تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • موقف الاتجاه الحداثي من التراث الإسلامي
    بواسطة: محمد جمال

    إنَّ الاتجاه الحداثي من العلمانيين والليبراليين ومن سار على خطاهم؛ حين يتوجّه بالهجوم على التراث الإسلامي فإنه ينتقي بعناية تامة أيّ العلوم التي يصوّب نحوها غضبه، وأي الأعلام والعلماء الذين يجب أن ينصب عليهم ذلك الهجوم؛ فالهجوم على الإمام البخاري -كمثال حاضر تلك الأيام- ليس المعني به شخص البخاري؛ بل الدافع لهذا الهجوم هو المنهج الذي وضعه البخاري لقبول الحديث؛ فلو كان شخص آخر غير الإمام البخاري هو من وضع ذلك المنهج لكان الهجوم على ذلك الشخص.

    متابعة القراءة
  • عرض كتاب قول في التجديد
    بواسطة: سلمان علاء الشافعي

    يأتى كتاب "قولٌ في التجديد"، في طبعته سنة 2018م، ضمن سلسلة من الإصدارات التى تهتم بقضية تجديد الفكر الإسلامى وسُبل تحقيق ذلك التجديد المنشود، وتَكمُن أهمية هذه السلسلة أنها تَصدر عن طريق "مجلس حكماء المسلمين" الذي يرأسه الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، وبالتالى فكُتَّابها جميعًا على درجة رفيعة من العلم والتخصصية، ومن ضِمن هؤلاء مؤلف هذا الكتاب الذي نعرض أهم محاوره، الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، رئيس مجمع اللغة العربية، وعضو هيئة كبار العلماء، وعضو مجلس حكماء المسلمين.

    متابعة القراءة
  • الوعي الغائب في تميز الأمة المسلمة.. محاولة جديدة في البحث عن الذات
    بواسطة: فريق التحرير

    بنتيجة القراءة الأولى رشَّحت لجنة التحكيم ثلاث كتب لدخول المرحلة النهائية، وبنتيجة القراءة الثانية النهائية، فقد قرَّرت لجنة التحكيم اختيار كتابٍ واحدٍ من الكتب الثلاثة المرشَّحة، وهو كتاب:" الوعي الغائب في تميُّز الأمَّة المسلمة "؛ للمشارك الأخ الأستاذ موفَّق شيخ إبراهيم، ليكون ثاني إصدار، ضمن سلسلة كتاب محمَّد رسول الله العالمية، وجاء في تقييم عضو لجنة التحكيم فضيلة الشيخ الدكتور " فهد بن طلال الخالدي "

    متابعة القراءة
  • وعي الاختلاف ونبذ الخلاف
    بواسطة: يوسف عكراش

    لقد قضت حكمة الله تعالى أن جعل الاختلاف قديما قدم الخلق، وهو سنة كونية أبدية، وطبيعة بشرية، فمن المستحيلات الثابتة جمع الناس على كلمة واحدة.

    متابعة القراءة
  • الفكر التوحيدي عند الترابي.. قراءة في مقدمة كتاب التفسير التوحيدي
    بواسطة: علي جبلي

    في مطلع القرن الواحد والعشرين ازدانت المكتبة الإسلامية بتفسير من أنبل التفاسير وأجزلها وأقواها وأعمقها، انعكست فيه خلاصات مؤلفه التي استقاها من مدارس مختلفة، ومعارف إنسانية متعددة استطاع تحصيلها من خلال تنقّلاته العلميّة بين السودان وبريطانيا وفرنسا وإتقانه لثلاث لغات أجنبيّة ليقدم من خلالها هذا التفسير المتميز في أسلوبه وطريقته والنوعي في مضمونه ورسالته، ألا وهو كتاب التفسير التوحيدي للدكتور حسن عبد الله الترابي رحمه الله.

    متابعة القراءة
  • العمران البنياني: من مركزية الأمة إلى مركزية المال
    بواسطة: سمية بنعدية

    عندما نتحدث عن مطالب التغيير، نتحدث في أغلب الأحيان عن السلوك، عن الفكر، عن الأنظمة... ولكن قلما نلتفت إلى الأوعية التي تحتوي ما سبق، كالمكان مثلا. فالمكان في أذهاننا خلفية؛ ديكور ثانوي صامت نَتَحكم فيه، نحركه، نبنيه، نتحرك فيه، نصنعه؛ شيء أو -أشياء- ثابتة جامدة مفعول بها. ولكن في الحقيقة هذا توهم تُمليه لنا غريزةُ حب السيطرة على المحيط. فكما أننا نصنع الأماكن، تصنعنا هي في المقابل.

    متابعة القراءة
  • متى يكون الفكر نافعا؟
    بواسطة: جمال طواهري

    انتشرت موضة الفكر والمفكرين بشكل لافت في السنين الأخيرة، وأصبح لقب مفكر يجتذب إليه الكثير من المعجبين والمحبين، حتى دخل في الفكر ما ليس منه، ودخلوه من ليسوا فيه من قبيل ولا دبير، والفكر النافع هو بالأساس إعمال للعقل سعيا للوصول إلى الحقيقة القادرة على تغيير الواقع نحو الأفضل.

    متابعة القراءة
  • مناعة الأمة في الحفاظ على الهوية
    بواسطة: موفق شيخ ابراهيم

    الهويَّة لأيِّ شريحةٍ ممَّن يعيش على وجه هذه البسيطة مرآة تعكس النضوج الفكري، وامتلاك العدَّاد الجغرافي لمعرفة اتجَّاه السير، بعد التأمل في صفحات التاريخ، والاستفادة منها على الوجه الذي ينبغي.

    متابعة القراءة
  • مآلات الخطاب المدني.. إعلان التوبة وبيان البراءة
    بواسطة: شمس الدين حميود

    "كل من نقدني، وأساء القول فيّ، وخاض في عرضي، بناءً على كلام لي قبل «ورقة المآلات»، فقد صدق وبرّ وما تجاوز الحق قيد أنملة، بل هو مأجور إن شاء الله، فإن ما كتبتُهُ قبل «ورقة المآلات» يستحق اللوم والتقريع، وأنا أبرأ إلى الله من كلّ حرفٍ خططتُهُ قبل ورقة «مآلات الخطاب المدني»، وأُحذر كل شاب مسلم من أن يغتر بمثل هذه المقالات التي كنتُ فيها ضحية الخطاب المدني المعاصر الذي يغالي في الحضارة والتسامح مع المخالف".

    متابعة القراءة
  • أربعة قوانين قرآنية في التغيير وبناء الحضارات
    بواسطة: طارق السويدان

    إن الحضارة تتكون من فكر وإنتاج، والقرآن الكريم بالنسبة لنا هو المصدر الرئيس للفكر، إضافة إلى السنة النبوية الصحيحة، ولقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم وتحدّى به كل البشر، في كل زمان ومكان، ولا يزال التحدي قائماً، بأن يأتوا بمثل القرآن الكريم، أو بعشر سور من مثله أو حتى بسورة واحدة) قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُوا بمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (الإسراء/88) ولقد حوى القرآن الكريم كثيرًا من وجوه الإعجاز غير الإعجاز البياني واللغوي الذي تحدى الله تعالى به البشر جميعًا، مثل الإعجاز العلمي، والإعجاز التشريعي، ومن تلك الوجوه إعجاز القرآن الكريم في كشف قوانين الحضارة.

    متابعة القراءة