-
مناعة الأمة في الحفاظ على الهوية
الهويَّة لأيِّ شريحةٍ ممَّن يعيش على وجه هذه البسيطة مرآة تعكس النضوج الفكري، وامتلاك العدَّاد الجغرافي لمعرفة اتجَّاه السير، بعد التأمل في صفحات التاريخ، والاستفادة منها على الوجه الذي ينبغي.
متابعة القراءة -
مآلات الخطاب المدني.. إعلان التوبة وبيان البراءة
"كل من نقدني، وأساء القول فيّ، وخاض في عرضي، بناءً على كلام لي قبل «ورقة المآلات»، فقد صدق وبرّ وما تجاوز الحق قيد أنملة، بل هو مأجور إن شاء الله، فإن ما كتبتُهُ قبل «ورقة المآلات» يستحق اللوم والتقريع، وأنا أبرأ إلى الله من كلّ حرفٍ خططتُهُ قبل ورقة «مآلات الخطاب المدني»، وأُحذر كل شاب مسلم من أن يغتر بمثل هذه المقالات التي كنتُ فيها ضحية الخطاب المدني المعاصر الذي يغالي في الحضارة والتسامح مع المخالف".
متابعة القراءة -
أربعة قوانين قرآنية في التغيير وبناء الحضارات
إن الحضارة تتكون من فكر وإنتاج، والقرآن الكريم بالنسبة لنا هو المصدر الرئيس للفكر، إضافة إلى السنة النبوية الصحيحة، ولقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم وتحدّى به كل البشر، في كل زمان ومكان، ولا يزال التحدي قائماً، بأن يأتوا بمثل القرآن الكريم، أو بعشر سور من مثله أو حتى بسورة واحدة) قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُوا بمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (الإسراء/88) ولقد حوى القرآن الكريم كثيرًا من وجوه الإعجاز غير الإعجاز البياني واللغوي الذي تحدى الله تعالى به البشر جميعًا، مثل الإعجاز العلمي، والإعجاز التشريعي، ومن تلك الوجوه إعجاز القرآن الكريم في كشف قوانين الحضارة.
متابعة القراءة -
الغزو الفكري ليس وهمًا
إن الغزو الفكري أو الغزو الثقافي كمصطلح لم يسمى بهذا الاسم إلا في القرن الحالي، أما الحديث عنه كمفهوم ومضمون فهو قديم قدم الأمم والشعوب والثقافات، وهو حقيقة واقعية وسنة كونية أملتها نواميس التدافع بين الأديان والحضارات.
متابعة القراءة -
اللغة بين الاندثار والتطور!
ألم نسأل أنفسنا من قبل عن سبب قوة اللغة الإنجليزية في وقتنا الحاضر؟! لماذا أصبحت هي اللغة الأساس في العلوم وفي كل الدول، من أقرب الأمثلة، ما نشهده في رحلتنا لطلب العلم، لما نبحث عن مراجع العلوم نجد أنها باللغة الإنجليزية فهي التي توّفر الجزء الأكبر والحصة المغذية من العلم، فما السبب؟!
متابعة القراءة -
القضاء والقدر في ظِلِّ وسطية الإسلام
مسألة القضاء والقدر من المسائل التي كانت سببًا في انقسام المُسلمين إلى مذاهب شتّى منها، المعتزلة وقولهم أنَّ العبدَ خالقٌ لأفعالهِ؛ ونتيجة لنفي القضاء والقدر على إطلاقهِ يُطلق عليهم اسم "القدرية النُفاه". أما الجبرية فقولهم أنَّ العبدَ ليس له من الأمر شيء، وأنَّ العبدَ مُجبرٌ على جميع أفعالهِ؛ ونتيجة لمذهبهم هذا في القضاء والقدر يُطلق عليهم اسم " قدرية الإثبات" فهم على النقيض من المعتزلة، ويطلق عليهم كذلك اسم "القدرية الأبالسه" نسبة لإبليس -لعنه الله- حيث أنّ موقفهم هو ذاته موقف إبليس من القضاء والقدر؛ فقد أخبر الله سبحانه وتعالى عن إبليس أنه قال: "قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ"، وقال: "قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ". فقد أرادَ إبليس أن ينسبَ عدم سجوده لآدم -عليه السلام- لله، وأنَّ الله قد أجبرهُ على ذلك!
متابعة القراءة -
نظريات ونماذج بيت المقدس لتفسير الأحداث المعاصرة وتوجيهها وصناعة التاريخ المستقبلي
في ظل الارهاصات التي تعيشها الدول العربية والحاجة الماسة لقومة معرفية تثور ضد النكبة المعرفية، وضرورة تحرك العلماء والمختصين لتقديم نظريات وأبحاث أكاديمية معرفية تبين الواقع وتوجه الشعوب نحو الطريق الصحيح ليصنع مستقبله.
متابعة القراءة -
دواء الفكر و الروح
لا خير في أمة لا تقرأ، وما بين دفتي ورق، نهضة أمة، ميلاد مجتمع، صحوة فكر، انتصار حق، وحقائق لا تشق، اطوي أيامك بين صفحات كتاب تستحيل خالدة بخلوده، راقية برقيه «أحب الكتب لأن حياة واحدة لا تكفيني».
متابعة القراءة -
ثقافة الأمة في مقتل
رزيَّةٌ كبيرةٌ قد نزلت بنا، ثقافة الأمَّة أصيبت في مقتل! ولا يخفى أنَّ الهوية تشكِّل في أيَّة أمَّة الحافز العقدَيَّ، والدافع النفسيَّ الذي يدفع الأمَّة في طريق الرقيِّ المادي والسمو الروحيِّ؛ ويقاوم في ذات الوقت كلَّ ألوان الغزو الفكري.
متابعة القراءة -
خطبة الجمعة.. الجُبة والعقل؟!
إنما جعلت خطبة الجمعة لتَدارُس أحوال المسلمين الحِينيّة في شتى هموم معاشهم ومعادهم، وما يتعرض له المجتمع وما يتطلبه خلال أسبوع وما يستجد عليه من مستجدات في شتى النواحي، إعلامًا وتذكيرًا، ووقايةً وعلاجًا.
متابعة القراءة