-
"مفهوم الأمة".. كيف نتجاوز حماسة القول إلى جدية الفعل؟
"وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا" (143- سورة البقرة)؛ ما أول ما يتبادر إلى ذهنك عندما تسمع كلمة "أمة"؟ هل سبق وجلست تتفكر في معنى أن نكون "أمة وسطا"؟ ثم تأمّلت حال المسلمين اليوم وتفحصّت هل يعكسون -سلوكا وفعلا- صورة الوسط التي وصفها الله عز وجل في هاته الآية الكريمة؟ أم ما زالوا لم يراوحوا موقع "رد الفعل" والحالة الانفعالية عندما يتعرض إخوانهم للظلم والاضطهاد والتقتيل؟؟ وفي حالة ما فسّرت هاته الآية وعَلِمت مرادها، هل تعمل بها وتجاهد نفسك للامتثال لها؟ أم أن حماستك تظهر فقط في بعض المناسبات ثم تخبو في مواقف أخرى فتنتصرُ لقوميتك وجنسيتك وبلدك ولونك على حساب الحق؟
متابعة القراءة -
دورُ (الوعظ) في حياة الشيخ عبد القادر الجيلاني الدعوية
بالرغم من اشتغال عبد القادر بالتدريس، وإعداد المربين، فإنه لم ينقطع عن مجالس الوعظ العامة، التي استهدفت إيصال دعوته إلى عامة الناس، فخصَّص لذلك ثلاثة أيام في الأسبوع: صباح الجمعة، ومساء الثلاثاء في المدرسة، وصباح الأحد في الرباط (الغنية (2/81/86)) ويذكر أن الحضور كانوا يدوِّنون هذه المواعظ، حتى عُدَّ في مجلسه مقدار أربعمئة محبرة وقد جُمع قسم كبير من هذه المواعظ ـ أو المجالس كما كانت تسمى ـ في كتاب يُعرف باسم (الفتح الرباني) مع تحديد تواريخها وأمكنة إلقائها.
متابعة القراءة -
هل يمكن للعرب الانعتاق؟
هوامش النهوض وواقع الحال للعرب فضل كبير على المسلمين، فهم الذين نزل فيهم القرآن، وهم أول من فتح القول في فهمه وفهم السنة، وهم الذين انطلقوا في أصقاع الأرض يبشرون وينذرون ويعلمون، وظلوا هكذا، حتى يوم زاحمهم غير العرب في العلم والفقه والجهاد، ولكن من سنن الله تعالى أن لا يظل شيء ثابتا، والكل إلى تغيير واضمحلال، فمن لم يفقه تلك السنن، سيتخلف ويتراجع، والزمن لا يقف ولا يرحم، والفراغ لا يظل فراغا، بل لا بد من ملئه، ولهذا نرى السلاجقة والتتار والترك
متابعة القراءة -
دولة العلم والمنطق السليم.. لا شعوذة باسم الدين ولا دكاكين للأحلام فيها
إن العقل إذا صحّ فهو المنحة التي لا يوازيها شيء، وإذا اختلّ فهو البَلوى التي لا يتلافاها شيء. أبو حيان التوحيدي أحلم بأن أعيش في دولة يُحترم فيها العقل والمنطق، وليس هناك تناقض فيها بين الدين والعقل السليم، أو بين الشريعة والفلسفة الصحيحة. كثير من الناس يعتبر النظر في كتب الفلسفة والمنطق رجس من عمل الشيطان، وينبغي على العاقل اجتنابه، وأنا أزعم أنه لا يوجد تناقض بين المنطق السليم والدين.
متابعة القراءة -
رَأَيتُ فِـلَسطِين
في القَلبِ أشواقٌ لا يعلمها إلا الله، وفي الروحِ آمالٌ حَرَّة؛ يَطرقُها اليأسُ كلَ يوم لكنه يعود خَاليَ الوِفَاض دون أن يَتمَكنَ منها، تأتيني الذكرياتُ تِباعًا يا فِلسطين، هل تَعلَمين...؟ أنا منكِ ولستُ فيكِ، وعِشتُ بكِ ولم أعش فيكِ.
متابعة القراءة -
سُبل تفعيل مبدأ الشورى في الشعوب الإسلامية
لا بدّ من الرفض الجمعي لكلِّ أنواع القوة في فرض الرأي، لكي تأخذَ الشعوبُ حقها الطبيعي في اختيارِ الحاكم أو القائد، وفق اليةٍ شوريةٍ وانتخابٍ صحيحٍ
متابعة القراءة -
"جهاد ناركوتيك" حيلة جديدة بعد "جهاد الحب"
يعيش مسلمُو الهند في كرب عظيم منذ حَكم ناريندرا مودي، وقد شرّع حزبه برنامجا جديدا لتخريج المسلمين من الهند باسم "سجل الجنسيّة" والمعلوم أنّ أكثر الهندوسيين ليس لهم كراهية تُجاه المسلمين، لأنّ الهند هي المنطقة التي عاش فيها الهندوس مع المسلمين لأكثر من عشرة قرون وكذلك عاش الهندوس سعداء تحت حكم أمراء المسلمين قبل سيطرة الاتحاد البريطاني.
متابعة القراءة -
البعد الجيوسياسي للسباق حول لقاح الكوفيد 19
ما إن اتسعت رقعة تفشي فيروس كورونا "كوفيد 19" حتى أصبح اكثر تهديدا على الإنسانية، وصنَّفته منظمة الصحة العالمية "جائحة" في 11 مارس 2020، بعدها دخل العالم حربا صحية مفتوحة يكون فيها اللقاح هو السلاح لاحتواء الجائحة وأداة للردع الوبائي والحفاظ على الأمن الصحي العالمي.
متابعة القراءة -
ما مهنتك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد، هل تساءل كل طالب يوما ما عن سر اختياره لتخصص علمي أو جامعي معين؟ وبالأحرى سر اختياره لمهنة ما؟ وما الذي يجعله يختار هذا التخصص أو المهنة؟ هل راجع ذلك لقدراته العقلية والجسدية وميولاته النفسية ومواهبه الفطرية؟ أم هو تَوَارُث عن الأسرة، وتشجيع منها؟ أم أن ذلك راجع لقلة الإمكانات المادية، وضعف الإرادة، وسوء الرعاية للمواهب والقدرات؟
متابعة القراءة