تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • لماذا نرفض الدولة الدينية الثيوقراطية؟ وما هو الفرق بينهما وبين الدولة الإسلامية التي نريد؟
    بواسطة: طارق السويدان

    هناك خلطٌ بين المصطلحات، وعدم التمييز بين المفاهيم والاصطلاحات، ومن ذلك عدم التفريق بين الدولة الإسلامية والدولة الدينية، ولمن يتساءل عن الفرق، أقول باختصار: إن الدولة الإسلامية تطلق على الدولة التي مرجعيتها الرئيسية الإسلام، والحاكم فيها وكيل عن الشعب، فهي دولة مدنية (عكس عسكرية) فيها انتخابات وبرلمان وسلطات ثلاث (تنفيذية وهي الحكومة، وتشريعية وتتمثل في البرلمان، وقضائية)، أما الدولة الدينية فهي الدولة التي يكون الحاكمُ فيها ظلَّ الله في الأرض، ونوع الحكم فيها ثيوقراطي (ديني) محض، والثيوقراط

    متابعة القراءة
  • الهوية الإسلامية في الدولة التي أحلم بها
    بواسطة: طارق السويدان

    أحلم بأن أعيش في دولة تكون هويتها إسلامية واضحة، ويكون الحكم فيها إسلامياً حقاً، لأن الحكم لله تعالى (إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ) [يوسف/67].

    متابعة القراءة
  • معجزات الأنبياء والعلاقةُ بينها وبين حضارة الأقوام وثقافتِهم
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    لولا المعجزةُ لأشكل الأمر على الناس والتبس أمر الصادق بغيره، ولما سلمت الدعوات من مدّعين كاذبين، وتأييد الرسول بآية صدق سنّة إلهية في رسالات الأنبياء جميعاً، والقرآن الكريم يوضح هذه السنة ويُقرّها  كما ورد في قصص الأنبياء والأمم السابقة.

    متابعة القراءة
  • مفهوم المجتمع المدني.. السياقات والتفاعلات في البيئة العربية والدولية
    بواسطة: يزن ثائر عقيلان

    المجتمع المدني.. "مفهوم بلا تاريخ" كما يعتبره الطاهر لبيب. زاد السجال حول المصطلح والمفهوم بين من يتخوّف منه وبين من يخّوف به، وبين من يعطيه دور "منقذ العالم" وبين من يعتبره مصطلحا "ناعما" وظاهرة صوتية ليس لها أثر كبير، بل وأحيانا يتحول السجال إلى ساحة حرب فكرية وأحيانا فقهية واجتماعية.

    متابعة القراءة
  • المقاطعة رد فعل جماهيري أم سياسة فعالة؟
    بواسطة: شروق مستور

    تعتبر سياسة المقاطعة سُلطة المستهلك الوحيدة للتعبير عن رفضه أو سخطه، حيث تمثل أسلوبا تعبيريا سلميا يرفض قرارا معينا أو سلوكا أو سياسية داخل الدولة أو من طرف جهات أخرى وعادة ما تكون هذه الطريقة مدروسة إلى حد ما بهدف إضعاف الطرف الآخر واستهدافه اقتصاديا وتُعتمد لمدة طويلة إلى غاية استجابة هذه الأطراف لمطالبات الشعب.

    متابعة القراءة
  • فلسطين بوصلة الأمة (2)
    بواسطة: فريق التحرير

    تطالعون في هذا المقال الجزء الثاني من الجلسة الحوارية فلسطين بوصلة الأمة والتي استضاف فيها عمران الحضارة بالشراكة مع منتدى كوالالمبور يوم الخميس 20 مايو 2021 الدكتور البشير عصام المراكشي من المغرب والأستاذة هنادي الحلواني من القدس والأستاذ سامر الباز من غزة والدكتور مراد كدير من الجزائر وذلك للوقوف عند دور البناء المعرفي والفكري في تحقيق شروط النصرة والتمكين والتدافع الحضاري مع الكيان الصهيوني.

    متابعة القراءة
  • كيف يؤسس توحيد الألوهية والربوبية للمناعة الفكرية؟
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    التَّوحِيد، وهو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد، وفي اصطلاح المُسلمين، هو الإيمان بأنَّ الله واحدٌ في ذاته وصفاته وأفعاله، لا شريكَ له في مُلكه وتدبيره، وأنّه وحدَه المستحق للعبادة فلا تُصرَف لغيره.

    متابعة القراءة
  • هل ظلم الإسلام المرأة حقا؟
    بواسطة: سارة سعدي

    كثيرة هي التساؤلات التي قمت بطرحها خلال الفترة الماضية من حياتي، خاصة بعد أن انتقلت للعيش في مدينة ثانية بعيدة عن أهلي لإكمال دراستي الجامعية. كنت أنظر ببعض من النشوة الممزوجة بالخوف إلى الاستقلالية التي أصبحت أمتلكها وامتلكتُ بها لحظات من الاختيار الحر.

    متابعة القراءة
  • "أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ "
    بواسطة: محمد العدوي

    منذ البعثة إلى معركة بدر التي حدثت بعد عامين تقريبا من الهجرة لم يأذن الله للمسلمين بالقتال، هذه الفترة الطويلة مقدارها خمسة عشر عاما، يتخللها حدثان مهمان أحدهما الهجرة النبوية وهي حسب الإجمال بعد ثلاثة عشر عاما وشهرين من البعثة النبوية، والثانية هي الإسراء والمعراج قبل الهجرة بثلاثة أعوام (حسب الإجماع) أي في السنة العاشرة للبعثة النبوية.

    متابعة القراءة
  • صلصال لا ينكسر
    بواسطة: لمياء العيدودي

    إن صراع الإنسان في الحياة قائم منذ الأزل، منذ أن خُلق سيدنا آدم عليه السلام إلى يوم القيامة بين منتصر ومنهزم في رحلة لإدراك الذات وسبر أغوارها، فيمّر بمراحل عديدة لمعرفة نفسه ويدرك مكنوناتها فلا يجدها إلا في محراب العبودية بين يدي الله عز وجل في الخلوات حين ينفرد بربه مثلما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم لتكون خلوة لصناعة الذات من اعتزال الناس ولتأديب النفس وتهذيبها أو لدراسة خطط جديدة وصناعة إنسان رباني قادر على مواجهة الحياة، ليعرف الغاية من الخلق فيخترق ويواجه الصعوبات التي تعتريه فيدرك من خلالها امتيازات كونه إنسانا.

    متابعة القراءة