تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • فكرة الإله في الأديان
    بواسطة: نادية الحاج

    قبل سنتين تقريبًا قرأت كتاب للعالم الإسلامي محمود مصطفى والذي عرض فيه بطريقة سلسة أسئلة وأجوبة عن معنى الإله عند الكثير من البشر. وكيف أنه سافر إلى الكثير من المناطق واطلع على معتقدات بعض البشر الذين يعبدون النار والبقر والجرذان والشمس والجبال، واستخلص الكاتب أن فكرة الإله موجودة عند البشر جميعًا. وهو الوجود العظيم الذي ليس كمثله شيء. فبعضهم اعتقد أن الجبل أعظم ما في الوجود والآخر اعتبر أن الشمس هي الأعظم وهكذا.

    متابعة القراءة
  • لماذا هُمّش فكر مالك بن نبي في الجزائر؟
    بواسطة: ابراهيم هواري

    «أزهد الناس في عالم أهله» هكذا جاء في الحكم، و«لا كرامة لنبي في قومه»، كما ورد في بعض الصفحات الإنجيلية، إنها العبارات التي تليق بالكثير من العلماء والمفكرين عبر التاريخ، وليس مالك بن نبي مُفكّر الحضارة في العصر الحديث بدعًا من هذه القاعدة ولا استثناء منها.

    متابعة القراءة
  • لماذا 2020 يبدو وكأنه أسوأ عام على الإطلاق؟
    بواسطة: إسلام هواري

    عام مليئ بالأحداث السيئة، جائحة كورونا، وحشية الشرطة، الاحتجاجات، نظريات المؤامرة، الأزمات السياسية، الحرائق، الأعاصير، أسراب الجراد، الانفجارات الكيميائية. أصبح الكثير من الناس مهووسين بالخطر المتزايد على عالمنا، قصص الخوف والخطر تثير قلقنا، حيث وُضعت أدمغتنا في حالة تأهب قصوى، وهي ميزة كانت قديما تحمي أسلافنا الأوائل من الحيوانات المفترسة والكوارث الطبيعية، والآن جعلتنا مهووسين حيث يتم تصفح الأنترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي لمواكبة آخر الأخبار.

    متابعة القراءة
  • أفضلية المتقدمين على المتأخرين.. مسلمة مغلوطة
    بواسطة: سليم بلوك

    من بين المتقابلات المشهورة والمقولات الجاهزة في صفوف الباحثين في العلوم الإسلامية؛ والتي تحتاج إلى وقفة تأمل وتعميق نظر معادلة المتقدمين والمتأخرين، فمنذ أن ولجت الجامعة وأنا أسلم بالفضل والأفضلية المطلقة للمتقدمين على المتأخرين والمعاصرين، إلا أن تدقيق البحث في العلوم الإسلامية بين الماضي والحاضر، يكشف عن وجود مقارنات كثيرة تفتقد إلى عنصر التكافؤ بين طرفيها، فأصبحنا نحتاج إلى ما يمكن تسميته بـ "ضوابط المقارنة" ضوابط تضع كل طرف في سياقه الزماني والمكاني من أجل استخلاص خصوصيات كل مرحلة.

    متابعة القراءة
  • كن عمراً.. وكفى!
    بواسطة: عبد الله يوسف

    أنهيتُ للتو كتاب "استرداد عمر من السيرة إلى المسيرة" للدكتور أحمد خيري العمري، ضمن مبادرة منتدى القراء التي أطلقتها مؤسسة عبير الوعي في غزة لقراءة ومناقشة كتباً فكرية كان منها هذا الكتاب النهضوي الذي أردنا من خلاله أن نفتح نافذة للشباب المسلم عنوانها: أن بإمكان الواحد منّا أن يكون أحوذياً، أن يكون نسيجاً لوحده، أن يصنع حضارة، أن يقود أمة، فليس صدفةً أن نختار هذا الكتاب في ظل الحديث عن فكر النهضة ونظرياتها وأسسها وطرائقها في أروقة المفكرين والمهتمّين الذين ما زالوا يبحثون عن إجابةٍ لسؤال كبير: كيف نحقق النهضة الإسلامية من جديد؟

    متابعة القراءة
  • عَلامَ نُجْرِي حِبرَ أقْلامِنا؟!
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    التجربة ليست بالمستحيلة! ولا بالعسيرة على نحو ما كنتُ أظن! وإنْ احتاجت إلى الفكر والجهد والوقت في كل محطاتها، لكن الأمر على ما يبدو يستحق شيئًا من المغامرة! وبعض التضحية أيضًا؛ فثمة زوايا مغرية في هذه المساحة من التجربة، مغرية للنفس بأن تجتهد وتَتَكَلَّف وتُقاوم، ومحفزة للقلم بأن يَدُرَّ ويُثري وينهمر مدادُه، وربما تلك الزوايا وحدها تكفينا نشاطًا لأن نُجري حبر أقلامنا بين الحين والحين، ونمارس هواية الكتابة والتأليف والتدوين في موضوعات وفضاءات متنوعة، لنستأنس بثمار ذلك الري الذي يمنحنا ما لم نكن ندركه ونحن بعيدون عن هذا الميدان وارف الظلال.

    متابعة القراءة
  • كيف نقرأ المستقبل الحضاري لأمتنا الإسلامية؟
    بواسطة: محمد قورماز

    نحن أمة مهما طال بها الزمن واشتدت بها الظروف نلجأ دوما إلى تعظيم الماضي، لطالما كنا أمة لا تحب أن تتكلم عن مستقبلها ولا حاضرها، بل نجعل الصدر للماضي، وننظر للحاضر والمستقبل من خلاله، وحتى لو تحدثنا عن المستقبل فإننا نتحدث عنه باعتباره منتهيا، والحق أنه يجدر بنا أن نقف وقفة جادة مع حاضرنا وماضينا إذا أردنا أن نصنع مستقبلا مختلفا.

    متابعة القراءة
  • في فلسفة العبادات
    بواسطة: عبدالله القيسي

    تقوم فلسفة الدين على الإيمان بثلاث ثنائيات تحقق الانسجام للإنسان في هذا الوجود، الإيمان بالمطلق في مقابل النسبي، والإيمان بالحياة الأخرى في مقابل الحياة الدنيا، والإيمان بالبعد الروحي للإنسان في مقابل البعد المادي.

    متابعة القراءة
  • القيم والعصر الرقمي
    بواسطة: عبد الله الأسطل

    إن الإستعمال المفرط للإنترنت وقضاء أوقات طويلة أمام شاشات الهواتف المحمولة من دون أن نشعر، يعد إهدارا للوقت، وقد يتحول هذا الإستعمال إلى إدمان. حيث تقول الدراسات أنّ "1 من كُل 10" من الّذين يستخدمون الأجهزة لـ 4 ساعات فما فوق بدون انقطاع هم مدمنون.

    متابعة القراءة
  • الشرق الأوسط بين الإرادتين!
    بواسطة: محمد بن عبد الله آيت الزعيم

    كما هو معلوم، فمنذ الإعلان عن ميلاد النظام الدولي الجديد، عقب سقوط الإتحاد السوفياتي ونهاية الحرب الباردة، الأحداث اللاحقة وضعت الشرق الأوسط من جديد على صفيح سياسي ايديولوجي حضاري ساخن، وكأن المنطقة مكتوب لها أن تعيش على إيقاع هذا النوع من الصراعات التي ارتبطت بها منذ القديم. فهي لم تكد تتنفس الصعداء من توترات الحرب الباردة حتى داهمتها وبَاغتتها ظروف حرب جديدة، لتضعها مجددا على فوهة بركان سياسي حضاري نشيط، وهي الآن تحترق جراء هذا الوضع الجديد.

    متابعة القراءة