-
ما هي الثورة الصناعية الرابعة؟ وما هي أهميتها؟
لقد كانت الثورة الصناعية الأولى تعتمد على بخار الماء والكيمياويات في توليد الطاقة، أما الثورة الصناعية الثانية فكان أساسها استخدام الكهرباء والفولاذ والاتصالات بعيدة المدى، والثورة الصناعية الثالثة هي التي شهدت الحواسيب الأولى والهواتف النقالة والإنترنت، أما هذه الثورة فهي تركز على تحويل الآلة إلى آلة ذكية يمكنها التوقع أو التنبؤ أو اتخاذ القرار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والتعلم العميق والشبكات الاصطناعية وعلم البيانات، مما سيمكن الآلة من القيام بدور الإنسان في كثير من الحالات وإلى التداخل بين الإنسان والآلة في العمليات مثل تقنيات التداخل بين دماغ الإنسان والحاسوب أو الروبوت أو الماكنة.
متابعة القراءة -
الإنسانوية وفن الهروب.. كن إنسانًا قبل أن تكون أي شيء!
يؤمن الإنسانويون أن العِلم والعقل بشكل أعمَّ، أداتان مهمتان للغاية يمكننا -ويجب علينا- أن نستخدمهما في كافة مناحي الحياة، ولا ينبغي النظر لأي معتقدات على أنها ممنوعٌ الخوض فيها أو غير خاضعة للاستقصاء العقلاني، وبالتالي يرون أن العقل وحده هو الذي له الحكم والأمر، وليس الأديان أو الإله!
متابعة القراءة -
تجاذبات معرفة الأنا والغير في زمن الصورة
إن بمجرد إلقاء نظرة سريعة في حياتنا اليومية، نجد أن ثقافة الصورة أصبحت تلعب في حياتنا موقعا مركزيا لم تعرفه أبدا فيما مضى، فقد أصبحنا نعيش في زمن الصورة شئنا أم أبَيْنَا، نَأكُلُ بالصورة، نبيع بالصورة، نشتري بالصورة...، والأخطر من ذلك أن معرفتنا للغير، ورؤيتنا للآخر مبنية على الصورة؛ معرفتنا وفهمنا للغير مرتبطة بالصورة، ومبنية على الشكل الخارجي، مع طمسٍ كبيرِ المعالم للجوهر، فنعيش مع الصورة على وقع مثالية لربما مزيفة في كثير من أحيانِها.
متابعة القراءة -
لماذا نبكي عندما نشاهد أفلام الدراما؟
تفاصيل كثيرة تتردد في أذهاننا أو نتداولها في مجتمعاتنا بعضها كقناعات مثل: البكاء للنساء، أو: لا تبك مثل النساء. ولماذا نبكي أمام الشاشة مع كامل إدراكنا بأن ما يحدث هو تمثيل وحتى لو انطلق من قصة واقعية فإن حبكة الدراما والمبالغة والموسيقى التصويرية هي الطاغية على المشهد، وهل البكاء ضعف أم حالة سوية، وهل يزيد في وقت الخوف والاضطراب، ولماذا نبكي مرة أخرى على مشهد شاهدناه فبكينا عليه سابقا؟
متابعة القراءة -
صناعة التغيير بين السُّنن الشّرعية والسُّنن القدَرية
لا زلنا نعاني من موجاتٍ عصيّة على التغيير ومقاومَةٍ شرسةٍ له، من قِبل أنظمةٍ لها القدرة على التحكّم وإعادة الرّسكلة، وخاصّة في ظلّ غياب القوى التي تضع نفسها في المكان المناسب، عندما تتحرّك الدورات الحضارية وفق السّنن الكونية والاجتماعية ولا تجد مَن يتناغم معها، كما يقول الدكتور عبدالرزاق مقري الأمين العام لمنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة.
متابعة القراءة -
المؤشرات في العمل الإنساني
المؤشرات هي عنصر أساسي في أي نظام مراقبة وتقييم فعال، حيث يزاول مختصو المراقبة والتقييم طيفا واسعا من الأدوات، وأهمها المؤشرات، لمرونتها الكبيرة وإمكانية استخدامها في عدة مهام، ويعد التحدي الرئيسي في وضع المؤشرات هو ضمان النزاهة والجودة في قطاع العمل الإنساني، حيث تعتبر المؤشرات أداة للتقييم الكمي للتدخل الإنساني.
متابعة القراءة -
دون معنا في مؤشر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.. هل التوجه نحو التكنولوجيا مطلب استراتيجي في الراهن؟
بعد ثورة في الاتصالات امتد تأثيرها على العالم، تعددت استخدامات التكنولوجيا ووظائفها، كما تمايزت ما بين المنافع التي تحققها والأضرار التي قد تتسبب فيها للإنسانيّة أجمع، وذلك وفقا لمستويات مختلفة باختلاف التطور الذي تشهده المؤسسات والدول، وقدرتها على تلبية متطلبات التنمية، بينما نحن نشهد تحولات عالمية غير مسبوقة، وتوجهات تنافسية نحو امتلاك التكنولوجيا وإحداث تطويرات جذرية وهائلة في المجالات العلمية والتقنية. هل يعتبر توجه دول العالم الإسلامي نحو تبني التكنولوجيا وتطويرها مطلبا استراتيجيا في الراهن؟
متابعة القراءة -
مخاض في بطن الغار
في بطن غار صخريّ، بين جبالٍ صامتةٍ تهشّ حبّات الرمل الذي تحملُه إليها الرياح، تحت عيون السّحب الجاريات.. جلس قلبٌ حائرٌ نأى به ضميرُه إلى بواطن الأشياء هرباً من عبثية الحياةِ أسفل الجبل، كان يجد في نفسه صُبُوّاً لخلاء الخلاء، فيخرج من بنيان مكة إلى حراء ليهجر لغَطَ مكة وهَواها وأَوثَانَها وينقطع عما شَعُر له من ضَلال.
متابعة القراءة -
مفهوم الحرب والجهاد في الحكم الراشد.. رؤية إسلامية
الحرب، كما يقول ابن خلدون، لم تزل واقعة في الخليقة منذ بدأها الله، وستبقى الحرب ملازمة للمجتمعات البشرية لأن الاعتداء ورفض الحق من الغرائز في البشر كما أن رد العدوان وإلزام الغير بالحق ولو بالقوة والقتال مما فطر الله تعالى الإنسان.
متابعة القراءة -
في أسباب زوال الحضارة الإنسانية الأولى وكيف نعتبر في زمن الكورونا؟
بعد أن عمَّ وانتشر وباء كورونا في معظم أنحاء المعمورة، وأمام هذه الابتلاء العظيم الذي حلَّ بالبشرية من كل جانب؛ فلا استثنى أحداً كَبُرَ أم صَغُرْ، بَعُدَ أم قَرُبْ، بدأ البعض بالتساؤل عن سر هذا البلاء العام الذي أصيبت به الإنسانية اليوم، هذا الوباء المميت في بعض الأحيان والسريع الانتشار، الذي اجتاح الحواضر والأقطار، وأصاب العامة والخاصة، فقد تبادر إلى أذهان البعض، هل هي نهاية البشرية !؟ وهل هي علامات الساعة!؟ وما هي حكمة الخالق من ذلك؟ وإذا كان قد قدر على هذه الأمم الهلاك فلماذا!؟
متابعة القراءة