تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • ليس شخصي.. وإنما فكري
    بواسطة: موفق السباعي

    إن من أبجديات، أو أساسيات، أو مبادئ النقد الفكري، أو النقد العلمي، أو النقد الأدبي، أو النقد السياسي، أو النقد الاجتماعي، لأي مقال، أو أي منشور، أو أي كتاب، أو أي عمل، أو أي حدث.. أن يقرأ الناقدُ، المقالَ، أو القصة، أو الكتابَ.. بشكل كامل، وبتؤدة، وتدبر، وإمعان نظر في كل كلمة وردت في المقال، وأن يحيط به إحاطة كاملة، وأن يعرف معرفة كاملة النواحي الإيجابية، والنواحي السلبية الواردة فيه، وأن يوازن بينهما، فلا يغلب واحدة على الأخرى.

    متابعة القراءة
  • الفكر التربوي عند مفسري الغرب الإسلامي: نحو نظرية تربوية إسلامية
    بواسطة: محمد العماري

    نظم فريق الدراسات الإسلامية التابع لأكاديمية بيت اللسانيات الدولية بتعاون مع مركز استبصار للتكامل المعرفي والمجلة المغربية للدراسات الإسلامية الندوة الدولية الموسومة بـــ: "الفكر التربوي عند مفسري الغرب الإسلامي: نحو نظرية تربوية إسلامية" وذلك يومي 11 -12 مارس 2022م، والتي نسق أعمالها كل من الباحثين: الأستاذ محمد العماري والدكتور مصطفى بوهبوه، وقد عرفت الندوة حضورا متميزا بحيث تابعها أزيد من 300 باحث من أقطار مختلفة عبر تقنية التحاضر عن بعد.

    متابعة القراءة
  • مشروع الفطرية عند الدكتور فريد الأنصاري.. مدخل التحول الحضاري من القرآن إلى العمران
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    إن أصدق الحديث والقول كلام الله تعالى القائل: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} [النساء: 87]، فكان بذلك قوله سبحانه واصفا كتابه المنزل: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء: 9]، أصدق قول وأصدق وصف للقرآن العظيم بأنه كتاب هداية. فمن صدق في الاستهداء بآيات الكتاب هدي لأقوم سبيل. ولذلك كان لزاما على من أراد الصلاح والإصلاح أن يكون مبدأ أمره ومنتهاه مع هذا الكتاب الهادي المبين.

    متابعة القراءة
  • من شروط تحصيل المنح الربانية ـ قصة يوسف أنموذجا ـ
    بواسطة: عبد الحق لمهى

    الحمد لله رب العالمين، وبه نستعين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين. بعد المحن تأتي المنح، قاعدة من القواعد الذهبية التي يمكن استفادتها من قصة يوسف عليه السلام. فمما هو معلوم أن حياة نبي الله الصديق كانت مليئة بالمحن، ومنها محنة رميه في غيابات الجب. قال تعالى "فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ. وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَٰذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ" [يوسف، 15]. وتوالت بعدها محن أخرى بدءا من بيعه إلى عزيز مصر بدراهم معدودة "وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِين" [يوسف، 20]، مرورا بما أقدمت عليه امرأة العزيز من العمل القبيح المتمثل في حدث المراودة" وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ" [يوسف، 23] وانتهاء بالظلم الكبير الذي لحق يوسف عليه السلام والمتمثل في إدخاله السجن "ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّىٰ حِين" [يوسف، 35].

    متابعة القراءة
  • الصلاح بين الفطرية والاكتساب
    بواسطة: عبد الحق لمهى

    الحمد لله رب العالمين الملك الحق المبين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين. وبعد، قد يتبادر إلى الذهن سؤال من قبيل هل الصلاح فطرة في الإنسان، أم هو أمر مكتسب.

    متابعة القراءة
  • جمالية الخطاب القرآني
    بواسطة: عبد الحق لمهى

    الحمد لله رب العالمين مزين الكون ببديع صنعه وإتقانه، والصلاة والسلام على خير من جلى جمال الدين بأقواله وأفعاله.

    متابعة القراءة
  • سؤال: من خلق الله تعالى؟ غير صحيح عقليا
    بواسطة: حسني الخطيب

    السؤال: أليس لكل شيء خالق؟ فمن خلق الله تعالى؟ هذا السؤال ليس حرام، وهذا السؤال يتساءله الكثيرون، والنبي صلى الله عليه وسلم قد نص على أن كثيرين سيسألونه، وأرشد إلى طريقة التعامل مع هذا السؤال، لكن ما منشأ هذا السؤال؟

    متابعة القراءة
  • دور القائد التربوي في تحقيق الرضا الوظيفي داخل المؤسسة التعليمية
    بواسطة: عبداللطيف جندي

    يتوقف الرضا الوظيفي على الحاجات التي يرغب الفرد في إشباعها خلال العمل، ممّا يحقق له الشعور بالارتياح، فَرِضا الفرد هو عنصر بالغ الأهمية لتفجير الطاقات الابتكارية لديه وبالتالي تحقيق الإبداع، وهو المحرك الأساسي لدفع الأفراد لأداء العمل بجدية مما يؤدي إلى زيادة فرص النجاح والتقدم والمردودية في النتائج التربوية.

    متابعة القراءة
  • فقه القدوم على الله (4) مقتضيات الإيمان بالله تعالى خالقاً
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    إن الله سبحانه وتعالى خالق كل شئ، فهو خالق كل عامل وعمله، وكل متحرك وحركته، وكل ساكن وسكونه، وما من ذرّة في السماوات وفي الأرض إلا والله سبحانه وتعالى خالقها وخالق حركتها وسكونها، سبحانه لا خالق غيره ولا ربّ سواه. (معارج القبول، الحكمي، 3 / 940)

    متابعة القراءة
  • فقه القدوم على الله (3) ثمار التقوى وآثارها على حياة الأفراد والمجتمعات
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    الاغتباط بولاية الله هي أعظمُ ما يتنافس فيه المتنافسون، وأجلُّ ما حصّله الموَّفقون، قال تعالى: {أَلاَ إِنَّ أَولِيَاءَ اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ *الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ *} [البقرة :62 ـ 63] فكلُّ مؤمنٍ تقيٍّ فهو للهِ وليُّ خاصّةً.

    متابعة القراءة