-
كيف سيكون وضع العالم بعد أزمة كورونا؟
سوف تشكل أزمة كورونا حدثا تاريخيا عالميا هاما ومدمرا، وإن ملامح النظام العالمي بعد انحسار جائحة كورونا سيحدث له إنهيار للنظام العالمي الحالي بما فيه النظام الاقتصادي الرأسمالي وإعلان نظام عالمي جديد سيحدث فيه تعديلات تفسح المجال أمام الاقتصاد الاسلامي.
متابعة القراءة -
وعينا بين القصور والتجديد
يُعرّف الوعي في علم النفس بأنّه مجموع ما يُتحصّل من الشعور والإدراك والنزوع، لكن في الساحة الثقافية العامّة كلمة (وعي) يُراد بها الإدراك، أو الشعور. بالمحصلة فالوعي: هو ما يُكون لدى الإنسان من أفكار، وتصوّرات، ووجهات نظر، ومفاهيم عن الحياة والطبيعة من حوله. والوعي أيضاً هو: محصّلة عمليّات ذهنيّة وشعوريّة معقّدة. فالتفكير والحدس والخيال والأحاسيس والمشاعر، والضمير والمبادئ والقيم، ونظم الحياة العامّة، والظروف التي يمرّ بها الانسان كلّها، تساهم في تشكيل وعيه. كما يتأثّر وعي الإنسان بالبيئة والمحيط والمجتمع الذي يعيش فيه.
متابعة القراءة -
ماذا تعلمنا من الأوبئة والكوارث؟
في العصور الوسطى كان الطاعون أسوأ كارثة سجلت في التاريخ وأطلق عليه البعض الفناء الأعظم وآخرون الموت الأسود، نظراً لمعدل الوفيات التي تسبب به للناس والأرواح التي حصدها. حيث يعتقد أن الطاعون حصد أرواح 50 مليون إنسان في أوروبا خلال ثلاثة أو أربعة أعوام. وقد انخفض التعداد السكاني من 80 إلى 30 مليوناً. وقتل المرض ما لا يقل عن 60 بالمائة من التعداد السكاني في المناطق الريفية والحضرية، حيث تسبب في اندلاع جوائح واسعة حتى اعتقد البعض أن الجميع سيموتون لا محالة.
متابعة القراءة -
7 أسباب تُصَعِّبُ التحكم في القلق من فيروس كورونا
نشر موقع Stat مقالا للصحفية المتخصصة في العلوم والصحة شارون بيجلي Sharon Begley تتحدث فيه عن الأسباب التي تجعل الكثير من البشر يصعب عليهم التحكم في القلق والخوف من فيروس كورونا المستجد المنتشر بشكل رهيب في كل أنحاء العالم. تستهل الكاتبة مقالها بالقول: يتميز فيروس كورونا المستجد بقائمة طويلة من الخصائص المرعبة، مما يدفع الناس -من اليابان إلى الولايات المتحدة إلى أوروبا- إلى الشعور بالذعر، والتهام الأخبار العاجلة، وسرقة مطهرات اليد وأقنعة الوجه، والاعتقاد أن أي ألم بالحلق يعني مرضا قاتلا. كل ذلك جعلهم يتعرضون لقلق كبير جرّاء الخوف من الإصابة بالفيروس.
متابعة القراءة -
كورونا وصيحات التـكـبير.. ما الدلالة ؟!
تتفاقم الأزمة أكثر وتضيق الدنيا أكثر، ترتعد القلوب خوفًا وتخشع الأبصار ضعفًا؛ حتى ظن البشر أنهم في كابوس مزعج لا يستطيعون الاستيقاظ منه، أو بصدد وحش يستحيل الفرار من مخالبه، أو أن بابًا من أبواب الأساطير قد فـُتِـح عليهم، توقف العالم عن الحركة الدائبة والروتين اليومي، وحل الجمود أركان البلاد، ليدرك الإنسان أنه لم يكن المُسَـيّر والمُدبر لهذه الأرض، وأنه ادعى باطلًا عندما صدق أن قوته وذكائه قادرين على إنفاذ ما يريد.
متابعة القراءة -
وظيفة المثقف.. بين الماضي والحاضر
تـمر كافة المجتمعات الإنسانية في مراحل دورتها الحياتية بإرهاصات وتحولات تقود في مجملها إما إلى الاستقرار أو الفوضى، وإزاء حركية المجتمع، التي تفرضها طبيعة "العمران" وفق التعبير الخلدوني، يبرز بين كل فاصلة زمنية وأخرى أفراد، تجمعهم بعض الخصائص المشتركة، ويمتلكون من الأدوات العقلية ومن المهارات ما يمكنهم من التأثير على مجتمعاتهم بدرجات متفاوتة، وهؤلاء تم التواطؤ على تسميتهم بـ"المثـقفين". فما هي خصائص المثقفين؟ وأي دور لهم في حركية المجتمعات الإنسانية؟ وما علاقتهم بعامة الناس؟ وأخيرا هل يمكن القول بموت المثقف؟
متابعة القراءة -
علّمنا فيروس كورونا
من الفيروسات نتعلم، حتى وإن كنا في جهلنا نسبح تأتي الفيروسات والأوبئة على شكل دروس مدرسية باهضة الثمن وغالية التكاليف، مايزال الإنسان في جهالة من درجة العلم، حتى وإن كان واقعنا يشهد بأننا قد تقدمنا في ذلك. غادر ذلك الفيروس مدينة ووهان الصينية إلى مرامي شِباك دول العالم، يحمل في جوفه سموماً قاتلة تجاوز الحدود، ويعبر القارات بجواز ذلك القوي الجبار معتمداً على نفسه، ويمتلك في شخصيته عزة نفساً كما قال ذلك الطبيب الهندي في مقولة تنسب إليه ألقاها في لقاء تلفزيوني وهي أن "هذا الفيروس له عزة نفس كبيرة جداً، لن يأتي إلى منزلك إلا إذا خرجت أنت".
متابعة القراءة -
الأخلاق والحد من إنتشار الأوبئة.. كورونا مثالاً
بمجرد تسجيل أولى حالات الإصابة بفايروس كورونا في دول الشرق الأوسط، ذهبت الحكومات لإتخاذ سياسة وقائية في شكل مجموعة من الإجراءات للحد من انتشار العدوى بين الناس. فأطلقت السياسة الصحية الوقائية للحد من إنتشار فايروس كورونا، ثم قامت بتعميمها على الرأي العام (المواطنين) عبر جميع وسائل التواصل الإعلامي والإلكتروني والشبكات الإجتماعية.
متابعة القراءة -
العطاء بين المنظومة والسياق
في هذا المقال نريد أن نلفت النظر إلى نقطة مهمة جدا متعلقة بالوعي الإنساني وعلاقته بالعطاء، وتأثير ذلك في ما يمكن أن يقدمه الإنسان من إنجازات فاعلة تساهم بشكل مباشر ومدروس في دحرجة عجلة النهضة الحضارية الشاملة التي يمكن أن نسميها البحر الذي تنتهي إليه كل الأنهار.
متابعة القراءة -
بين الذهنية الفكرية والذهنية العملية
هل يترك الوسط الصاخب بالأحداث فرصة للتفكير؟ أم أنه ميدان يتيح فرصة للعمل أكثر؟ والصخب لا أقصد به المعنى السطحي للمفهوم، بقدر ما أعني به التواجد في وسط يُشغل فيه العقل وتستجد عليه الكم الكبير من الأحداث والملاحظات والتفاصيل بشكل يومي، مما يجعل النظرة أكثر تجزيئية وانفعالية مع الواقع، يجعل كل حادثة تبدو من ناحية كما لو أنها ردة فعل لحادثة مماثلة، ومن ناحية أخرى كما ولو أنها مستقلة بذاتها عن سواها، تماما كالبنية الذهنية الاجتماعية التي يعيشها الوسط العربي اليوم، الكثير من الأحداث والقليل من التفكير، الكثير من التفكيك والقليل من التركيب، الهدم يهيمن على البناء.
متابعة القراءة