مقالات
-
الفاقد التعليمي ما بعد الكورونا
من أكثر القطاعات تضررا بسبب جائحة الكورونا، قطاع التعليم، فتجربة التعليم الهجين بداية ومن ثم الانتقال إلى التعلّم عن بعد تماما طوال فترة الجائحة كان له أثر سلبي وإيجابي على الطلبة والآباء والمدرسين. فالتجربة الإلكترونية في التعليم في عالمنا العربي جديدة كون مناهجنا غير مصممة لتلائم خصوصية التعلّم عن بعد والمنصات الإلكترونية المستخدمة سواء أكانت رسمية أو غير رسمية، فمعظم المنصات أغفلت الجانب التفاعلي مما حوّل التعلم عن بعد لمُشاهد فيلما تربويا مملا.
متابعة القراءة -
التطور المهني
يشهد سوق العمل في الوقت الحاضر منافسة كبيرة على جميع الأصعدة، ولكن من أهم المحاور التي يجب التحدث عنها: التطور المهني المستمرّ للأفراد، سواء أكانوا ضمن مؤسسة ما أو يسعون لإيجاد فرصة أخرى خارج مؤسّستهم. لذلك، مع هذه الوفرة الكبيرة في عدد الخرّيجين والتخصصات المختلفة والجامعات المنافسة، يجد عديد منهم -إن لم يكن الأغلبية- صعوبة في إيجاد عمل يناسب تخصصاتهم وطموحاتهم.
متابعة القراءة -
الابتكار في حل المشكلات
مما لا شك فيه أن جائحة كورونا أظهرت لنا مدى أهمية إيجاد الحلول لمشكلات يومية وحياتية، فأصبحنا نبحث عن طرق عديدة ومبتكرة لإيجاد بدائل عملية للكمّامات مثلا أو طرق تسلية مختلفة خلال فترات الغلق، أو إيجاد مصدر دخل جديد أو إضافي خلال العمل من المنزل وغيرها من الأمور. الإبداع والابتكار في حل المشكلات من أهم سمات ومميزات القرن الواحد والعشرين. لذا، يجب أن لا ننتظر المشكلات حتى نجد حلولا لها ، بل علينا أن نستبق حدوثها، ونفكّر في كيفية إيجاد بدائل دائمة ونطوّرها حسب الحاجة.
متابعة القراءة -
مافيا العمل
تخضع الإنتاجية في العمل لعدة عوامل، من أهمها: المناخ العام والجو الإيجابي للعمل وتعامل الزملاء مع بعضهم البعض. لقد لوحظ في السنوات الأخيرة التسارع الكبير في مختلف نواحي الحياة العملية وتحديدا التطور التكنولوجي وشبكات الإنترنت. فأصبح لزومًا على الفرد في أي مؤسسة -حكومية أو خاصة- أن يطوّر نفسه مهنيًا لمواكبة عصره وذلك عن طريق القراءة، والدراسة، وأخذ الدورات وورش العمل المختلفة والمتخصصة ليتقدم في مجال عمله.
متابعة القراءة -
خارج المكان
"أجدني أتساءل في سرّي ما إذا كان نظام الواجبات والمواعيد النهائية سوف ينقذني الآن،مع أني أدرك طبعا أنّ مرضي يزحف زحفا على نحو غير منظور، وبسرية أكبر وغدر أعظم من سريان الوقت الذي كانت تعلنه ساعتي اليدوية الأولى، وقد حملتها وأنا غافل آنذاك عن حقيقة أنها ترقّم فنائيتي ترقيما، وتقسمها إلى فواصل تامة وغير متبدلة من المواقيت غير المتحققة إلى أبد الآبدين".
متابعة القراءة -
في ظل التعلم الإلكتروني: هل الطالب متلقي للمعلومة أم متفاعل معها؟
منذ بداية الجائحة وحتى الآن والعديد من الاسئلة ما زالت تطرح حول مدى تفاعل الطالب مع التعلم الإلكتروني. بداية هناك تساؤلات عدة حول المنهاج وتصميمه من ناحية، و تطبيقاته في الحصص الإلكترونية من ناحية أخرى. فلم يكن لدى التربويين الوقت الكافي لتحويل المنهاج المدرسي بمواده المختلفة ومراحلة المتعددة من منهاج مصمم وجاهيا إلى منهاج الكترني. فما كان لدى المعلمين والمدرسين الجامعيين والقائمين على العملية التعليمية سوى أن يعتمدوا على المنصات الإلكترونية ويحولوا مادة الكتاب المطبوع إلى ملفات أدوبي أو بوربوينت، ويقومون بعد ذلك بالشرح وكأنهم في صف مادي عادي.
متابعة القراءة
طارق السمهوري
مدون