-
التفاؤل ماكينة الإنبعاث في روح الأمة
سأل أعرابي ابن عباس: من يحاسبنا يوم القيامة؟ فقال: الله. قال نجونا ورب الكعبة. فسأله: لم؟ قال: إن الكريم إذا ملك عفا. التفاؤل في حياة الإنسان يعد من أهم أسباب النجاة والنجاح، والذي يتخبط في الذكريات المريرة، ويتعبد بل يعربد في الأحزان والآلام، ويقضي مع الساعات الماضية ويرثى لها ويرويها ثقيل الخطى.
متابعة القراءة -
أمريكا أبيض وأسود.. والمجتمع الإسلامي ينعمُ بالألوان!
"إنك امرؤٌ فيك جاهلية".. قالها رسول الله لأبي ذر عندما نعت صحابيًا أسودًا وقال له "يا ابن السوداء"، لتكون قاعدة واضحة جلـيّة؛ هي أن العنصرية والعصبية ما هي إلا جهل وتخلف، وإنْ بلغت الدولة أقصى درجات التقدم المادي، تبقى العنصرية وصمة عار على جبينها وتهدم سُبل استقرارها، وتُضعِف المجتمع الذي هو أهم الأعمدة لقيام حضارتها، فإذا وجدت العنصرية تفشت في مجتمع؛ فاعلم أن حضارته هشة وقصيرة العمر، مُهددةً دائمًا، ما لها من قرار.
متابعة القراءة -
هل حقا تآمرت حكومات العالم على شعوبها؟
لماذا ينساق الكثيرون خلف الإعلام والمشاهير بصورة عمياء؟! هل سمعت عن تجارب سولومون آش؟ أجرى سولومون آش (Solomon Asch) أول تجارب امتثال في مختبر بكلية سوارثمور (Swarthmore)، شاركت مجموعات من ثمانية طلاب جامعيين في مهمة "إدراكية" بسيطة.
متابعة القراءة -
عن كورونا التي حيرت العالم وعجزت العلوم عن مواجهتها!
واجه العالم اليوم تحديا كبيرا بسبب تفشي وباء من سلالة جديدة من مجموعات فيروسات كورونا، يدعى عالميا المرض التاجي (Covid 19)، وأصاب هذا المرض العديد من الأشخاص في أنحاء متفرقة من العالم. تستمر حسابات المرضى والوفيات حاليا بلا توقف. ويعد تحديا أمام منظمة الصحة العالمية التي تعمل جاهدة للوصول إلى إختراع لقاح لهذا المرض.
متابعة القراءة -
اعتماد التكنولوجيا ومصيدة الدخل المتوسط: دروس من الشرق الأوسط وشرق آسيا
عادةً ما ترتقي البلدان إلى حالة تحقيق الدخل المتوسط لكنها تتعثر هناك، حيث تشهد فجأة النمو المتسع الذي يشير إليه الباحثان "Gill" و"Kharas" عام (2007) باسم "فخ الدخل المتوسط"، يتركز النقاش حول هذه المصيدة على بلدان في شرق آسيا والمحيط الهادئ (EAP)، يستخدم المعلقون المصطلح غالبًا لوصف خطر سقف النمو (يتصاعد الدخل ثم يتوقف عند مرحلة معينة) في دول مثل ماليزيا وفيتنام والصين.
متابعة القراءة -
مفهوم العبادة... مدخل إلى تحقيق معنى الحياة
كيف نحيا ؟! إن الجواب على هذا السؤال يكمن في جواب على سؤال أشد أهمية منه وهو سؤال: لماذا نحيا؟! وبصيغة أخرى ما الهدف من الحياة؟! الحياة التي نعيشها بفرحها وترحها وسرورها وألمها إما أن يكون وراءها هدف يستحق أن نحيا لأجله.
متابعة القراءة -
هاجس الكمال.. السعي للأفضل فطرةُ الإنسان الشغوف بالتميّز!
في رحلةِ العمر كُلنا يسعى وسعيُنا يختلف {إنَّ سَعيَكُم لَشتَّى} لكننا ننشدُ الكمال في كل أمرِنا، أن نكون أفضل مما مضى، وإن اختلفنا واختلفت عزائِمُنا في هذا؛ فهناك من يهرول بقوة، وهناك من يمشي زحفًا، وهناك المُتمنيّ.
متابعة القراءة -
حاجتنا إلى القدوة المثالية في التربية
لا شك أن التربية على النهج السليم والخلق العظيم، وإلتزام قيمه وتمثل مبادئه حسا ومعنا، تحتاج إلى القدوة المثالية، إذ هي الشيء الكفيل بضمان الطريق السليم إلى مستقبل زاهر وزاخر يحفظ عقول الناشئة وقيمهم ودينهم، فتهذب الأفراد وترقى بهم، كما تجعل المجتمع وحدة مترابطة عقائدياً ووجدانيا وإجتماعياً.
متابعة القراءة -
مراحل النهضة و مؤشرات التخلف
النهضة كلمة يَعرِفها الجميع، لكن يصعب تَعرِيفها؛ فهي سلوك وواقع معيش قبل أن تكون مفهوما أو شعارا، تتحقق بالممارسة والتجريب والتعلم من الأخطاء والتجارب، وليس بالتقليد والتنظير.
متابعة القراءة -
كيف يغير فيروس كورونا أطفال العالم؟
من نجاحهم الأكاديمي إلى مهاراتهم الاجتماعية وصحتهم العقلية، فإن الوباء يُعتبر أزمة لأطفال اليوم -وقد يستمر تأثيره لبقية حياتهم. عندما يكبر أطفال ومراهقو اليوم، هل سيرون أنفسهم على أنهم جيل ضائع، وهل ستسقط حياتهم إلى الأبد في ظل جائحة عالمية؟
متابعة القراءة