-
خطبة الجمعة.. الجُبة والعقل؟!
إنما جعلت خطبة الجمعة لتَدارُس أحوال المسلمين الحِينيّة في شتى هموم معاشهم ومعادهم، وما يتعرض له المجتمع وما يتطلبه خلال أسبوع وما يستجد عليه من مستجدات في شتى النواحي، إعلامًا وتذكيرًا، ووقايةً وعلاجًا.
متابعة القراءة -
فاشل في الالتزام أم ناجح في التحرر؟!
من كوارث الدنيا التي أصابت شباب اليوم أنه يمكن سرقة عقله ببساطة، بمجرد تغيير بعض الأسماء لتنقله من النقيض إلى النقيض.
متابعة القراءة -
على أعتاب اليأس.. كيف نعـيد أنفسنا من جديد؟
بـِقدر المصاعب يـُبنى الإنسان وبقدر التحَمل يـُجازى من الرحمن، لكنها فترات ثقيلة تأتي فجأة كأمواجٍ عاتية يترك بها الإنسان ما بـِيَده ساخطاً على قدره أو لائماً نفسه على فشلها، إنه اليأس الذي يدق النفوس فتختنق جَنباتها ويظن الإنسان حينها أنَّ ماله من قرارٍ يدفع اليأس عنه ويطرده.
متابعة القراءة -
الحرية الفردية بين النظرة الأيديولوجية والنزعة المادية!
نتحدث في هذا المقال عن كارثتين حجبتا عن الجماهير العربية والإسلامية قضية مهمة من قضايا الحرية وهي مبدأ الاختيار، فالقصف الذي يتلقاه العقل العربي على جهتين متناقضتين جعل موضوع الاختيار صعبا للغاية وجعل الحرية عرجاء عندنا.
متابعة القراءة -
التقديرات الشخصية.. بين الزيف وصناعة المثالية
في فضاء فسيح أزرق اللون، عالم افتراضي كبير، يسكنه المليارات من الأشخاص، يشبه عالمنا الحقيقي، مجموعات وأصدقاء وتحديّات ونجاحات وتأثير واضح جدًا على أجيال لم تعرف يومًا أنه كان هناك عالم حقيقي يتقابل فيه الناس ويتعانقون، ويتحدثون لساعاتٍ طوال... في هذا العالم الافتراضي الذي فُرض على هذه الأجيال هناك أشخاص قد أثروا كثيرًا، منهم من أثّر سلبًا ومنهم من أثّر إيجابًا، وفي النهاية يبقون عالقين في الأذهان إلى أجلٍ غير مسمى.
متابعة القراءة -
ما هو نهجكم الغريزي في صنع القرار؟
إذا كنت متفائلاً بشكل طبيعي ، فمن المرجح أنك لا تفكر دائماً في الجوانب السلبية المحتملة، وبالمثل، إذا كنت حذراً جداً أو كانت لديك نظرة مفرطة في المخاطرة، فقد لا تركز على الفرص التي تتاح لك. غالباً ما تأتي أفضل القرارات من تغيير الطريقة التي تفكر بها في المشكلات، وفحصها من وجهات نظر مختلفة.
متابعة القراءة -
إشكالية المادة في التعليم
التعليم وما أدراك ما التعليم باب من أبواب التحضر، فمن أراد أن يتقدم فعليه بجودة التعليم، وما التأخر إلا لرداءة التعليم.
متابعة القراءة -
كيف نؤسس نظاما تعليميا جديدا في وجود نظام تعليمي قائم؟
من أجل تأسيس نظام تعليمي يتفاعل مع بيئته ويتناغم مع خطة التنمية الشاملة، لترقى مخرجاته إلى مستوى إشباع الحاجات المعرفية للمجتمع وتحقق التوازن بين العرض والطلب في سوق العمل، من أجل ذلك يجب دراسة النظام التعليمي القائم وتحديد أوجه القصور فيه، وتحديد الأسباب الموجبة لتغييره ومن ثمّ تحديد الرؤية لما يجب أن يكون عليه النظام التعليمي في المستقبل وتحديد الغايات لما بعد قرن من تأسيس النظام، ليساهم في بناء حضارة قوية تتحقق في ظلها العدالة الاجتماعية وسيادة الإنسانية.
متابعة القراءة -
هنيئا لنا هذه العشَرَة!
من نعم الله تعالى وفضله أن جعل لنا أياماً مميزة، تتوالى علينا من رحمته فمن فاته فضل بعضها يلتحق بالتالي ومن أحسن يزيد إحساناً وما ذلك إلا من رحمته التي وسعت كل شئ ..عن محمد بن مسلمةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إِنَّ لِلَّهِ فِي أَيَّامِ الدَّهْرِ نَفَحَاتٍ فَتَعَرَّضُوا لَهَا، فَلَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ نَفْحَةٌ فَلاَ يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا) أخرجه الطّبراني. وكانت من تلك الأيام الأيام العشر الاولى من ذي الحجة. وقد قال تعالى مُقسماً في الآية الثانية من سورة الفجر: (وَلَيَالٍ عَشْرٍ) و اللَّيَالِي الْعَشْر الْمُرَاد بِهَا عَشْر ذِي الْحِجَّة كَمَا قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَابْن الزُّبَيْر وَمُجَاهِد وَغَيْرهم.
متابعة القراءة -
نداء إبراهيم.. رحلة المسلمين إلى الله
في ظل هذا الوجود الانساني المرهق، وهذه الورطة التي وجَد فيها البشر أنفسهم، ومذ لحظة الوعي الأولى بعِظم الأمانة التي حملها الانسان وهو ظالم جهول، وسؤال الخلاص حاضر إلى جانب الوجود البشري لا ينفك عنه. يصاحبه في ذلك صورة العودة ورمزيتها التي صُبغت بها قصته على هذه الأرض، خلق الله آدم، أسكنه الجنّة، وبعد الخطيئة الأولى أنزّله الأرض، لتصبح العودة إلى الموطن الأصل له ولذريته من بعده، أسمى آمانيهم ومنتهى خلاصهم.
متابعة القراءة