تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • إدارة شؤون الدولة والإشراف المباشر عند الخليفة عمر بن عبد العزيز رحمه الله
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    أشـرف عمر بن عبد العزيز بنفسـه على ما يتم في دولتـه من أعمال صغرت أو كبـرت، وكان يتابع عماله في أقاليمهم، وساعده على ذلك أجهزة الدولة التي طورها

    متابعة القراءة
  • أثر تجارة أرمينيا على بلاد آشور
    بواسطة: بشير نذير بن نية

    تعدّ العلاقات بين الشعوب الهندو- أوروبية وحضارات الشرق الأدنى محور اهتمام الباحثين، إذ إن وصول هذه المجموعات غيّر من معالم الشرق الأدنى، فحدث تأثير وتأثر مكّن دول الشرق الأدنى من إحداث تطور كبير في مختلف المجالات. وتعدّ التجارة أهم هذه العلاقات، فكان هناك نشاط تجاري كبير بين هذين الحضارتين، ومن أبرزها: شعوب أرمنستان وبلاد آشور، فمعروف عن هذين البلدين الصراع، إلا أن هذا لم يمنع من وجود علاقات حضارية ساهمت في تطور المنطقتين.

    متابعة القراءة
  • العربية وطني المحتل!
    بواسطة: أيوب روباش

    اللغة وطن، نستوطنه ونستقر فيه، وننتمي إليه، وندافع عنه ونحمي أمنه وحدوده، ونؤّدي فيه ما استوجب علينا من واجبات، ونتحّمل مسؤولية تنميته وتطويره، فيه ينطلق تفكيرنا وتفضفض نفسياتنا وبه نغّني آمالنا وأحلامنا. قد نهجره في لحظة ما إلى لغة أخرى بحثًا عن العمل أو المصلحة، لكننا نظل مسكونين بالحنين إليه والاعتزاز به. وقد شبّه الكاتب الجزائري الكبير مالك حداد رحمه الله بُعده عن اللغة الأم بالمنفى حينما قال: "الفرنسية منفاي"، وظل يحترق بنار البعد ولظى الحنين، ولم يختلف ذلك عن اعتزاز الشاعرالبرتغالي فرناندو بيسوا بلغته: "وطني هو اللغة البرتغالية".

    متابعة القراءة
  • في أن الظلم مؤذن بخراب العمران
    بواسطة: سارة سعدي

    لقد جاء هذا العنوان في أحد فصول مقدمة ابن خلدون وكثرت استخداماته وتأويلاته، وهو ما جعلني أطرح تساؤلات حول سياقه الأصلي في المتن الخلدوني وما علاقة هذا الفصل بالفصل المعنون بـ: "كيفية طروق الخلل إلى الدول" والبحث عن الرابط المشترك بينهما إن وجد ولأجل هذا فقد استعنت بأحد بحوث مركز نماء للبحوث والدراسات والذي يحمل نفس العنوان والمُوقّع باسم الدكتور محمد صفار.

    متابعة القراءة
  • فطرة وجود الله تعالى ونزعة التدين
    بواسطة: حسني الخطيب

    أصل الأصول في إثبات وجود الله تعالى عزّ وجلّ، هي الفطرة، والتي تعني قوى واندفاعات مودعة في نفس الإنسان، تظهر أثارها أثناء نموه وتفاعله مع بيئته، بدءا من التقامه ثدي أمه ليرضع، ثم انجذابه للحقائق والأخلاق السليمة، حيث قال الله تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) (التين: 4)، وأحسن تقويم هنا يشمل المكونات الفطرية اللازمة لتحقيق الغاية من خلق الإنسان، وهي تفهم كذلك من قول الله تعالى: (قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ) (طه: 50)، فالله تعالى أحسن تقويم الإنسان، وهداه بالفطرة إلى الإقرار بأن له ولهذا الكون خالقا مدبرا، والشعور بالحاجة إلى هذا الخالق (الله تعالى) واللجوء إليه في كل الأحوال وخاصة عند الشدائد والمصائب.

    متابعة القراءة
  • التعرف على الله تعالى من خلال أعظم آية في كتاب الله: آية الكرسي
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    تُعد آية الكرسي أفضل آية في كتاب الله، إذ كل ما فيها متعلق بالذات الإلهية العليّة، وناطق بربوبيته تعالى، وألوهيته وأسمائه وصفاته الدالة على كمال ذاته وعلمه وقدرته وعظيم سلطانه.

    متابعة القراءة
  • أي مكانة للشورى في التاريخ الإسلامي؟
    بواسطة: محمد الأمير

    بالشورى رشدت أمة كاملة كما قص القرآن علينا قصة ملكة سبأ وقومها والتي انتهت بإسلامها، قال تعالى: {قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَفْتُونِي فِي أمري مَا كُنتُ قَاطِعَةً أمراً حَتَّى تَشْهَدُونِ}(النمل:32). وهناك من يسوق أن الشورى أمر طارئ في حياة المسلمين وأن الشرق يليق به الاستبداد مثلما تليق الديمقراطية بالحضارة الغربية.

    متابعة القراءة
  • أُسس العدالة الاجتماعية في الإسلام
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    وُضعت الشريعة الإسلامية لمصالح العباد في الدارين، ولطالما أمر الإنسان بالعدل والإحسان، ومنه العدل الاجتماعي، فالعدل ليس إدراكاً عقلياً شاملاً في تمييزه عدالة الشيء، أو ظلمه، وإنما هو أحكام عملية تهدف إلى إصلاح الأمة بأفرادها ومؤسساتها، قال تعالى: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ *} [ القصص: 77].

    متابعة القراءة
  • كيف تؤتي الحرية المنضبطة ثمارها إذا كنت سأدفع حياتي ثمناً لحريّتي؟
    بواسطة: طارق السويدان

    أحلم بأن أعيش في دولة فيها حرية فكرية كاملة، لكنها حرية منضبطة بالأخلاق والأدب. ولا يخيفني أن يكون في هذه الدولة فكر مخالف للدين، لثقتي المطلقة بديني، وأن حجة الله عزّ وجلّ بالغة، وأن دينه غالب لا محالة، فلن يشادَّ هذا الدين أحدٌ إلا غلبه.

    متابعة القراءة