تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • صالح نفسك قبل الآخرين!
    بواسطة: سمية سي بوعكاز

    ما أجمل لذة التصالح مع أنفسنا وما أطيب شذاها الفواح، ما أعذب هدوء شرورنا في داخلنا وما أطيبها بعد السماح، كل الأنفس لها كبوات وعثرات وعيوب، تترجم في مواقف، أفعال، وأحاسيس تجعلنا في حروب طاحنة مع ذواتنا، نخسر فيها معاني البشرية السمحاء، تقمصنا تارة دور الشرطي والقاضي ونظرنا إلى الناس من حولنا باعتبارهم لصوصا ومجرمين، وجهنا أصابع الانتقاد ورفعنا السقف بتزكية أنفسنا تارة.

    متابعة القراءة
  • كمال التوحيد.. مدخل تأسيسي لحضارة إسلامية
    بواسطة: عثمان تلاف

    يرى البعض أن الكتابة في موضوع التوحيد ترف لا طائل من ورائه، وأننا بحاجة للكتابة عن موضوعات السياسة والملف الأخلاقي وملفات الإلحاد الجديد، لكن إنّ أس الإيمان والركن الذي يقوم عليه دين الإسلام؛ هو التوحيد، وهو (لو) العبادات والسلوك، ولو حرف امتناع لامتناع كما هو معلوم، فإذا وجد التوحيد وكمل؛ صحت العبادات والسلوك، وإذا فسد أو نقص التوحيد آل ذاك الفساد والنقص إلى العمل والإيمان، فالتوحيد أساس صلاح الأعمال الظاهرة والباطنة، وهو كمال التذلل والانقياد لله مع التحرر من رق النفس وعبادة من سواه جل جلاله.

    متابعة القراءة
  • في ظاهرة موت الأمم والثقافات
    بواسطة: خالص جلبي

    لعل أعظم ظاهرة وقف أمامها العلم حائرا والفلسفة عاجزة هي ظاهرة الموت، العلم يريد التجربة للبرهنة أن يعود من مات فيخبر ماذا جرى؟ أما الفلسفة فهي في أحسن أحوالها تقول الموت واحد من اثنين ـ ربما منقولة عن سقراط ـ فإما كان الموت نوما مسترسلا بدون أحلام، أو هي حياة من ضرب مختلف ـ ربما العالم الموازي ـ حيث يتشكل جسم موازي بنفس الطاقة مع تبدل شحنة الذرات، لا أحد عنده الجواب؟

    متابعة القراءة
  • سبع دول هي الأكثر تنافسية في العالم الإسلامي سنة 2019
    بواسطة: فريق التحرير

    منذ 1979م، عمل المنتدى الاقتصادي العالمي على قياس "القدرة التنافسية" للدول من خلال مجموعة مؤشرات تصدر مُجتمعة في تقرير سنوي، ويُعرف المنتدى "القدرة التنافسية" بأنّها "مجموعة من المؤسسات والسياسات والعوامل التي تحدد مستوى إنتاجية أي بلد."

    متابعة القراءة
  • الفكر التوحيدي عند الترابي.. قراءة في مقدمة كتاب التفسير التوحيدي
    بواسطة: علي جبلي

    في مطلع القرن الواحد والعشرين ازدانت المكتبة الإسلامية بتفسير من أنبل التفاسير وأجزلها وأقواها وأعمقها، انعكست فيه خلاصات مؤلفه التي استقاها من مدارس مختلفة، ومعارف إنسانية متعددة استطاع تحصيلها من خلال تنقّلاته العلميّة بين السودان وبريطانيا وفرنسا وإتقانه لثلاث لغات أجنبيّة ليقدم من خلالها هذا التفسير المتميز في أسلوبه وطريقته والنوعي في مضمونه ورسالته، ألا وهو كتاب التفسير التوحيدي للدكتور حسن عبد الله الترابي رحمه الله.

    متابعة القراءة
  • الدولة من منظور الدين والدولة المتعلمنة
    بواسطة: مصعب الأحرار

    برزت العلمانية كفكرة عاطفية هائجة عندما استحكم نمط من التدين في السلطة، أدى ذلك النمط لتقويض الحياة الطبيعية فقمع العلماء بذريعة كفرهم وزندقتهم. لكن بروز العلمانية كفكرة هائجة لم يكن إنطلاقاً من معرفة دقيقة بالذات الإنسانية، لكنه نوع من التطرف المضاد لتطرف التدين.

    متابعة القراءة
  • العمران البنياني: من مركزية الأمة إلى مركزية المال
    بواسطة: سمية بنعدية

    عندما نتحدث عن مطالب التغيير، نتحدث في أغلب الأحيان عن السلوك، عن الفكر، عن الأنظمة... ولكن قلما نلتفت إلى الأوعية التي تحتوي ما سبق، كالمكان مثلا. فالمكان في أذهاننا خلفية؛ ديكور ثانوي صامت نَتَحكم فيه، نحركه، نبنيه، نتحرك فيه، نصنعه؛ شيء أو -أشياء- ثابتة جامدة مفعول بها. ولكن في الحقيقة هذا توهم تُمليه لنا غريزةُ حب السيطرة على المحيط. فكما أننا نصنع الأماكن، تصنعنا هي في المقابل.

    متابعة القراءة
  • عباقرة وأغبياء.. أحرار وأدعياء
    بواسطة: عبد القادر عبار

    في السياسي كما في الدعوي، في الإعلامي كما في الثقافي، في الأسرة كما في المجتمع: عباقرة وأغبياء، أحرار ومرتزقة، مرغبون ومنفرون، صادقون وكذبة، فقهاء وجهلة، وعند جهينة الخبر اليقين كما تقول العرب، وفيما أسرد لكم مرايا وشواهد فيها ضحك، لكنه كالبكاء!

    متابعة القراءة
  • معادلة الشرق الإسلامي والغرب الكافر.. صراع مقدر يبرز من جديد!
    بواسطة: محمد هشام عيشوش

    بعد سقوط الدولة العثمانية كآخر خلافة إسلامية، انطفأ وهج وطموح المشروع الإسلامي الذي دام لأكثر من أربعة عشر قرنا، برغبته في تسيد العالم وحكمه بدولة واحدة شاملة تحقق الغاية التي جاء بها الإسلام وأرادها الله عز وجل، فكانت الفرصة الأعظم للغرب للسيطرة على ما تبقى من دول إسلامية، وضمان عدم قيام دولة محمدية من جديد، وهكذا تفرقت الدول الاسلامية وجعلت من "اتفاقيات ساكس بيكو" حدود لها، وتشتتت كلمتها، وتعطل مشروعها وأصبح الغرب مرجعا وقدوة له.

    متابعة القراءة
  • الآية الكبرى.. من وحي التدبر
    بواسطة: محمد لامين زيني

    إن قراءة القرآن تختلف عن حفظه، كما أن قراءته بتدبر وفهم يكمن اختلاف آخر، تلك هي ثلاثية تعاملنا مع القرآن، فهو يمرن عضلات اللسان اللغوية، أو يُمَتِع بقصصه العبقرية، أو يُقيم لسانا لئلَّا يميل ويعوج، لكن هُناك من يتعامل معه على أنه كتاب بينما هو ليس كالكتب! وكيف يكون مثلها؟ وهو روح لا كتاب، روح تنزلت من العلياء ليحيا بفحواها ومعانيها الإنسان الحياة الطيبة الراقية الراشدة، وبها تُعمر الأرض وفق مراد ومبتغى رب السموات والأرض. هو روح لأن (يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ) [الآية2، سورة النحل]، القرآن في حد ذاته عظيم وجليل، وكل آياته عظيمة وجليلة وبها نقيِّم ونقم أفعالنا وأنفسنا وعقولنا ونحاكمها من خلاله، لنعرف هل نحن على الصراط المستقيم القويم؟ أم على النقيض من ذلك؟

    متابعة القراءة