تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • هل نعاني من أزمة في النظام؟
    بواسطة: شروق مستور

    عند الحديث عن الشعوب العربية والمسلمة فواقع الحال يثبت أننا نعيش أنماطا مختلفة ومتفاوتة من الصراعات، ونعيش أزمة نظام عميقة بدرجات متفاوتة بين الدول، فتتنوع هذه الأزمات بين السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية. سنحاول من خلال هذا المقال البحث في مفهوم النظام وأسباب الأزمات التي تعيشها مختلف الأنظمة ومحاولة الإجابة على السؤال التالي:  إلى أي مدى تؤثر أزمة السلوك على النظام؟ وهل نستطيع أن نصل إلى حلول جذرية لهذه الأزمات؟ 

    متابعة القراءة
  • سياسات الابتكار في الإمارات
    بواسطة: مؤمنة عبد السلام

    تعد دولة الإمارات الأولى عربياً في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2019. حيث يعتبر هذا الأخير عنصراً من المحاور الوطنية لرؤية الإمارات 2021 التي تندرج تحت عنوان "متحدون في المعرفة"، والذي ينشد تحقيق اقتصاد معرفي متنوع مرن تقوده كفاءات إماراتية ماهرة، وتعززه أفضل الخبرات بما يضمن ازدهارا بعيد المدى. كما تُعد دولة الإمارات الوحيدة عربياً التي تسعى بشكل حثيث ومستمر إلى تحقيق اقتصاد معرفي مستند إلى الإبداع والابتكار. كما تعمل على ترسيخ أسس البيئة المُثلى، لتخريج أجيال جديدة من المواهب اللازمة لرفد سوق العمل باحتياجاته المتزايدة من العقول القادرة على الإبداع، ومواكبة التطلعات الطموحة لمستقبل التنمية الاقتصادية في الدولة. 

    متابعة القراءة
  • هل يصلح نظام التعاقد في الدول المتخلفة؟
    بواسطة: خليل الحسين

    التعاقد أو العقد هو اتفاق بين طرفين حول مجموعة من الحقوق والواجبات من أجل تحقيق هدف مشترك، وقد ميز جان جاك روسو (1712-1778) في كتابه (العقد الاجتماعي) بين عقد يكون على حق، وآخر يكون على باطل، وقد عبر عن رفضه لهذا العقد الباطل بالقول: "إذا ما خاطب إنسان إنسانا، أو خاطب إنسان شعبا قائلا: وإني أقيم معك اتفاقية عليك وزرها، ولي أنا كل نفعها لظل هذا القول منافيا للصواب". وبالتالي "كان حق الاستعباد باطلا، ليس لأنه غير مشروع فحسب وإنما أيضا لأنه غير معقول ولا يعني شيئا".

    متابعة القراءة
  • كيف كان التعليم في ألمانيا حافزا للابتكار؟
    بواسطة: مروة عصام الأضم

    التعليم في ألمانيا إلزامي من سن السادسة وحتى الثامنة عشرة، أي لمدة 12 عاماً. ينبغي على التلاميذ خلال هذه المدة قضاء تسع (وفي بعض الولايات عشر) سنوات دراسية بدوام كامل لأداء إلزامية التعليم العام، وبعد ذلك سنتين دراسيتين في المدرسة المهنية بدوام جزئي لأداء إلزامية التعليم المهني. والتعليم مجاني في جميع المدارس الحكومية. كما أن بعض وسائل التعليم، وعلى رأسها الكتب المدرسية، تقدم للتلاميذ مجاناً أيضاً، أو تعار لهم دون مقابل. وإذا ما أراد التلميذ الاحتفاظ بوسائل التعليم التي يحصل عليها يتوجب عليه دفع جزء من ثمنها يتناسب طرداً مع دخل ذويه. ويكفل القانون الأساسي حق فتح المدارس وإدارتها من قبل أصحابها. لكن المدارس الخاصة تحتاج إلى تراخيص من الدولة إذا كانت تصلح بديلاً للمدارس الحكومية، أي تؤدي وظيفة مماثلة، إلا أنها ولكي تتمتع بصلاحية إجراء الاختبارات ومنح الشهادات حسب التعليمات النافذة في المدارس الحكومية، تحتاج إلى اعتراف السلطات التعليمية بها. وتعتبر المدارس التي ترعاها هيئات أهلية إغناء للحياة التعليمية وتتلقى دعماً مالياً من الولايات. يبلغ عدد هذه المدارس في ألمانيا 2082 مدرسة ويتزايد باطّراد عدد التلاميذ الذين يلتحقون بها.

    متابعة القراءة
  • كيف تجسد الهجرة السُنن الاجتماعية لانتقال الفكرة من المجتمع إلى الدولة؟
    بواسطة: عائشة الخالدي

    تقرؤون فيما يلي نص مداخلة الدكتور عبد الرزاق مقري في ملتقى ميلاد حضارة لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم بتاريخ 27 نوفمبر 2020 تحت عنوان "كيف تُجسد الهجرة السُنن الاجتماعية لانتقال الفكرة من المجتمع إلى الدولة؟" 

    متابعة القراءة
  • فصول تاريخية من موقعة ملاذكرد.. نقطة تحول كبرى في العلاقات الإسلامية البيزنطية
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    قام ألب أرسلان بحملة كبيرة ضد الأقاليم النصرانية المجاورة لحدود دولته، وقاد جيشه نحو جنوبِ أذربيجان واتجه غرباً لفتح بلاد الكُرج والمناطق المطلَّةِ على بلاد البيزنطيين، وكان سكان الكرج يكثرون من الغارة على أذربيجان، فأصبحوا مصدر قلق لسكان المنطقة، وانضم إليه وهو في مدينةِ مرند في أذربيجان أحد أمراء التركمان، ويدعى طغتكين، وكان دائم الغارة على تلكَ المنطقة، عارفاً بمسالكها، واجتاز الجيش السلجوقي نهر الرس، في طريقه إلى بلاد الكُرج، وفصل ألب أرسلان أثناء زحفه قوة عسكرية بقيادة ابنه ملكشاه، ووزير

    متابعة القراءة
  • لماذا الابتكار؟
    بواسطة: قحطان الصيادي

    الابتكار هو الرؤية الشاملة للأشياء بفحص عميق لاستنتاج شيء جديد أكثر إبداعا وأكثر فائدة. إن جميع الرؤى والأشياء والبرامج والمشاريع والأفكار التي يمكن أن يعمل الإنسان من أجل تنفيذها بأسلوب جديد، وتقدم مزيدا من الخدمات والفهم، وتجلب المنافع المعنوية والمادية، ولها أثر كبير في الحياة هذا هو ما نسميه الابتكار.

    متابعة القراءة
  • قراءة لهواة المعرفة و التعلم
    بواسطة: زبير بن عبد العزيز

    العلم عبارة عن مفهوم الشيء وكذا يكون بعض فروعه مرتبطة ببعضها. عندما نسأل أحدا هل تعلم ما هذا؟ وإن أجاب "نعم" نفهم أن لديه علم بذلك، ولكن عندما نسأل عن معرفة الشيء: هل تعرف هذا؟ وإن كان لديه معرفة بذلك، كان عالما بجميع المفاهيم من ذلك، لأن المعرفة أشمل من العلم، ونستطيع التفرقة بينهما بالتعلم. وهنا نراجع رسالة في فن التعلم عنوانها "مع هواة المعرفة والتعلم" للكاتب السوداني أحمد بابكر حمدان، وهو معلم مختص في تنمية الهوايات، وسبق لي تلخيص عدة مقالات للكاتب، من بينها أسرار التميز المعرفي، والكتابة هواية وفن وثورة.

    متابعة القراءة
  • محدثات وهبات سياسية.. كيف زعزعت وحدتنا الجغرافية والقلبية؟
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    منذ أن بزغ فجر الإسلام وجاء الحبيب المصطفى يحمل البشائر والتهاليل أخذت الأمة الإسلامية تكبُر ويشتد عضُدها يوما بعد يوم في رحاب النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وبعد وفاته في رحاب الصحابة والتابعين، فمنذ أن نطق الصديق مقولته الشافية الكافية لحظة وفاته -صلى الله عليه وسلم- فقال: "أما بعد من كان منكم يعبُد محمداً فإن مُحمداً قد مات، ومن كان منكم يعبد الله فإن الله حي لا يموت"، وتلا قوله تعالى: (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين) آل عمران 144.

    متابعة القراءة
  • التشتت آفة العصر
    بواسطة: لحرش عبد السلام

    للأسف التركيز في زمن الانترنيت أصبح صعبا جدا... وأنت ربما تقرأ هذا المقال، وتفقد التركيز، وتنتقل إلى مقال آخر، أو موقع إلكتروني آخر.

    متابعة القراءة