تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • عبد الوهاب المسيري.. من ضيق المادية إلى رحابة الإيمان
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    هناك ظواهر علمية وطبيعية وهناك عبدالوهاب المسيري، ذلك العلامة المصري والمُفكر الإسلامي والكاتب والمُحلل الذي لا يسعنا إلا أن نصفه بأنه ظاهرة لما له من صولات وجولات في مختلف مجالات الكتابة والفكر من أدب وشعر رومانتيكي ونقد وقصص الأطفال، كرس حياته للفكر والكتابة والتدقيق والتحليل للخروج برؤى تخدم الأمة الإسلامية جمعاء. ولشدة انكبابه على الفكر وانغماسه بإعمال العقل خلع عنه صفة الوجود أثناء قيامه بعملياته الفكرية إذ قام بتحوير جملة رينيه ديكارت الشهيرة "أنا أُفكر إذاً أنا موجود" ليُحولها إلى "أنا أُفكر إذاً أنا غير موجود" موضحاً بذلك ولعه بالفكر وانسلاخه عن حيز الوُجود المُجتمعي ليبقى بين جدران أفكاره وتحليلها وتطويرها.

    متابعة القراءة
  • السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الصومال: المحدّدات والنتائج
    بواسطة: عبد القادر محمد آدم

    بالرغم من إبداء الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد بشكل علني رغبة حكومته باستمرار وجود القوات الأمريكية في بلده، إذ قال أن دعم الولايات المتحدة "مكنتنا من محاربة حركة الشباب بشكل فعال"، وأضاف أنه "لا يمكن تحقيق الانتصار إلا من خلال الشراكة الأمنية المستمرة والدعم لقدرات الجيش الصومالي، أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب عزمه على سحب القوات الأمريكية من الصومال. وحذر بعض الخبراء من أن تقوض هذه الخطوة الأمريكية التطورات الأمنية التي شهدتها الصومال في السنوات الأخيرة، إذ قد يعطي هذا الانسحاب لحركة الشباب فرصة للعودة إلى المشهد الصومالي بكل قوة، كما يأتي القرار قبل أقل من شهر من موعد الانتخابات الوطنية في الصومال. وذكرت وسائل الإعلام العالمية أنه يجري نقل هذه القوات إلى دول أفريقية أخرى مثل كينيا وجيبوتي المجاورتين، إذ تعد الأخيرة موطن القاعدة العسكرية الأمريكية الدائمة الوحيدة في إفريقيا.

    متابعة القراءة
  • ما مصير القيم الأخلاقية في ظل خدمات الشبكات الاجتماعية؟
    بواسطة: سميرة بن عودة

    في هذا التقرير نُسلط الضوء على ما جاء في موسوعة Stanford للفلسفة حيث تناول التقرير مدخلا لشبكات التواصل الاجتماعي والفلسفة الكامنة فيها، ونقد المخاوف الفلسفية المرتبطة بها، وقد ركزنا على رصد بعض الجزئيات والتوسع فيها. 

    متابعة القراءة
  • الذات والآخر في الفكر الاستشراقي الأمريكي
    بواسطة: طالب الدغيم

    ورث الاستشراق الأمريكيّ عن نظيره الأوروبيّ، المتقدم عليه زمناً، جُلَّ أدبياته وتراثه من تصورات ومفاهيم وأحكام إزاء الحضارة العربية الإسلامية وما عرف في تلك الأدبيات (بالشرق العربي الإسلاميّ)، وسأعمد في هذه الدراسة المقتضبة التعريف باحدى أهم مدارس الاستشراق، وهي المدرسة الأمريكية التي اكتسبت في أيامنا هذه أهمية بالغة، وتميزت بالكتابات المنفتحة واعتمادها على الدراسات السيكولوجية المعاصرة تجاه الشعوب الأخرى؛ بخاصة العالمين العربي والإسلامي، والإشكالية التي تطرح نفسها هنا: كيف نقرأ الاستشراق الأمريكي؟،وأين نكتشف فيه ثنائية الذات والآخر؟ .

    متابعة القراءة
  • سؤال النهضة: بين الإشكالات والإجابات
    بواسطة: سارة سعدي

    تعدّدت الأطروحات والمقاربات التي حاولت جاهدة الإجابة عن سؤال مؤرقٍ رافق مفكري العالم العربي والإسلامي ألا وهو "سؤال النهوض" ولا يزال هذا الأخير مطروحا إلى يومنا هذا بالنظر للأزمات المتلاحقة التي وقفت حجر عثرة في سبيل نهضة المنطقة العربية والإسلامية، وجعلتنا نسائل جدوى الفكر النهضوي ومكامن الخلل في النظريات المقترنة به -على تعددها- وإلى أي حد استطعنا تنزيلها على أرض الواقع.

    متابعة القراءة
  • في عصر التكتلات الاقتصادية العالمية ... لماذا يتعثّر العرب؟
    بواسطة: عمرو السيابي

    اختتم فريق مؤشر عمران ندوته الافتراضية بعنوان "في عصر التكتلات الاقتصادية العالمية ... لماذا يتعثر العرب؟"، الذي أقيم يوم 13 يناير 2021 عند الساعة السابعة مساءً بتوقيت مكة المكرمة. وقد حضر الندوة مجموعة من الخبراء المختصّين من مختلف البلدان العربية لإثراء جلسات الندوة بنقاشاتهم وآرائهم حول الموضوع. وشارك في الندوة الافتراضية أكثر من 200 مشارك عبر منصة الزوم كما تابع الندوة 12 مشاهدا من الباحثين والخبراء والمهتمين عبر البثّ الحيّ على الفايسبوك.

    متابعة القراءة
  • ألكسندر باروس .. الجاسوس الصهيوني الذي قاد الثورة البلشفية ومهّد لإحتلال فلسطين
    بواسطة: عبد القادر بن مسعود

    في مطلع القرن العشرين كان قطار «الشرق السريع» المظلّة التي تحتمي بها الشخصيات الغامضة والمثيرة من كل البلدان الأوروبية؛ وطيلة سنوات، كانت شخصية غريبة ترتاد محطات هذا القطار في كلٍ من برلين وأسطنبول تحت إسمٍ مستعار يدعى بارفوس، وهو رجل أعمالٍ يهودي لا تحصى ثروته؛ ولا يقاس ذكاءه ومكره؛ كانت له يدٌ في إندلاع الثورة الروسية عام 1905، ويدٌ آخرى في إسقاط روسيا القيصرية عام 1917، كان ملهمًا لتروتسكي و الشخص الذي نفض الغبار عن لينين؛ كما كان عميلًا له مكانته ووزنه في المخابرات الألمانية؛ وككلّ يهود ذلك العصر؛ كان بارفوس أيضًا معجبًا بأفكار تيودور هرتزل بخصوص إنشاء وطنٍ قوميٍّ لليهود في فلسطين؛ فأعمل كلّ عبقريته ودهائه للقيام بكلّ تلك المهمات.

    متابعة القراءة
  • هل تعكس نهضة ماليزيا نجاح مشروع الإسلام الحضاري؟
    بواسطة: يزن ثائر عقيلان

    “مشكلة العالم الإسلامي لا تتمثل في فقر الإمكانات المادية والروحية، وإنما في الإفتقار إلى النظام الأقدر على توظيف وإعمال واستثمار ما لديها من إمكانات.“ د.محمد عمارة

    متابعة القراءة
  • ميلاد حضارة.. ملتقى دولي افتراضي عن الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة: فريق التحرير

    من يستقرئ التاريخ الإنساني منذ بدايته إلى اليوم يدرك أن بعثة المصطفى صلى الله عليه وسلم أتت لتغير مجرى هذا التاريخ، فقد خاطبت الرسالة المحمدية الناس أجمعين عربا وعجما لقوله عز وجل (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [سورة سبأ الآية: 28].

    متابعة القراءة
  • المفكر الثائر شريعتي.. هل ساهمت أحجاره في تحريكِ المياهِ الآسنة؟
    بواسطة: محمد الأمير

    تضج البشرية بملايين تولد وتموت بدون أن يتركوا أثراً لأنهم اختاروا الحياة العادية التي لا تحمل سوى إشباع غرائز البقاء، فلا هم يحملون قضية ولا يفكرون في شيء أكبر من نطاق حياتهم الخاصة، ومن بين هؤلاء البشر يجود الزمان بقلة من المخلصين أمثال المفكر علي شريعتي الذين يحملون رسالة أكبر تتجاوز حدود المسؤولية الشخصية إلى قضايا الأمة والمجتمع والدين.

    متابعة القراءة