-
ثلاثية السكران.. كيف السبيل لاغتنام هدايات رمضان؟
يقترب موعد اللقاء، فيزداد الحنين ويعظم التوق فنغالب الشوق حتى يكاد يفنينا.. هي هكذا ساعات وأيام انتظار المحبوب، ولهفة ترقب المرغوب تزيد النار اضطراما وجمر الشوق احمرارا، فينشغل قلب المنتظر قبيل موعد القدوم لمكانة الزائر على نفسه ومنزلته في قلبه.ما سبق بيانه ينطبق على بني البشر، فكيف الحال والزائر المنتظر هو الشهر الأغر رمضان الفضل والدرر؟! ننتظره لا كمن سبق، نردد "اللهم بلغنا" ولا ندري أندركه؟ أم يحال بيننا فنقتصر على الفائت مع ما فيه من فوائت!
متابعة القراءة -
كورونا والعالم
من خلال هذا المقال المتواضع أردت فقط أن أقارن مقارنة بسيطة بين ما كان يعيشه العالم يوم أمس من حرية وسعادة وطمأنينة، والحالة التي أصبح عليها بسرعة مفاجئة بسبب وباء فيروس كورونا. خلال الأيام القليلة الماضية، كان العالم يعيش حالة من الحريّة والهناء والسعادة والطمأنينة، إلاّ بعض الدول التي عاشت وما زالت تعيش الاضطهاد والرّعب والتقتيل من مُخالفيها ديانةً واعتقادًا، أو مِمّن يحكمونهم مخافة إزاحتهم من كرسي الحكم، ورغم هذه الأمور الايجابية من الحرية والسعادة. وغيرها ممّا ذكرتُ إلاّ أنّ كل دولة تُساير مشاكلها في مختلف الميادين منها الاجتماعية والسياسية والتعليمية والصحية.
متابعة القراءة -
ماذا تعلمت من عمران؟
عمران لتمكين الإنسان، ماكان هذا الاسم غريباً عن أذهاني! عندما كنت جالساً في أحد مطاعم اسطنبول مع أستاذي الدكتور طارق السويدان، تحدث عن مشروع "التغيير الحضاري" وقال: غيرنا اسمه لعمران، وتحدث عن المدير التنفيذي للمشروع وقال اسمه: إبراهيم هواري، ومنذ ذلك الوقت طبعت اسمه لا إرادياً في مخيلتي، ومن ذلك الوقت أحببت أن أكون جزءاً ولو بسيطاً من هذا المشروع المبارك، ولكن ثمة فكرة غريبة طرقت ذهني، قال بصوتٍ مرتفع ولكن أنت لست عربياً! أنت كردي! فاستعذت بالله من الشيطان وهمزاته، وقلت لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى، وأستاذنا خير معلمٍ في هذا المجال.
متابعة القراءة -
صيانة المناهج الجامعية... بقطع غيار من خارج الصندوق!
في هذه الزاوية المختصرة لا أريد اشغال القارئ الكريم باستطرادٍ طويل في نقدٍ تفصيليٍّ للمناهج العلمية التخصصية في المدارس والجامعات -وإن كانت هذه المناهج في حقيقتها غالبًا محتاجة لمثل هذا الجهد التخصصي العميق-، فلستُ وصيًّا على تخصصات دقيقة لا علم لي بها ولا اتصال، كما أنَّ غاية الفكرة التي أريد التعريج عليها لا تتعلق بالتخصص الدقيق الذي ينتسب إليه المتعلمون مطلقًا، إنما مقصود المقال هنا مُنصَبٌّ خارج إطار التخصص تمامًا، ومسلطٌ على زوايا حياتية أخرى مركزية وبالغة الأهمية في حياة الفرد عمومًا والطالب الجامعي على وجه الخصوص، ويجدر بالعالمين في حقول المعرفة والتربية والتعليم العناية بها، ومنحها قدرًا من الجهد، ما دامت بهذا القدر من الأهمية في حياة الأفراد والمجتمعات.
متابعة القراءة -
مفاتيح كورونا: لماذا نجحت آسيا وفشلت الدول الغربية في السيطرة على الوباء؟
يختبر الفايروسCovid-19 أنظمتنا من الداخل، يبدو أن آسيا تسيطر على الوباء بشكل أفضل من أوروبا، ففي هونغ كونغ وتايوان وسنغافورة هناك عدد قليل جدا من المصابين. فمثلا في تايوان، تم تسجيل 108 حالات وفي هونغ كونغ 193. في ألمانيا، وعلى العكس من ذلك، بعد فترة زمنية أقصر بكثير، كان هناك بالفعل 15320 حالة مؤكدة، وفي إسبانيا 1980 (إحصاءات الـ 20 مارس).
متابعة القراءة -
الفرصة المتاحة في وقت الأزمات.. إعادة اكتشاف الذات في العزلة
يوم الإثنين 30 آذار/ مارس 2020م، نظم مركز كِياني جلسة إلكترونية للحديث عن ضرورة استعادة الوعي بالذات، وترتيب الذكريات والعلاقات واستشراف المستقبليات، تمت عبر بث مباشر بإلقاء من د. هبة رءوف عزت، على صفحة المركز في فيسبوك، وكان عنوان مداخلتها "إعادة اكتشاف الذات في العزلة.. الفرصة المتاحة في وقت الأزمات"، نرصد في هذا التقرير نص مداخلتها.
متابعة القراءة -
التقاضي الاستراتيجي
بدايةً أود أن أنوه الى أن حق التقاضي هو حق مكفول ومضمون للجميع ولكل شخص حق اللجوء إلى قاضيه الطبيعي، فهو الوسيلة الشرعية والقانونية لمواجهة الاعتداء على حقوق الإنسان وحماية مصالحه، باستخدام الأدوات القانونية كرفع الدعوى أمام الجهات العدلية أو الدفاع ورد التهمة والادعاء الباطل في إجراءات الترافع أمام القضاء.
متابعة القراءة -
أزمات اليوم فرص الغد أو كوارثه.. كيف نستعين بالتاريخ في فهم اللحظة التي نعيشها ؟
يوم الثلاثاء الماضي 14 أبريل 2020م نظم منتدى الشرق الشبابي محاضرة تفاعلية مع أ. وضاح خنفر مدير المنتدى والذي استحضر التاريخ للإجابة عن أجوبة الحاضر والمستقبل، متحدّثا عن «أزمات اليوم فرص الغد أو كوارثه.. كيف يمكن نستعين بالتاريخ في فهم اللحظة التي نعيشها؟» ونرصد فيما يأتي النص الكامل للمحاضرة التي قدمها.
متابعة القراءة -
دور الوقف في مواجهة الغلو والتطرف
تصاعد الاهتمام بالوقف من جديد منذ عدة عقود، وبات يرجى له تواجد تنموي حقيقي ومؤثر في الحياة العامة يزداد فاعلية مع الوقت، وجاء هذا الاهتمام بتفعيل دور الوقف بالتوازي مع تنامي الاعتقاد بضرورة تطوير دور مؤسسات المجتمع الأهلي (المدني) -بصفة عامة- ليكون مكملاً لدور الدولة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، لا سيَّما عبر المؤسسات الخيرية المشابهة للوقف على مستوى العالم.
متابعة القراءة -
العقلية الاستراتيجية ودورها في تعظيم موازين قوى الدول
تصبح الثروات عديمة القيمة، عندما تغيب الاستراتيجية، هذا ما يمكن استخلاصه من النظرية التي خلص إليها وزير الخارجية التركي الأسبق داود اغلو في كتابه (العمق الاستراتيجي)، الذي وضع تصوراً يجمع فيه مكونات عناصر القوة التي تمتلكها الدول في معادلة واحدة.
متابعة القراءة