-
مناعة الأمة في الحفاظ على الهوية
الهويَّة لأيِّ شريحةٍ ممَّن يعيش على وجه هذه البسيطة مرآة تعكس النضوج الفكري، وامتلاك العدَّاد الجغرافي لمعرفة اتجَّاه السير، بعد التأمل في صفحات التاريخ، والاستفادة منها على الوجه الذي ينبغي.
متابعة القراءة -
مآلات الخطاب المدني.. إعلان التوبة وبيان البراءة
"كل من نقدني، وأساء القول فيّ، وخاض في عرضي، بناءً على كلام لي قبل «ورقة المآلات»، فقد صدق وبرّ وما تجاوز الحق قيد أنملة، بل هو مأجور إن شاء الله، فإن ما كتبتُهُ قبل «ورقة المآلات» يستحق اللوم والتقريع، وأنا أبرأ إلى الله من كلّ حرفٍ خططتُهُ قبل ورقة «مآلات الخطاب المدني»، وأُحذر كل شاب مسلم من أن يغتر بمثل هذه المقالات التي كنتُ فيها ضحية الخطاب المدني المعاصر الذي يغالي في الحضارة والتسامح مع المخالف".
متابعة القراءة -
الإنسان والحضارة بين الوحي والحداثة
ابتداء من الألفية الجديدة، برزت نقاشات عديدة وأفكار غزيرة حول الحاجة للتجديد ومشروعية المراجعة داخل الحقل الإسلامي، هذه النقاشات والدعوات تنوعت بين خطابات تتحاكم بمعايير شرعية وبين خطاباتٍ أُخرى صارت تمارس علانيةً التحييد العملي للنص من الحياة العامة.
متابعة القراءة -
الإدارة الحكيمة ونبي الهدى
تمر ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم وهي ملهمة للدعاة في الخطب والدروس المسجدية، وتمر على الأدباء فتفيض عليهم بأبيات الشعر وفنون النثر، وتمر على المربين والمصلحين فتمدهم بالدروس والعبر.
متابعة القراءة -
أربعة قوانين قرآنية في التغيير وبناء الحضارات
إن الحضارة تتكون من فكر وإنتاج، والقرآن الكريم بالنسبة لنا هو المصدر الرئيس للفكر، إضافة إلى السنة النبوية الصحيحة، ولقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم وتحدّى به كل البشر، في كل زمان ومكان، ولا يزال التحدي قائماً، بأن يأتوا بمثل القرآن الكريم، أو بعشر سور من مثله أو حتى بسورة واحدة) قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُوا بمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (الإسراء/88) ولقد حوى القرآن الكريم كثيرًا من وجوه الإعجاز غير الإعجاز البياني واللغوي الذي تحدى الله تعالى به البشر جميعًا، مثل الإعجاز العلمي، والإعجاز التشريعي، ومن تلك الوجوه إعجاز القرآن الكريم في كشف قوانين الحضارة.
متابعة القراءة -
بتكريم 130 حافظا.. مشروع النهضة بالقرآن يسدل الستار عن موسمه السابع
تشهد الأمة الإسلامية منذ سنوات طويلة حالةً من التراجع على كافة الأصعدة خاصة على الصعيد القيمي، مما جعلها تتخبط في ضباب المجهول، وتغرق في غيابات الوهن وتفقد شيئًا من هويتها الدينية والثقافية، وهنا علينا أن نقرّ بوجود أزمة اخلاقية حقيقة متجذرة في كافة مستويات هرم الأمة ابتداءً من الأنظمة وصولا الى الأفراد، وفي ظل هذا الانفلات الأخلاقي، نحتاج الى ثورات و معارك قيمية ضد أنفسنا وضد الاعوجاج الذي يسكننا بالرجوع الى فطرتنا و كتابنا الكريم.
متابعة القراءة -
الغزو الفكري ليس وهمًا
إن الغزو الفكري أو الغزو الثقافي كمصطلح لم يسمى بهذا الاسم إلا في القرن الحالي، أما الحديث عنه كمفهوم ومضمون فهو قديم قدم الأمم والشعوب والثقافات، وهو حقيقة واقعية وسنة كونية أملتها نواميس التدافع بين الأديان والحضارات.
متابعة القراءة -
مالك بن نبي وثلاثية الحضارة
علاقة لحضارة بالإبداع، فكثيرًا ما يدعو مالك بن نبي في كتاباته إلى ضرورة إبداع بدائل فكرية ومناهج علمية مستقلة تتناسب مع البيئة الإسلامية بدلًا من استيرادها – كما هي – من الغرب الأوربي
متابعة القراءة -
سؤال الحضارة
تتسارع الأمم اليوم كلها نحو حجز موضع قدم في سباق الحضارات، فبعد أن شعر الإنسان الغربي بالتيه والضياع طيلة العصور الغربية الوسطى يوم كان للجهل باسم الميتافيزيقا سطوة نافذة، كافح بمرارة ليسترد حريته المسلوبة على جميع الأصعدة طيلة قرنين من الزمن، دفع خلال ذلك أثمانا باهظة واستطاع بها أن يبني حضارة تعبر عن ذاته وتطلعاته، بصرف النظر عن آليات ذلك والسبل.
متابعة القراءة -
لماذا علينا أن نجدد الدين وما هو تجديد الدين؟!
تجديد الدين هو الرجوع إلى بساطة الحق وإلى القيم الإنسانية والأخلاقية والروحية، القيّم الفطرية وتجريدها من الغواشي التاريخية، اللغوية والعُرفية، أما لماذا علينا أن نجدد الدين؟!
متابعة القراءة