-
كيف تطور مصطلح ريادة الأعمال؟
يعتبر مصطلح ريادة الأعمال محل نقاش مستمر بين مختلف التخصصات الأكاديمية في علم النفس والاقتصاد والإدارة. لذلك، بالنظر إلى توجه عمل الكاتب، فإن معظم النقاشات في هذه المقالة تتناول تطور نظريات ريادة الأعمال من نافذة الاقتصاد الكلي.
متابعة القراءة -
المثقف وضوابط القراءة الفكرية.. وقاية أم وصاية؟
من الظواهر الثقافية المميزة إقبال الشباب على قراءة الكتب الفكرية، وتحليل مضمونها وتمحيص أفكارها وهذا ما يثير التساؤل حول آثار هذه القراءة وحول أنواعها، وكذا ضوابطها ونحن نعلم ابتداءً أن الخوض في هذه المسائل شائك، لكن حسبنا بعد توفيق الله عز وجل وعونه أن معنا ربّانا ماهرا ودليلا حِرّيفا وناصِحًا أمينا بإذن الله هو ضيف هذا اللقاء الأستاذ والشيخ والداعية طلال أبو أسامة النقشبندي.
متابعة القراءة -
أبو راتب: بالحبّ عائدٌ أنا
بالحبّ، والأمل بأنّ ليلَ الدنيا ستُضيئه أنوار الدعوة، عادَ هذا الصوت الإسلامي الصدّاح الذي ما إن تصدر له أنشودة جديدة حتى يُسافر بنا إلى الزمن الجميل من أناشيد الدعوة الإسلامية المعاصرة، فقد كُنّا صغارًا يوم أن كان أبو راتب منشداً يصدح لدعوة الإسلام بـ: "فوق المآذن قف ونادي.. لبيكَ يا صوت الجهادِ"، وكنا فتياناً من فتيانها يوم أنشد: "يوم من الأيام هجموا الأعادي.. هجموا على بلادي" في ألبومه الرائع "المجد القادم"..
متابعة القراءة -
عن إعلان شابٍّ عربيٍّ مثليته الجنسية!
عندما ينتعش الغزو الثقافيُّ في بيئةٍ ما، يقع التشتُّت في الوعي، ويتبعه التمزُّق في النسيج الاجتماعي، والتمرُّد على التقاليد الحافظة لنقاء المجتمع، وعلى منظومة القيم التي تضبط إيقاع الحياة فيه!
متابعة القراءة -
"اخلع نعليك" مدخل إلى الطبيعة البشرية
يُصوِّر الغزالي الإنسان في كتابه "إحياء علوم الدين" على أنّه مزيج من (الخنزير والكلب والشيطان والحكيم) وكلَّ إنسان طبيعي لا يخلو من هذه الأربعة مجتمعةً، فالخنزير الحاجة البهيمية للإنسان وتمثلُّها الشهوة، والكلب الحالة السبعية ممثلةً بردات فعل الغضب وغيرها، أما الشيطان فهو الوهم أصل التهييج للخنزير والكلب الذي يغريهما ببعضهما ويحثهما على ما هما مجبولان عليه، أمّا الحكيم فهو صورة العقل أو الذات الحقيقية التي تبطل كيد الشيطان فيقوم بضرب جشع الخنزير بغضب الكلب، وضراوة الكلب بحرص الخنزير فيخضعهما تحت سياسته فلا يجعل أحدهما فوق الآخر، وإن عجز عن قهرهما قهروه واستخدموه لينشغل بتفكيره ووقته بإرضائهما فيصبح عبداً لهما لا هما عبدان له.
متابعة القراءة -
المجتمع المنشود
زرع الله -جل ثناؤه- في فطرة الإنسان الميل إلى معايشة أفراد جنسه، والأنس بهم، وإقامة العلاقات التبادلية والتكاملية معهم. ووجود المعايشة الاجتماعية شرط أساسي في تمدين الإنسان ورقيه ونموه المتكامل؛ فهو لا يتعلم اللغة، ولا يكتسب العادات والتفكير الراقي، ولا يرقي سلوكه ومنتجاته المادية إلا من خلال تعاونه مع أخيه الإنسان، وحين هبط آدم عليه السلام من الجنة لم يهبط وحده، وإنما هبطت معه زوجه حواء ليشكلا معة نواة الجماعة الإنسانية الأولى. وهبط معه إبليس؛ ليكون وجوده في الأرض جزءا من الابتلاء، وبوابة مشرعة للصراع بين الحق والباطل الذي سيمكن الإنسان من الوعي بذاته، وبلورة جوهره.
متابعة القراءة -
التكنولوجيا في فكر المنجرة (2): حتمية الوحدة الاقتصادية والاعتماد على النفس
التنميةُ -في تعريف المنجرة- ما هي إلا القدرة على خلق محيط ملائم لتقدم المعرفة وتنوير الكفاءات، التي يمكن استخدامها بطريقة خلاقة ومجددة من أجل تحسين نوع الحياة. انطلاقا من هذا المنظور ينفي المفكر المغربي تصور أية استراتيجية تنموية حقيقية، لا تشمل سياسة طويلة المدى للبحث العلمي في مجالات تكنولوجيا الإعلام والتواصل لأنها ستبقى منبعا للتفاوت الدولي وعاملا للهيمنة ما لم تصبح أولوية.
متابعة القراءة -
الإرادة والعقل والأدلة الحولاء
في عام 1905 عالج سيجموند فرويد إبن أحد أصدقائه وهو ولد صغير اسمه هانس غىراف. كان هانس يعاني من خوف عصابي من الخيول ويرفض الخروج من البيت. وبعد جلسات علاج التحليل النفسي قدم فرويد تشخيصا غريبا نوعاً ما وهو أن الخوف العصابي من الخيول كان بسبب شعور الولد بالذنب الناتج عن رغبته الدفينة في ممارسة الجنس معَ أمه.
متابعة القراءة -
كيف تصبح مواطنا سيّئا في الجزائر؟
كتاب "كيف تصبح مواطنا سيئا في الجزائر" من تأليف د. نور الدين بكّيس ود. نوال رزقي، يدرس هذا الكتاب ظاهرة تعطيل المواطنة في المجتمع الجزائري وكيف أثّرت على تطوّر المجتمع، إذ يُعدّد الكاتبان خمسة عشر سببا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لتعطيل مواطنة الجزائري.
متابعة القراءة -
الأساطير الدّينية المؤسِّسة لإسرائيل
تشكّل الأساطير رموزًا مخيالية، تدخل في الشّعور الوجداني العام وتتغزّل بالملامح العاطفية والمثالية للإنسان لتلهب المشاعر وتعطي الأمل في مستقبلٍ هو أقرب إلى الخيال منه إلى الحقيقة، وهو ما يجعل بعض هذه الأساطير تتوغّل بعمق وتتدخّل بقوّة في ذهنية صانع القرار السّياسي وتتجاوز الحقوق والقوانين والأعراف المتفق عليها في ركائز العلاقات بين الأفراد والشّعوب والدول.
متابعة القراءة