تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • كتاب ظاهرة التدين الجديد.. شرائعٌ خاصّة وخطابات وفق الرغبات!
    بواسطة: محمد جمال

    يرى الدكتور أنور قاسم أنَّهُ في ظِل إقبال الجماهير الغفيرة على التديُّن رغبة في الوصول إلى الرؤية الصحيحة للدين، ونتيجة لغياب التوجيه الصحيح والخطاب الديني الموّحد، فإن تلكَ الجماهير تصنع لنفسها "تديُّنًا جديدًا" حيثُ تقوم بالإختيار والإنتقاء من الخطابات الدينية المعروضة على الساحة وفق رغباتها واحتياجاتها هيّ، لا وفق توجيهات الدين ذاته! فنجد في هذا التديُّن الجديد ملامحا غير مُتجانسة وعناصر غير مترابطة؛ وهذا بدوره قد يُشكِّل وعيًا جمْعيًّا ضاغطًا.

    متابعة القراءة
  • سجون العقل العربي في ظل صدمة احتكاكه بالتيار الغربي
    بواسطة: خولة مقراني

    إنّ التسليم بأنّ التخلف والنكوص هو سمة ملازمةٌ للمجتمع الإسلامي، بسبب طبيعة إزدواجية المعرفة الإسلامية في تعايشها العملي مع منهج النّقل، وتعطيل منهج العقل، كما يزعم بعضُ المستشرقين، والمنبهرون بهم من المستغربين، من أبناء العروبة والإسلام، هو خطأ جسيمٌ نرتكبه في حقّ أنفُسنا، وذلك لأنّ راهن الحال المتردِّي للأمة -كما يعرِفُه المهتمون بدراسة تاريخ الحضارات -هو إفراز للظاهرة الاستعمارية كنتيجة موضوعية، وليس مجرد تجلٍّ محلي لتداعيات ذاتية محضة في حركة مسيرة الأمة.

    متابعة القراءة
  • فننا المعاصر تخلف أم انبهار (الفن الإسلامي)
    بواسطة: عائدة خليفي

    التاريخ الإسلامي زاخر بعطاءاته العلمية والأدبية والفنية، ففي مختلف مراحل الدول والخلافات كان الفن الإسلامي رائدا ومبهرا لحد كبير، فبعد أن كانت الأندلس أرضا يحكمها قانون العصابات والإغارات المتكررة باتت لوحة فنية يباهي بها العالم ليومنا هذا بفضل الحضارة الإسلامية التي خرجت بالدولة من غياهب الضياع والتشتت لنور التحضر والتمدن والازدهار.

    متابعة القراءة
  • التنظير بين الحاجة والتطبيق
    بواسطة: عائدة خليفي

    في قصة حكيمة للإمام أبي حنيفة وتلميذه الحاذق أبي يوسف الذي ألم به مرض عضال، وبعد أن عاده أستاذه ذكر في مجل من مجالسه أن: "أبا يوسف سيكون له شأن عظيم إن قدِّر له أن ينجو من المرض الخطير الذي ألم به" وبعدما من الله بالعافية على أبي يوسف وسمع ما قال عنه شيخه حتى عزم الكفاية والرجاحة مستفتحا حلقته الخاصة

    متابعة القراءة
  • الأداء البيروقراطي وادعاء النجاح في إدارة الأزمة
    بواسطة: خولة مقراني

    الحقيقة الغائبة، أنّ العالم العربي الإسلامي اليوم بات عاجزًا تمامًا عن إدارة أزماته بشكلٍ سليم وبطريقةٍ أمثل، ذلك لأنّ إدارة الأزمات تُمثل مجالاً مشتركاً لعدد من التخصصات مثل الإدارة والاقتصاد والسياسة والأمن والاجتماع والإعلام... فكانت غالبيّة التّجارب العربيّة متواضعة وأقرب إلى الفشل منها إلى النّجاح.

    متابعة القراءة
  • هل التحيز شر كله؟
    بواسطة: فريق التحرير

    دَرج إلينا مفهوم التحيّز كأغلب المفاهيم من الحضارة الغربية، فما نفتأ أفرادًا وجماعات في نفي تُهمة التحيّز عنّا، بل ونتوخى شرّ الوقوع في شِراكه فنتحلّى ببعض المظاهر السلوكيّة ونُمارس تمائمًا وطقوسًا كعبادةٍ حضارية نتقرب بها نحو الحياد المنشود والموضوعية المُنزّهة، بسجيّةٍ أو باصطناع، كلّ ذلك طلبًا لرضاءِ الآخر الغالِب، أو للمفاخرةِ بالاستقلاليّة والالتزام الفكري الناضِج نِدًا للآخر المنافس الذي غالبًا ما يُتهَم بالانغلاقِ والتعصّب المقيت، أما أسمى المطالب فهي البحث عن الحقيقة التي لا تُوجَه بميولٍ ما ذاتي أو إيديولوجي كما لا تُطّعَم بأيّة أفكارٍ مسبقة.. تجردًا تامًا من الذاتية!

    متابعة القراءة
  • الفاعلية.. تلك الثَروة المقبورة!
    بواسطة: فريق التحرير

    "الفاعليّة مفتاحٌ من مفاتيح النهضة" ، أضاعته أمتنا الإسلاميّة فأوصدت عُنوةً كلّ المداخل الحضاريّة المؤديّة إلى رغدِ العيش وكريمه، تداعت عليها سائرُ الأمم وأضحت تحت طائل التبعية، آنئذٍ صح اتصافُها "بـالغُثائيّة"،  إذْ أنّ المتأمل في واقعها لا يكاد يجدّ قلةً في الموارد البشرية ولا نُقصًا في المقدرات.. ((لا بل أنتم كثيرٌ، ولكنكم غثاءٌ كغُثَاء السيل)) ، في تعبيرٍ نبويّ دقيقٍ وفريد لحالة العجز التي تمر بها الأمّة اليوم: أكوام بشريّة بغير مهابةٍ، يجري بها تيارٌ جارفٌ حيث اتجه، وَاهنة مسلوبة الإرادة، فاقدةً بذلك فاعليتها الحضارية وموضعها التنافسي، لتصبح مفعولًا بها لفاعل تقديره الأمم الريادية الناهضة.

    متابعة القراءة
  • فصام السلوك.. في أزمة الأخلاق وضياع القيم..
    بواسطة: فريق التحرير

    فصام السلوك.. في أزمة الأخلاق وضياع القيم.. يقول بيير جانه: "مفهوم السلوك يتخطى حدود مفهوم التصرف"، فما الذي نعنيه بالسلوك وما مدى ارتباطه بالقيم؟، كتعريف مبسط فنُعنى به مدى تطابق الأقوال والأفعال مع القيم والمبادئ، كلّما علت درجة التطابق كانت مكارم السلوك ورقيّه، وكلّما تعارضت اعتبرناه منفصما ناقصًا منحطا.

    متابعة القراءة
  • نظرات في أزمات القادة والقيادة..
    بواسطة: فريق التحرير

    يجمع كل قارئ للتاريخ وممعن في الاجتماع الإنساني أن الجماعة الإنسانية الحضارية لا بد لها من صفوةٍ قائدة ممن اختمرت بعجين النهضة وفكره وصقلت على صناعة القرار الأصوب وتشاركه بجرأة واعتداد وفراسة. بنظر ثاقب قادر على الاستشراف ومقاومة التحديات مستمسك بالثوابت. نفر على قلته ومحدودية عدده لكنه صانع التأثير، شبابيُّ العنفوان، مسيّر للحراك، متطلع ومحفز للتغيير ولا يرضى بحالٍ غير الحالِ الأقوم والأفضل. موكل للخبرة والملكات من العلوم والإدارة وفنون السياسة يولي اهتماما بتطوير الأشخاص وتحرير المواهب كأولوية أولى قبل إدارة الأشياء..

    متابعة القراءة
  • الفكر بين أزمات الماضي وتحديات الحاضر وشكوك المستقبل
    بواسطة: فريق التحرير

    تعجبت ابنة الإمام مالك بن أنس من حال أبيها والإمام الشافعي، حين رأت منهما اختلاف الهمّة في ليلهم، فقد رأت أباها يقوم الليلة راكعا وساجدا، ورأت الإمام الشافعي يهم بكتابه وفكره فلا يبرحه تأملا وتهمهما ، حاله كحال من فارقت روحه نحلة جسده.. فسألت أباها عما لاحظته: فسأله عن سر تركه القيام ليلا فقال: كنت أتفكر في حديث رسول صلى الله عليه وسلم: (يا أبا عمير ما فعل النغير؟) فكرت فيه فاستخرجت منه 99 حكما وقلت حسبي هذا تيمنا بأسماء الله الحسنى.

    متابعة القراءة