تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • شغل جوال خطّك الكوني
    بواسطة: عبد القادر عبار

    قد فُوجِئَ صاحبي عندما أعلمته بأني أصبحت أملك جوّالًا عملاقا، بكل الخيارات، واستغرابه نابعٌ من كونه يعرف أني فقير الجيْب، مسكين الحال، مواطنٌ درجة دنيا، وكان أوّل ما اختبر به ادّعائي. بأن اِستدرَجني إلى إعلان "مارْكته" واسمه وأصله. فقلت أنه ليس ألْمانيًّا كالذي تملكُه ولا يابانيًّا كالذي تعرفه عند فلان بل أقسم بأنه لا شرقي ولا غربي، وازداد المسكين حيرة وهمس: طيّب… رقمُه كَمْ؟ قلت بكل ثقة (99 * 100 – 1) وبلسان القلم: (تِسْعٌ وتسعون، نجمة، مائةٌ إلّا واحد)، فوجئ صاحبي وحدّق في شاشة جوّاله متثبّتًا من عدد أرقامه...

    متابعة القراءة
  • على حافة الموت
    بواسطة: أسماء محمود

    في يوم كانت فيه الشمس في أبهى صورها حرارتها التي تدفئ الجميع، كان هناك على الأرض رحلة للحياة، أربعة أشخاص لا بل كان الخامس على قيد الحياة، أما السادس فكان يحاول بنا الهروب بعيدا عن حفرة الموت في خمسة عشر يومًا، كانت الحياة مختلفة تمامًا عن تلك التي قرأتُها في الصحف والمجلات والتي سمعتها من نشرة الأخبار. المال! نعم المال الذي كان يتسابق الشخص السادس والسابع والثامن والعاشر وحتى الحادي عشر من أجل الحصول عليه.

    متابعة القراءة
  • رؤية في الإسلام والعلمانية والديمقراطية الليبرالية
    بواسطة: نور الدين رجب

    إن أي نقاش حول العلمانية ينبغي أن يبدأ بمحاولة تعريف المفهوم سياسيا، ويمكن أن نجد إضاءات عديدة تبدد الطبيعة الغامضة للعلمانية في التجارب التاريخية المختلفة للعلاقة بين الكنيسة والدولة في أوروبا، لقد وُجد بالفعل أكثر من شكل للعلمانية السياسية مثل النسخة الناعمة المتصالحة مع الدين وهي العلمانية الانجلو-أمريكية والنسخة الصلبة المعادية للدين في الجمهورية الفرنسية.

    متابعة القراءة
  • كورونا.. حوارات الفلاسفة وأشياء أخرى
    بواسطة: عائشة نجار

    في السادس والعشرين من فبراير ألفين وعشرين، وقبل استفحال فيروسو كورونا في عمق إيطالياً، نشر الفيلسوف الإيطالي جورجيو أغامبين مقالا قصيرا بعنوان "حالة استثناء أثارتها حالة طوارئ بدون مسوغ " رفض فيه تماما التعاطي مع أزمة كورونا كحالة استثناء، معتبرا أن كورونا مثلها مثل الإنفلونزا العادية، وأن ذلك شكل من أشكال توسيع سلطات الدولة الاستثنائية بدعوى الحفاظ على السلامة والصحة العامة، معتبرا أنّه لا يوجد أي مسوغ حقيقي للحظر أو الهوس الذي ظهر فجأة.

    متابعة القراءة
  • قوارض بشرية شبههم بن نبي بالفئران.. من هم؟
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    القوارض صنف من الحيوانات التي على قدر التصاقها بالبشر، على قدر محاربتهم لها، لإفسادها معيشتهم وعتوها فسادا في ممتلكاتهم. فما اجتمعوا في مكان إلا وكان وجهتها ومستقرها. وكأن تفريق المجتمع البشري همها وغايتها. وهذا إن كان مبالغة ومجازا في وصف غاية هذه القوارض الحيوانية فهو حقيقة وواقع في وصف القوارض البشرية.

    متابعة القراءة
  • كيف نتعامل مع المنتج؟ انتبه إلى دورة حياته!
    بواسطة: ابراهيم هواري

    المنتج، المشروع، العمل، المهمة، الموظف.. كلها مفاهيم وأدوات تعيش دورة حياة واضحة المعالم ومحددة الزمن، فلا يوجد في هذا العصر ما يستمر دون نهاية، وحتى الفكرة لها زمن تعيش فيه أفضل فتراتها وينتهي بها الحال نحو الزوال والأفول وعدم الاستخدام، أو حين تظهر فكرة تناقضها، وتساهم في إلغاء وجودها من الأساس.

    متابعة القراءة
  • برنامج زووم للاجتماعات.. 8 مشاكل في الأمان عليك أن تعرفها
    بواسطة: وسيم شهاب الدين

    أرى أنه من الواجب الحديث عن أهم المستجدات التي تتعلق بمشاكل الأمان في برنامج (Zoom)، وذلك بعد انتشار الكثير من الكلام حولها. في أول مرة سمعت عن هذه المشكلة، قلت أن هناك الكثير من الثغرات التي تظهر من وقت إلى آخر بكل تأكيد، ولا يوجد كلام جديد مميز، خصوصا القول بإمكانية دخول غرف الاجتماع من البعض عند معرفتهم العنوان.

    متابعة القراءة
  • أي مستقبل لمنطقة الشرق في خضم أزمة كورونا العالمية؟
    بواسطة: فريق التحرير

    فحالة الاختيار تقتضي حالة استرخاء يذهب فيها الناس إلى الجدل والحوار ليتوصلوا إلى القرارات، بينما حالة الضرورة تضطرهم إلى اللجوء إلى خيارات لم يكونوا يلجؤوا إليها لولا الأزمة، وهذا ما يجعل حركة التاريخ تتسرع.

    متابعة القراءة
  • تاريخ الأوبئة، لماذا تتزايد الأمراض المعدية؟
    بواسطة: فريق التحرير

    نشر موقع BBC Future مقالا للكاتب بريان والش Bryan Walsh، يستعرض فيه تاريخ الأمراض والأوبئة على مر التاريخ، وكيف فتكت بالبشرية أكثر من أي شيء آخر والدروس التي سنتعلمها من جائحة كورونا Covid-19، وكيف سنتجنب الأوبئة المماثلة في المستقبل؟

    متابعة القراءة
  • لماذا أقلامنا أسيرة؟
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    إنها القُضبان العشر التي أريد أن أُحدِّثكم عنها هذه المرة! وأظنها هي المسؤولة عن تطويق الأقلام، وتحجيم مساحة هديرها الحر، في فضاء حِراكنا الثقافي المعاصر. حقًّا لماذا أقلامنا أسيرة؟! حبيسة؟ مترددة؟ خجولة؟ شحيحة في الكتابة والتحرير والتدوين؟! لماذا هي فقيرة في التعبير عن الأفكار والآراء والمفاهيم والتصورات؟! لماذا لا تنطلق في الفضاءات المختلفة وتُعبِّر عمَّا تتمنى وترجو؟ وتُثبتُ ما تريدُ وتختار؟ وتدافعُ عمَّا تؤمنُ به وتعتقده؟ وتشاركُ في مسيرة الإبداع الثقافي الميمون؟ لماذا هي كذلك؟!

    متابعة القراءة