-
الإعلام الالكتروني ودوره في الصراعات الدولية
تُعدّ صياغة الرأي العام في المجتمعات وتشكيله من الأدوار الرئيسية التي تضطلع بها وسائل الإعلام، ويتضاعف ذلك مع التطورات النوعية المتزايدة التي نشهدها بشكل متسارع في مجالاتِ تقنية الإتصالات، التي منحت وسائل الإعلام إمكانات وقدرات هائلة في التأثير في الآخرين وتغيير المفاهيم، وهو ما جعل منها عاملاً رئيساً من العوامل المؤثرة في صناعة الرأي العام إن لم يكن أهمها.
متابعة القراءة -
ما يفتقده الشباب مِن سيرة رسولنا
في وحشة الطريق ومصاعب الحياة، وهموم الليل وقسوة النهار؛ نحتاج إلى نور يهدينا، إلى علامات تُرشدنا، إلى ربوة نستلقي عليها وكلمة تطمئننا، نتطلع إلى نفسٍ هادئة قوية تستقبل صِعاب الحياة بثبات، وتَـقلُـب أحوالها بتَأني، نفسٌ تَلقـى في صبرها وقوتها ما لا يلقاه غيرها لأن قدوتها ليست كغيرها، ومرجعيتها فريدة متفردة.
متابعة القراءة -
اللغة بين الاندثار والتطور!
ألم نسأل أنفسنا من قبل عن سبب قوة اللغة الإنجليزية في وقتنا الحاضر؟! لماذا أصبحت هي اللغة الأساس في العلوم وفي كل الدول، من أقرب الأمثلة، ما نشهده في رحلتنا لطلب العلم، لما نبحث عن مراجع العلوم نجد أنها باللغة الإنجليزية فهي التي توّفر الجزء الأكبر والحصة المغذية من العلم، فما السبب؟!
متابعة القراءة -
كل ما هو صلب أصبح مهددا بأن يذوب في الهواء!
يستخدم عالم الاجتماع البولندي زيغموند بومان مرارًا كلمة "liquid"رفي عناوين كتبه التي ترجمت إلى العربية تحت إسم " السوائل"، اسم يلفت انتباه كل قارئ دون شك، النقطة المهمة في استخدام باومان لكلمة سائل هي أنه أراد أن يعبر عن شيء مختلف عن "ما بعد الحداثة"؛ باومان يدرك تماما دلالات "ما بعد الحداثة" إنها دقيقة تمامًا ، لكنها لا تشير بما فيه الكفاية لمراد باومان الذي يريد أن يخبرك أننا لم نعد "حداثيين" فقط ، لكننا لم نعد "نحن" أيضا.
متابعة القراءة -
كيف تصبح شخصا متوازنا؟! رباعية التوازن بين العقل والعاطفة
يشكّل العقل والعواطف والانفعالات جانبين مهمّين من جوانب حياتنا المعنوية، وبينهما نقاط التقاء ونقاط مفاصلة، والعمل على إيجاد نوع من التوازن بينهما، بحيث لا يطغى جانب على آخر، مطلب ديني، وضرورة حياتية وإنسانية، وهو نوع من الابتلاء علينا أن ننجح فيه في هذه الحياة.
متابعة القراءة -
القضاء والقدر في ظِلِّ وسطية الإسلام
مسألة القضاء والقدر من المسائل التي كانت سببًا في انقسام المُسلمين إلى مذاهب شتّى منها، المعتزلة وقولهم أنَّ العبدَ خالقٌ لأفعالهِ؛ ونتيجة لنفي القضاء والقدر على إطلاقهِ يُطلق عليهم اسم "القدرية النُفاه". أما الجبرية فقولهم أنَّ العبدَ ليس له من الأمر شيء، وأنَّ العبدَ مُجبرٌ على جميع أفعالهِ؛ ونتيجة لمذهبهم هذا في القضاء والقدر يُطلق عليهم اسم " قدرية الإثبات" فهم على النقيض من المعتزلة، ويطلق عليهم كذلك اسم "القدرية الأبالسه" نسبة لإبليس -لعنه الله- حيث أنّ موقفهم هو ذاته موقف إبليس من القضاء والقدر؛ فقد أخبر الله سبحانه وتعالى عن إبليس أنه قال: "قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ"، وقال: "قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ". فقد أرادَ إبليس أن ينسبَ عدم سجوده لآدم -عليه السلام- لله، وأنَّ الله قد أجبرهُ على ذلك!
متابعة القراءة -
بحث في بنية التخلف
التخلف عن العصر مرض اجتماعي، حين يفوت المجتمع قطار التطور، فيراوح في مكانه، ويدفع ثمن ذلك تعبا، وأحيانا قصورا خارقا، يقود إلى استعمار، وحروب أهلية، واستبداد يطول أو يقصر.
متابعة القراءة -
المنظومة التعليمية.. إشكاليات وحلول
نستضيف أ. محمد العبيدي الحاصل على ماجستير في علوم التربية والمتخصص في المناهج والأساليب التعليمية، للحديث عن ضرورات تطوير المناهج وآليات إصلاح المنظومة التعليمية في الأمة الإسلامية.
متابعة القراءة -
الحرية بين الانتماء والانزواء!
شهدت العقود الأخيرة هجمة شرسة على الإنسان في مظهره المجتمعي، حيث أخرجت الحرية كمرادف للفردانية وأصبح يشار لكل انتماء على أنه اجتزاء من الحرية.
متابعة القراءة -
جمالية الأذان
بقليل من التجاوزِ يُمكن اعتبار الروح الجميلة، أجمل تقنية للتعديل على الديانات الأخرى، قضيتنا من 1400عام، قضية أرواح مؤمنة وقلوب فطرية، ديننا دين السلام، فهو لا يهتم بالوسامة والتناسق الخَلقْي، بقدر ما يهتم بالقلب والروح! ثُمّ إنّ عروج الأرواح وحده؛ من يمنع الأقدام من الوصول، نعم والله!
متابعة القراءة