تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • إدارة المصائب والبلايا‎
    بواسطة: أمين أمكاح

    المصائب والبلايا من أقدار الله التي لا مفر منها، وتعرض البشر لها فوق إرادتهم وتوقعهم، وتعد أيضا من الأمور الحرجة نظرا لما قد يترتب عليها من تحول مصيري في حياة الأفراد أو المؤسسات أو الدول، وغالبا ما تتزامن مع عنصر المفاجأة، وتخلف أضرارا كثيرة؛ منها ما هو حسي ملموس ومنها ما هو معنوي وجداني.

    متابعة القراءة
  • هل الإنسان حقا حر في اعتقاده مطلقا؟
    بواسطة: منير مانع

    تعدّ مسألة مطلقية الاعتقاد من أشهر مخلّفات الحداثة وما بعدها، إذ ما فتئ الإنسان الغربي وتابعه بعض الممسوخين ثقافيا من بني جلدتنا تبنّي هذا الاتجاه دون أن يدركوا مآلات هذا الخطاب التحرري وما يترتب عليه، إذ كل خطاب له مآل، ولعل مآلات هذا الخطاب من دون تقييد، له أبعاده الدينية والأخلاقية على حدّ سواء.

    متابعة القراءة
  • لماذا لا يجب أن تختلف طريقة التدريب والتعليم كثيرا بعد أزمة الكورونا؟
    بواسطة: ياسمين يوسف

    شهد العالم طفرة في عالم التعليم والتدريب منذ بدأ جائحة الكورونا واضطر للتوجه للتدريب والتعليم عن بُعد. أدى هذا إلى العديد من النتائج، منها انبهار الجميع بإمكانية الاستغناء عن النظام الروتيني المعتمد على الذهاب للمدرسة أو قاعة التدريب وشعورهم بالراحة لعدم الاضطرار لاستخدام المواصلات أو تجهيز الوجبات وغيرها من تبعات التدريب والتعليم الحضوري.

    متابعة القراءة
  • فیضان الفیروسات.. كورونا وأخواتها
    بواسطة: محمد جمال

    الفيروسات كائنات دقيقة للغاية، لا تستطيع المشي أو الزحف، وبالتالي هي في حاجة دائمًا إلى عائل خازن لها من الكائنات الحية، والفيروسات ليست ضيفًا على كوكبنا، بل هي جزء من كوكبنا وتعيش عليه منذ ملايين السنين بداخل الكائنات الحية الخازنة لها في سلام دائم  يتخلله أحيانًا بعض المناوشات البسيطة بين الفيروس والكائن الحي الخازن له.

    متابعة القراءة
  • من الجهل إلى العلم حتى الإدراك
    بواسطة: محمد الزنداني

    ولدتُ مسلمًا من عائلة مسلمة، كنتُ مؤمنًا تمامًا أننا على الدين الحق، إيمانًا فطريًا ولم أكن لأسمح لنفسي ابدًا بالتشكيك في هذا الأمر، ببساطة..كانت فطرتي تتماشى مع هذا الدين، تربيت على أنّ هذا الدين له أعداء؛ الشيطان وأعوانه من الصهاينة المحتلين. 

    متابعة القراءة
  • هندسة نشر الدعوة في الظروف المعقدة
    بواسطة: إبراهيم المنسي

    إن أبرز مؤشرات النجاح المؤسسي استمرار العملية الانتاجية  في الظروف المعقدة Continual Business Process، وإن أي فريق دعوي لا بد لقيادته التشييك على عجلة الإنتاج الدعوي، ولا يقبل الداعية التوقف مع عامة المتوقفين، إذ أن الظرف المعقد يحمل معه أدوات تجاوز ذلك التعقيد، وحاشا لله أن يأتي للبشر بما لايطيقون، لقوله تعالى: "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها".

    متابعة القراءة
  • الاختراعات لا تبني الأوطان.. حمى المخترعين
    بواسطة: عبد الباسط سجعي

    فيسبوك حاليا وبسبب الفراغ الذي أصاب الناس مليء بالمخترعين الذين يحاولون إنقاذ البشرية وتقديم حلول للمشاكل التي وقعنا فيها بسبب انتشار هذا الوباء. في كل دقيقة ترى منشورات عن شباب مجتهدين اخترعوا أجهزة، والدعوات تترى عليهم أن يحفظهم الله من أهل الشر ويجعلهم ذخرا لأوطانهم.. المفروض أن كل هذا جميل، فلا أحسن من إعمال العقل والاجتهاد أليس كذلك؟ حسنا الجواب في رأيي هو لا.. وقبل أن تشتمني، سأوضح في هذا المقال الطويل لماذا أنا منزاح إلى قوى الشر ضد مخترعي الوطن!  

    متابعة القراءة
  • جدلية المعرفة بين العقل والقلب
    بواسطة: ناصر حمدادوش

    بالرّغم من التطوّر العلمي الدقيق والثورة المعرفية الهائلة للإنسان إلا أنّه لا يزال عاجزًا عن كشف أسرار العقل والقلب، ولا تزال جدلية المفاضلة بينهما قائمة، فيعتقد البعض - مثلاً - أنّ المرأة أكثرُ عاطفية من الرّجل وكأنّه وصفٌ مذموم، وأنّ الرّجل أكثر عقلانيةً من المرأة وكأنّه وصفٌ محمود، بعيدًا عن الفلسفة الإسلامية في تكاملية العلاقة بين الجنسين، ومعرفة حدود الوصل أو الفصل بين العقل والقلب، فكم من نقاشاتٍ عقيمةٍ أُثيرت في الصّراع بينهما وأيهما أولى وأيّهما قد حاز الشرَفَ.

    متابعة القراءة
  • المناعة والصيام!
    بواسطة: عبد المجيد بشاوي

    تزامن رمضان مع الوباء فكثرت وانتشرت التساؤلات حول دور الصيام وتأثيره على جهاز المناعة وهل هو مفيد أم مضر؟ بحثت في المجلات العلمية المعروفة عن تأثير الصوم على جهاز المناعة باعتبار هذا الجهاز هو حامي الجسد أمام الأعداء كالبكتيريا والفيروسات والسرطان وسأحاول أن أنشر لكم مقتطفات مما استخلصته والله المستعان. لماذا شرع الله الصوم؟ الإسلام إنما جاء ليحافظ على الانسان من كل جميع النواحي وهو ما يعرف بمقاصد الشريعة وهي خمسة:

    متابعة القراءة
  • الأزمات..دمار؟ أم فرص للابتكار؟
    بواسطة: عماد ناشر النعم

    يعد مفهوم (الأزمة) مفهوماً جدلياً. فقد تجد نفسك في موقف تعتبر أنه يحمل أزمة حقيقية بالنسبة لك، وهو في الواقع فرصة هائلة قادرة على تغيير حياتك كلها للأفضل. وحين تتعرض المؤسسات للأزمات، تظهر إمكانياتها إدارياً و تنفيذياً وتضطر لتغيير أسلوب عملها فإما أن يفضي بها ذلك التغيير في النهاية إلى فشلها وانضمامها إلى طابور طويل عريض من الشركات والمؤسسات التي انتهت رحلتها بالفشل، أو أن يتوّج في النهاية  بنجاحات أكبر لتصبح أقوى وأعظم مما كانت.

    متابعة القراءة