-
التخلف خرافةٌ أم حصون مانعة؟ إليك 5 كتب تشخص الأزمة
لماذا تأخرنا؟ سؤال نطرحه باستمرار على أنفسنا وعلى بعضنا البعض، يستنزف تفكيرنا تارة ويضعنا في موقع عجز وحيرة تارة أخرى، خاصة عند مقارنة ماضينا بحاضرنا وتأمل واقعنا اليوم. إيمانا منا بأن حال الأمة الإسلامية يستدعي دراسة جادة لأسباب هذا التقهقر ودور ذلك في تغيير الوعي وتنوير البصائر، نستعرض لكم في هذا المقال خمسة كتب تطرقت لأزمة التخلف بزوايا نظر مختلفة سواءً من حيث بعدها النظري التخصصي ما بين الاجتماع والاقتصاد والتعليم أو من حيث تأويلاتها المبنية على تصورات فكرية متمايزة ومتعارضة.
متابعة القراءة -
مناعة الأمة في الحفاظ على الهوية
الهويَّة لأيِّ شريحةٍ ممَّن يعيش على وجه هذه البسيطة مرآة تعكس النضوج الفكري، وامتلاك العدَّاد الجغرافي لمعرفة اتجَّاه السير، بعد التأمل في صفحات التاريخ، والاستفادة منها على الوجه الذي ينبغي.
متابعة القراءة -
مآلات الخطاب المدني.. إعلان التوبة وبيان البراءة
"كل من نقدني، وأساء القول فيّ، وخاض في عرضي، بناءً على كلام لي قبل «ورقة المآلات»، فقد صدق وبرّ وما تجاوز الحق قيد أنملة، بل هو مأجور إن شاء الله، فإن ما كتبتُهُ قبل «ورقة المآلات» يستحق اللوم والتقريع، وأنا أبرأ إلى الله من كلّ حرفٍ خططتُهُ قبل ورقة «مآلات الخطاب المدني»، وأُحذر كل شاب مسلم من أن يغتر بمثل هذه المقالات التي كنتُ فيها ضحية الخطاب المدني المعاصر الذي يغالي في الحضارة والتسامح مع المخالف".
متابعة القراءة -
أربعة قوانين قرآنية في التغيير وبناء الحضارات
إن الحضارة تتكون من فكر وإنتاج، والقرآن الكريم بالنسبة لنا هو المصدر الرئيس للفكر، إضافة إلى السنة النبوية الصحيحة، ولقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم وتحدّى به كل البشر، في كل زمان ومكان، ولا يزال التحدي قائماً، بأن يأتوا بمثل القرآن الكريم، أو بعشر سور من مثله أو حتى بسورة واحدة) قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُوا بمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (الإسراء/88) ولقد حوى القرآن الكريم كثيرًا من وجوه الإعجاز غير الإعجاز البياني واللغوي الذي تحدى الله تعالى به البشر جميعًا، مثل الإعجاز العلمي، والإعجاز التشريعي، ومن تلك الوجوه إعجاز القرآن الكريم في كشف قوانين الحضارة.
متابعة القراءة -
الغزو الفكري ليس وهمًا
إن الغزو الفكري أو الغزو الثقافي كمصطلح لم يسمى بهذا الاسم إلا في القرن الحالي، أما الحديث عنه كمفهوم ومضمون فهو قديم قدم الأمم والشعوب والثقافات، وهو حقيقة واقعية وسنة كونية أملتها نواميس التدافع بين الأديان والحضارات.
متابعة القراءة -
الجماهير والقابلية للقيادة
الجماهير بطبيعتها لديها القابلية للقيادة، أي أنها بطبيعتها تتأثر بالمشاريع التي تسعى لتحريكها نحو أهداف ما، وفي هذا السياق يمكن القول أن نوعية الأفكار المستقرة لدى هذه الجماهير هي ما يحدد شكل هذه القابلية، وهي ما يحدد بأي مشاريع ستتأثر ولأي مصير ستصل.
متابعة القراءة -
اللغة بين الاندثار والتطور!
ألم نسأل أنفسنا من قبل عن سبب قوة اللغة الإنجليزية في وقتنا الحاضر؟! لماذا أصبحت هي اللغة الأساس في العلوم وفي كل الدول، من أقرب الأمثلة، ما نشهده في رحلتنا لطلب العلم، لما نبحث عن مراجع العلوم نجد أنها باللغة الإنجليزية فهي التي توّفر الجزء الأكبر والحصة المغذية من العلم، فما السبب؟!
متابعة القراءة -
كيف تصبح شخصا متوازنا؟! رباعية التوازن بين العقل والعاطفة
يشكّل العقل والعواطف والانفعالات جانبين مهمّين من جوانب حياتنا المعنوية، وبينهما نقاط التقاء ونقاط مفاصلة، والعمل على إيجاد نوع من التوازن بينهما، بحيث لا يطغى جانب على آخر، مطلب ديني، وضرورة حياتية وإنسانية، وهو نوع من الابتلاء علينا أن ننجح فيه في هذه الحياة.
متابعة القراءة -
القضاء والقدر في ظِلِّ وسطية الإسلام
مسألة القضاء والقدر من المسائل التي كانت سببًا في انقسام المُسلمين إلى مذاهب شتّى منها، المعتزلة وقولهم أنَّ العبدَ خالقٌ لأفعالهِ؛ ونتيجة لنفي القضاء والقدر على إطلاقهِ يُطلق عليهم اسم "القدرية النُفاه". أما الجبرية فقولهم أنَّ العبدَ ليس له من الأمر شيء، وأنَّ العبدَ مُجبرٌ على جميع أفعالهِ؛ ونتيجة لمذهبهم هذا في القضاء والقدر يُطلق عليهم اسم " قدرية الإثبات" فهم على النقيض من المعتزلة، ويطلق عليهم كذلك اسم "القدرية الأبالسه" نسبة لإبليس -لعنه الله- حيث أنّ موقفهم هو ذاته موقف إبليس من القضاء والقدر؛ فقد أخبر الله سبحانه وتعالى عن إبليس أنه قال: "قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ"، وقال: "قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ". فقد أرادَ إبليس أن ينسبَ عدم سجوده لآدم -عليه السلام- لله، وأنَّ الله قد أجبرهُ على ذلك!
متابعة القراءة -
بحث في بنية التخلف
التخلف عن العصر مرض اجتماعي، حين يفوت المجتمع قطار التطور، فيراوح في مكانه، ويدفع ثمن ذلك تعبا، وأحيانا قصورا خارقا، يقود إلى استعمار، وحروب أهلية، واستبداد يطول أو يقصر.
متابعة القراءة