قبل أن أتحدث عن هذا الموضوع الهام لأي مدير مشروع وصاحب عمل، دعوني أصارحكم بأنني عشت ارتباكًا وقلقًا مع كل يوم يقترب بخصوص حدث إطلاق "عمران"، نعم كان الأمر سريعًا ومُمتعًا بالإنجاز لكنه محفوف المخاطر، ولا يعني أن الأمر لا يُنصح به، فالعكس من ذلك تمامًا، لو قيل لي متى يكون مشروعك جاهزًا سأعطيهم تاريخ الإطلاق، حتى وإن لم يجهز أي ملف أو خطوة بعد!!
في اللحظات الأخيرة لما قبل الإطلاق، ستتحرك لتبحث عن تفصيل كل ملف ومحور، ستجد نفسك نسيت أمرًا أنت مجبر في ذلك الوقت على عمله، ستعيد مراجعة النصوص والفقرات والجمل الترويجية رغم التدقيق الذي سبق أن مرت عليه، ستنزل عليك أفكار لم تنتظرها، وستبحث في الأدوات والتقنية وهل كل التصاميم جاهزة؟ ستجرب العمليات التي يقوم عليها سير المشروع من الثانية الأولى، تتفحص كل الروابط ذات العلاقة بموقعك وباقي حسابات التواصل الاجتماعي، هل الفريق جاهز؟ ستسأل مرة أخرى الجميع فردًا فردًا، هل أنت جاهز؟ متأكد من ذلك؟
وسأحاول في هذا المقال السريع، أن أجمل بعض النقاط الأساسية في التحضير لإطلاق أي مشروع، وليست بالضرورة أن تكون مُتطابقة مع أي مشروع نظرًا لخصوصية ومجال العمل، لكن من المهم جدا الأخذ بنظرة بعض التجارب المهمة، والتي لها علاقة بالجمهور، الذي يعتبر أهم محور في حياة المشروع الآن!
لا تعِد جُمهورك بما لا تملك!
حاول دائمًا أن تركز في الترويج عند الإطلاق على المساحة الرمادية، لا تعد جمهورك ولا تحاول أن تصدر الوهم للآخرين، يعد الكثير من الناس جمهوره لأجل أن يتحدث عن أحلامه على شكل منتجات جاهزة، كن مثل الصحفي يقول كل شيء دون أن يقول أي شيء. ففي المشروع حاولنا دائمًا التركيز على ما نحمله لفلسفة من الآخرين خاصة، وأننا جلسنا سنة كاملة ونحن نصنع تفاعلا مع الجمهور عبر الشبكات الاجتماعية، وبالرغم من جهوزية الكثير من المواد والأنظمة للتشغيل، كنا نتجنب أن تكون لنا وعود كبيرة للجمهور.
الذي لا يملك لا يستحق أن يصدر الأحلام للاستفادة منها، ومع الأسف الشديد الكثير من المشاريع توقفت وانهارت، بسبب أنها كانت تحلم أكثر مما تستطيع تلبيته لصالح الجمهور، ولعل أكثر شيء يجعل المشاريع تفقد جمهورها هو عدم القدرة على تلبية مطالبه التي هي بالحقيقة كانت وعودًا سابقا تعلق بها الجمهور أثناء حملات التشويق.
وهنا يجب أن نفرق بين الأحلام التي يدفع بها صاحب المشروع جمهوره لأجل مساعدته في الوصول إليه، وبين الوعود التي هي عبارة عن خدمات ووظائف وعمليات يجب أن تتوفر في المشروع للوصول إلى أهداف عملية، تجعل من الجمهور يتوق للجديد ويتمتع بهذه الأعمال، ولأجلها التحق بالمشروع وآمن بأفكاره وأصبح يشعر بالاطمئنان والانتماء إليه.
المنتج أو الخدمة التي تقدمها للسُّوق، هي التي قد تصنع لك مجتمعا ينتمي إليك ويتفاعل مع جميع خدماتك ووظائفك الأخرى، وهي البوصلة التي دائما يتطور من خلالها المشروع ويجعله تحت رقابة دائمة من الجمهور لأجل التحسين.
ركّز على ميزة مُنتجك
الجمهور في العادة يبحث عن الملموس من الأشياء، لا يتأثر بالعواطف إلا بعدما يبني ثقته فيك ومعك، ومع وجود كم هائل من المشاريع والشركات والصفحات والبيانات عبر شبكة إنترنت، خاصة التفاعلية منها، هو يبحث الآن عن الجديد في السوق. ماذا ستضيف له إذا كان يريد أن يهتم بك؟ ماذا ستمنحه مع مرور الوقت؟ هل ستلبي له احتياج طالما انتظر من يسد له ثغراته؟ أم ستصنع له احتياج لم يفكر فيه أصلاً؟
ميزة المنتج هي التي تربط جمهورك بك، وأنت المرجع الأول فيها بالنسبة إليه وغير موجودة لدى الآخرين من المنافسين، وصاحب المشروع الناجح هو من يعرف كيف يسوق هذه المنتج ويركز عليه كثيرا، ويجعل الميزة هي الأساس في التعريف بمنتجه وعمله business ويلتقطها الجمهور بكل فرح، ويحوّل من خلالها الجمهور من مجرد مستهلك إلى مندوبي تسويق ومبيع لدى جمهور واسع.
المنتج أو الخدمة التي تقدمها للسُّوق، هي التي قد تصنع لك مجتمعا ينتمي إليك ويتفاعل مع جميع خدماتك ووظائفك الأخرى، وهي البوصلة التي دائما يتطور من خلالها المشروع ويجعله تحت رقابة دائمة من الجمهور لأجل التحسين، والعملاء دائما يطلبون المزيد والجديد لكي يتعزز لديهم الشعور بالفخر عند الانتماء لهذه الشركة، أو ينفرون منها تباعًا في حال كان هناك جمود وتبدد.
تصفّح مُنافسيك وتفاعل الجمهور
لكل مشروع منافسين ولكل صاحب مشروع مراقبين، وفي السوق عمومًا ستبدأ معك ومع غيرك من المنافسين معركة صامتة، هذه المعركة طبيعية، فهناك حتى من الشركاء من يراك منافسًا ولو كانت بينك وبينه ثقة وعمل مشترك واتفاقيات تعاون، فطبيعة النفس -خاصة مع رواد الأعمال- تسعى دائمًا إلى الريادة والتميز والإنجاز وصناعة الأثر مقارنة بالآخرين.
ولذلك مع مرحلة الانطلاقة، حاول دائمًا تصفح المنافسين وفي أي مرحلة يتواجدون؟ وما هو خطابهم الذي يُسَوّق إلى الجمهور؟ وكيف يمكنك أن تستفيد من ميزة المنتج الذي يروجون له حاليًا؟ ومن هو جمهورهم المستهدف؟ وما هي الإغراءات المقدمة؟ وعلى أي أدوات متوفرة؟ وما هي النتائج المتحصل عليها؟
هذه الأجوبة التي تحدث بها نفسك وتدونها مع فريق عملك، ستفيدكم يوم الإطلاق، وقد تغير جزئيًا في الاستراتيجية أو تسعى لأن تتجاوز بعض التقاطعات أو التحديات، ويمكنك كذلك من تعديل خطابك والتركيز على الأدوات التي بدأت في تحقيق نتائج مبهرة، في هذه المرحلة التي أدون فيها هذا النص، الكثير بدأ يركز عمله على إنستغرام لما يعرفه من نمو سريع وكذلك بالقدرة على صناعة محتوى سريع ومؤثر!
تفرغ لعلاقاتك الشخصية والمهنية
قبل الإطلاق بفترة قصيرة ويوم الانطلاقة وبعده كذلك بفترة قصيرة، تفرغ أنت صاحب المشروع والقائم عليه مع جزء من فريقك للعلاقات، وحاول أن تروج بأن هذا العمل شارك الجميع فيه، حاول أن تشعر الآخرين ممن تربطك بهم علاقات شخصية أو مهنية أنهم جزء من هذا الإنجاز.
هذا الشعور بالانتماء للمشروع والمنجز، سيجعل فئة واسعة من محيطك يقلل من المقاومة، ويشتغل كمسوق وصاحب مشروع، ويفيدك في إيجاد بيئة محفزة للالتحاق بالمشروع، أذكر أنني في أسبوع الإطلاق ورغم الضغط، أجريت مئات الاتصالات لأدعو من أتصل به للمشاركة معي يوم إطلاق المشروع، كما عملت على إعداد نصوص قصيرة لتبليغهم بذلك بخطاب عاطفي يجعل الكثيرين من الأصدقاء يسهمون في الترويج للفكرة والمشروع والمنتج على أوسع نطاق.
من قواعد التسويق الناجح، استثمار الثقة بينك وبين جمهورك ومن تربطك بينهم علاقة وطيدة، وهذا ما يجعل مساحة الجمهور واسعة وقابلة أكثر للنمو في الفترات المقبلة.
أشرِك فريقك في مرحلة ما بعد الإطلاق
عند قُرب الإطلاق، حاول أن تُخفف على فريقك ذلك الضغط وتجنب الدخول في حالة نفسية صعبة، يمكنها أن تُعقّد المرحلة أكثر مما تفيدها، والكثير من المشاريع لا تنطلق أو ثبت أنها تأخرت لسبب واحد وهو أنها تعيش صعوبة نفسية ومخافة إدارة الجمهور الذي يطلع على عملها ومنتجها، قبل أن تعيش معوقات عملية أو تأخرا في الإنجاز لبعض المهام الذي دائمًا ما يكون صاحبه محل إتهام إداري.
قبل الإطلاق كذلك وزّع الأدوار على الجميع، أاثبت للفريق أن مرحلة ما قبل الإطلاق لا تشبه تمامًا مرحلة ما بعدها، وحاول أن تمنح ثقة كبيرة وتقدير عاليين لجهود الأعضاء في الوصول إلى مرحلة الإطلاق، وأن القادم أبسط وأسهل بكثير مما أنجز، وهي حقيقة ملموسة بأن ما يأتي بعد إطلاق العمل للجمهور أيسر لاعتبارات كثيرة، أهمها أن الشغل الأكبر من العمل تم إنجازه وبناؤه بطريقة صحيحة بعيدًا عن مربع العاجل والهام. وما تبقى هو عبارة عن ترتيب وتنظيم وتفاعل مع الجمهور، مع الأخذ بعين الاعتبار نسبية ذلك حسب طبيعة ومجال العمل.
حدد الموعد بالدقة واشتغل عليه
أغلب المشاريع تتأخر في الإطلاق لسبب شائع وهو أن المهام لم تتم بعد أو أن المشروع غير جاهز، ولا يمكن تحديد موعد للإعلان مع الجمهور إلا بعد التأكد من الجاهزية التامة، وهذا ما يجعل الكثير من أصحاب المشاريع يترددون في تحديد الموعد بدقة، وأذكر أنني أنا شخصيًا حددت أكثر من أربعة مواعيد غير رسمية لإطلاق المشروع ولم تتحقق بسبب أن المواعيد كانت غير جادة للفريق ولشركاء العمل.
حيث تم التهاون في التعامل مع تلك المواعيد كلها، فلم ننجح في إطلاق المشروع، وتأخر لأكثر من عشرة أشهر (بالرغم من أن السبب الرئيس كان أمرًا آخرا تمامًا) إلا أن ذلك كان سلبي على نفوس فريق العمل في أغلب الأحيان، غيرت من عملية الإعلان عن الموعد من خلال الجهوزية التامة، فلم نحقق تقدمًا واضحًا.
الموعد هام جدًا في تحديد بوصلة أي مشروع، الخطة يجب أن تكون مرنة والعمل يجب أن يكون متحكمًا فيه من قبل فريق العمل، والزمن جزء من العلاج للأخطاء والارتباكات التي يمكن أن تحدث، وهذا لا يمنع من تغيير كلي للخطة اذا اقتضت الضرورة.
خلال الفترة الأخيرة، أي قبل الإطلاق بحوالي شهرين تقريبًا، صممنا على تحديد الموعد بشكل نهائي وأننا سننطلق بما نحن جاهزون به، وشعر كل فريق العمل أن الأمر جاد والقرار حاسم والتاريخ دقيق هذه المرة، مما زاد في الجدية هو الإعلان للجمهور بموعد الإفراج عن منتجاتنا وخدماتنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وهو ما جعلنا فعلاً ننطلق بالطريقة الأفضل، حيث عشنا ضغطًا رهيبًا خلال الفترة الأخيرة، وخاصة الساعات الأخيرة، إلا أننا حققنا النتيجة الأهم وهي أننا إنطلقنا وبكل منتجاتنا وأعمالنا كانت جاهزة، ولم يشعر أبدًا الجمهور بالمعاناة التي مررنا بها، حيث كانت له شاشة أخرى غير الشاشة التي ترهقنا بالتفاصيل، ولا بالأخطاء التي كانت تؤرقنا وتمكنّا من التحكم التام بها، وكانت الإنطلاقة هي دافع قوي لعشرات العاملين معنا بالمشروع.
الموعد هام جدًا في تحديد بوصلة أي مشروع، الخطة يجب أن تكون مرنة والعمل يجب أن يكون متحكمًا فيه من قبل فريق العمل، والزمن جزء من العلاج للأخطاء والارتباكات التي يمكن أن تحدث، وهذا لا يمنع من تغيير كلي للخطة إذا اقتضت الضرورة، أو حتى تغيير جزئي في العمل والشركاء مادام الأمر داخلي لم يصل الى الجمهور. لكن من المهم جدًا أن تحدد تاريخا نهائيا للإطلاق وبشكل جاد لغلق مرحلة هي الأهم في المشروع مع الجمهور.
روّج أثناء الإطلاق لنُسخة التّجريب beta
إدارة الجمهور ليست هي إدارة فريق العمل، فمن الواضح جدًا أن الخطأ مع فريقك يكلفك زمنًا قليلا وكلفة زائدة بنسبة قليلة جدًا من الناحية المالية، لكن الخطأ مع الجمهور قد يكلفك إغلاق المشروع أو كلفة مضاعفة جدًا، تجعلك تعمل على القيم أكثر مما تعمل على المنتج نفسه، كإعادة المصداقية والثقة بينك وبين الجمهور، وهذا ما يتطلب عملا كبيرًا، هو في حقيقة الأمر إدارة أزمة وليس إدارة شركة أو عمل.
فلذلك اغلب الشركات الآن، لما تنطلق أو تعلن عن تنزيل خدمة أو منتج للجمهور، تروج في بداية عملها للنسخة التجريبية، أي أن النسخة الحالية التي تتعامل معها هي قيد التجريب، حتى وإن كانت متكاملة بالنسبة إلى المستخدم، وهذا من أجل إمتصاص أي خطأ يتم إكتشافه أو ملاحظة من الجمهور، رغبة في التحكم بالموضوع والحفاظ على درجة عالية من المصداقية والثقة.
لا يمكن لأي صاحب مشروع في البداية أي يغامر بصورته لدى الجمهور، وإلا فإن خطأ بسيطا يكلفه غاليًا، وهناك الكثير من التجارب التي انتظرها جمهورها لمدة طويلة وما لبثت وأن أغلقت بسبب أخطاء بسيطة مع الإطلاق، ويحدث هذا كثيرًا بالمناسبة في ميدان الإعلام مع القنوات التلفزيونية، وهو ما يعني فقدان الجمهور لصالح المنافسين. ولهذا الأمر دائمًا تجد البث التجريبي أحد المراحل الأساسية من عمر أي قناة تلفزيونية جديدة، فلنتعلم!
حدد قائمة الاحتياجات والعمليات الأخيرة
من المؤكد أن مرحلة الإطلاق هي مشروع عمل مصغر، أو لنؤكد عليها أنها مجموعة من العمليات على شكل برنامج عمل هام، ونحن نعلم قاعدة مهمة جدًا في الأنجاز "كل ما يجدول زمنيًا ينفذ"، فمن الضروري جدا تحويل كل البرامج الى قائمة احتياجات ومهام دقيقة للإنجاز.
هذا يساعد في عملية المتابعة والتسريع من التنفيذ، خاصة وأن أعظم مشكل يمكن أن يقع لفريق العمل هو نسيان مهمة رئيسية أثناء الإطلاق، وهو ما يربك كل المشروع ويدخله في مرحلة حساسة، ويمكن أن تكون في ساعة الإطلاق. مع العلم حدث لنا مشكل بسيط وهو أن الفيديو الرئيسي للإعلان لم تتم مراجعته نهائيًا وبرمج للبث في ساعة الإطلاق. لقد أطلق دون مراجعة في آخر اللحظات بالرغم من الترتيبات المسبقة، لأن الفريق كله ينتظر الساعة ولديه مهام عاجلة تظهر من الحين للآخر. وتجاوزنا المشكل بالبث المباشر مع الحذف السريع للفيديو. حيث نكتفي بتحقيق الهدف لا بالنشر العادي وهو ما تم.
ترتيب وتدقيق الاحتياجات والمسؤوليات والعمل عليها ومراجعتها والحسم فيها، هي عمليات ضرورية وقابلة للتعديل في أية لحظة، لكن تدوينها وتوثيقها هو الأهم، والبت في كل عملية ضروري قبل الإطلاق بمراحل وأيام، إن لم تكن أسابيع، حتى يتجنب الفريق وكل الأعضاء أي إرتباك في اللحظة الحاسمة.
من المؤكد ستظهر مستجدات خلال الساعات الأخيرة، لكنها لن تصنع خللاً في ذلك اليوم، وإن حدث خلل فاعلم أن التخطيط والقائمة والمهام كانت تدار بشكل غير سليم، ولم يكن هناك فريق عمل متجانس يدرك أهمية اللحظة والمرحلة، وعلى الفريق وصاحب المشروع أن يتمرن أكثر في المستقبل. فأهم ما في إدارة أي مشروع هي المتابعة وإدارة المهام بالزمن المناسب.
لا تبرر لأسباب إطلاق مشروعك
الكثير من أصحاب المشاريع مع إطلاقه لعمله، يهتم بالدفاع عن فكرة مشروعه ويضعها في ميزان الأهمية أو عدم صلاحيتها للجمهور. وهو ما يغرقه في تفاصيل هو في غنى عنها، حيث عليه أن يستثمر وقته في الترويج للمنتج والخدمة وميزتهم للجمهور.
عوض أن تدخل في التبرير لفكرة المشروع، حاول أن تبدع في سرد قصة إطلاق المشروع، واجعل الجمهور يعيش معك التفاصيل الجميلة للمتاعب والجهود التي بذلها الفريق، إحدى العمليات الجميلة التي تلقيناها قبل الإطلاق هي مجموعة من الفيديوهات التي صورّها الشباب العامل في المشروع، والمحبين الذين كانوا على قرب من العمل القائم قبل أشهر. كانت لفتة رائعة للجمهور أن يطلع على العمل عن قرب.
صناعة الستوري أو القصة الخاصة بالمشروع، هي من الأدوات المميزة لزيادة شعور الجمهور بالانتماء إليك، ويتحول من مجرد متابع إلى صاحب مشاعر تجاه فكرتك ودورك معه في الحياة، إنه أسلوب رائع لكسب المزيد من الجمهور وتعزيز الإنتماء. وليكن ذلك بشكل ابتكاري وجذاب، حتى تكون الرسالة أكثر عاطفية وتأثيرًا، ومن المؤكد سيُجنبك الكثير من الأسئلة المحرجة في البداية.