشخص.
متابعة القراءة -
الإجهاض أو الجريمة الكبرى
بمجرد أن نلقي نظرة خاطفة على الأمم والحضارات الغابرة أو التي مازالت تحيا بيننا، سوف نجد خلافا حول المرأة؛ فهناك من عدها خيرا وبركة وهناك من عدها شرا ولعنة، ورأي "أرسطو" و"بوذا" و"نيتشه" و"شوبنهاور" معروف في هذا. لكن لم يجرؤ أحد على أن يذم المرأة باعتبارها أما، وفي الحقيقة البشرية من أولها إلى آخرها، أصبغ عليها من المديح والثناء الشيء الكثير حتى يمكننا القول بأنه لم يوجد من تلقى المديح مثل ما نالته المرأة كأم.
متابعة القراءة -
طاقات الشباب.. استنزاف أم استشراف؟!
إنّ أخطر هدر تعاني منه بلداننا هو إهدار طاقات الشباب بلا استثمار حقيقي يعود عليهم وعلى بلدانهم بالنفع والتقدم. فالشباب الذين هم أساس البناء وأداة التغيير مهملون في الغالب دون رعاية أو تطوير ودون تنمية أو توظيف …
متابعة القراءة