تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • أما كَفَى من الإصرار على صناعة الإلحاد!
    بواسطة: محمد عبداوه

    إنها لظاهرة يتفطر لها القلب ويندى لها الجبين، وينغض بها المضجع، أن تُبصر هذا الكم الهائل من شبيبة الأمة الإسلامية في طريقها إلى معاداة الإسلام ومعاندته في قيامته من بعد أن كانت ذخرا للذود عنه وتحقيق الريادة به، ومن المفجع أن يكون من ضمن هؤلاء الشباب كفاءات إستثنائية في مجالات علمية وفكرية فذة، كان الاستثمار الناجع فيها ليحقق للإسلام الصولة التي يتحرى من بعد كبوته لقرون!

    متابعة القراءة
  • الحتمية الفكرية والقوالب الجاهزة!
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    أنا وأنت... لنرتحل في نزهة قصيرة، خطيرة في أبعادها وكوامنها رغم قصرها! وأرجو أن تكون صبورًا معي على معاناة التوغل في أعماقها وتفحص أغوارها، هذه النزهة تشرح لنا فكرة كثيرًا ما تتحكم في صياغة عقولنا وأفكارنا، وتظهر جليًا في حياتنا وعلى سطوح مناهجنا وسلوكنا الحياتي العام، من خلال هذه النزهة يمكن أن نُعيد برمجة العقل والمنهج والسلوك من جديد، وبصورة ربما أفضل وأكثر نفعًا، بعد اكتشاف قوالب هذه الفكرة وأركانها وأُطرها العامة، وأتمنى أن تصبر قليلًا على هذه المسيرة، فقد تنفعك في حياتك الخاصة والعامة.

    متابعة القراءة
  • دَوِّنْ اقتباساتك
    بواسطة: لحرش عبد السلام

    هل زارتك يوما ما فكرة رائعة، ومنها انبثقت أفكار جديدة، وبَدل من أن تسجل تلك الأفكار وتُوثِّقها كتابيا، اعتمدت فقط على تسجيلها ذهنيا في ذاكرتك ومع مرور الأيام تلاشت تلك الأفكار، فلا أنت استطعت تَذَكُّرها، ولا العمل بها.

    متابعة القراءة
  • في تجديد الفكر والنهضة
    بواسطة: عبدالله القيسي

    للتجديد الفكري في كل أمة من الأمم علاقة مباشرة وغير مباشرة بنهوضها، ذلك أن كل أمة من الأمم المتخلفة يوجد في ثقافتها ما يكون عائقاً أمام نهوضها وتقدمها، إما بسبب خطأه أو بسبب تقادمه، ومن ثم فهي بحاجة لدراسة أفكارها لإزاحة المفاهيم والأفكار التي تعيق نهوضها، وتطوير ما يمكن تطويره منها.

    متابعة القراءة
  • الكاتب التنويريُّ في الميزان
    بواسطة: موفق شيخ ابراهيم

    ليس فقط أهل الفنِّ من يسعى للنجومية! بل انتهى بعض الكتَّاب العرب، من الذين مردوا على النفاق الرخيص على حساب دماء ومبادئ الأمة، وخلصوا إلى أنهم لن ينالوا من الشهرة بنصيب، إلا بعد تقديم القربان للمتنفذين على الساحة الدولية من أعداء المبادئ وخصوم القيم! فعمدوا إلى جلد الذات وصفع الأمة التي ينتسبون إليها، ووصفها بالجهل والتخلف وبأقذع الألفاظ، يتباكى آحادهم على تلك الأمة، لكي لا يحسَب في صف أعدائها!

    متابعة القراءة
  • الدولة الوظيفية والإنسان الوظيفي.. هل ما زالت روح المستعمر تطوف شرقا وغربا؟
    بواسطة: محمد جمال

    يرى المُسلم والعربيّ -دائمًا- أنه وبرغم جلاء المستعمر الأجنبي عن بلاده، إلا أن هذا الجلاء كان جلاءً عسكريًا لا معنويًا، حيثُ يشعُر في قرارة نفسهِ أنَّ روح المستعمر حاضرة تطوف بلاده شرقًا وغربًا! فجلاء المستعمر لم يكن جلاءً كاملًا حقيقيًا، بل تركَ لنا من ينوب عنه في إخضاع الشعوب والسيطرة عليها، والمحافظة على تبعيتها للغرب، ووضع حاجز بينها وبين هويتها الإسلامية.

    متابعة القراءة
  • كيف نقرأ المستقبل الحضاري لأمتنا الإسلامية؟
    بواسطة: محمد قورماز

    نحن أمة مهما طال بها الزمن واشتدت بها الظروف نلجأ دوما إلى تعظيم الماضي، لطالما كنا أمة لا تحب أن تتكلم عن مستقبلها ولا حاضرها، بل نجعل الصدر للماضي، وننظر للحاضر والمستقبل من خلاله، وحتى لو تحدثنا عن المستقبل فإننا نتحدث عنه باعتباره منتهيا، والحق أنه يجدر بنا أن نقف وقفة جادة مع حاضرنا وماضينا إذا أردنا أن نصنع مستقبلا مختلفا.

    متابعة القراءة
  • عبد المجيد النجار.. صرخة إخراج الأمة من حرب العقيدة إلى عقيدة النهضة
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    بلد أُريد له أن يتعلمن بعد إسلامه، ويقطع الصلة بين ماضيه وحاضره، فأبى إلا أن يلد لكل زمان من يحفظ الأصول ويسقي الجذور، ويعلم الأمة ألا خوف على هذا البلد في إسلامه وتاريخه، تلك هي إفريقية الماضي تونس الحاضر.

    متابعة القراءة
  • محمد عمارة من التشتت إلى الرسوخ.. كيف يساهم الوعي في استرداد الموقع الطبيعي للإنسان؟
    بواسطة: حرم أبو إدريس

    فئاتٌ لا تقبَلُ النواقص ولا المنتصف، تسير بفكرها ووعيها سابرةً أغوار نفسها ودارسةً لخطواتها، تتساءل كما تساءل من قبلُ المميزين: من أين جئنا؟ وإلى أين نمضي؟ باذلين كل الجهد في سبيل القضية التي نذروا حياتهم لها. 

    متابعة القراءة
  • المجتمع المنشود
    بواسطة: عبد الكريم بكار

    زرع الله -جل ثناؤه- في فطرة الإنسان الميل إلى معايشة أفراد جنسه، والأنس بهم، وإقامة العلاقات التبادلية والتكاملية معهم. ووجود المعايشة الاجتماعية شرط أساسي في تمدين الإنسان ورقيه ونموه المتكامل؛ فهو لا يتعلم اللغة، ولا يكتسب العادات والتفكير الراقي، ولا يرقي سلوكه ومنتجاته المادية إلا من خلال تعاونه مع أخيه الإنسان، وحين هبط آدم عليه السلام من الجنة لم يهبط وحده، وإنما هبطت معه زوجه حواء ليشكلا معة نواة الجماعة الإنسانية الأولى. وهبط معه إبليس؛ ليكون وجوده في الأرض جزءا من الابتلاء، وبوابة مشرعة للصراع بين الحق والباطل الذي سيمكن الإنسان من الوعي بذاته، وبلورة جوهره.

    متابعة القراءة