-
واقع تدريب الطلبة وخريجي الجامعات على ثقافة المقاولاتية: الجزائر نموذجا
تعد الجزائر من البلدان التي تحاول الخروج من اقتصاد النفط والمحروقات إلى اقتصاد سوق العمل، وذلك من خلال التركيز على خلق فرص العمل، وتعزيز الاقتصاد الوطني ببرمجة جملة من الاقتراحات والدورات وفي مقدمتها دورة المقاولاتية، بحيث أصبحت المقاولاتية مقياسا تدرّس في الجامعات الجزائرية نظرا لأهميتها في خلق مناصب شغل وتعزيز سوق العمل، بالإضافة لازدياد بطالة الطلبة والمتخرجين الجامعيين التي نتجت عن عدم ربط الجامعة بسوق العمل تبعا للعديد من الدراسات العلمية، وسنسعى في هذه الدراسة إلى التطرق لمفاهيم الدراسة
متابعة القراءة -
الأنشطة التربوية: أي دور لها في تكوين شخصية المتعلم؟
معلوم أن المؤسسات التعليمية أنشئت لغرض تعليمي لا يخفى على الجميع، تؤطره البرامج والمناهج التي تضعها الوزارة الوصية على قطاع التربية الوطنية وشركاؤها.
متابعة القراءة -
النيوليبرالية: الفكرة التي ابتلعت العالم
خاض الباحثون في صندوق النقد الدولي الصيف الماضي نقاشًا طويلًا ولاذعا حول النيوليبرالية أين اعترفوا بوجودها، كما وقام ثلاثة من كبار الاقتصاديين في هذه المنظمة المعروفة بحذرها، بنشر ورقة تتساءل عن فوائد النيوليبرالية. وبذلك، ساهموا في وضع حد لفكرة أن هذا المصطلح ليس أكثر من كونه افتراءً سياسيًا، أو أن يكون مصطلحًا من دون أي قوة تحليلية. لقد دعت هذه الورقة بكل روية إلى برنامج نيوليبرالي للدفع قدمًا نحو تحرير الاقتصادات حول العالم، وإجبار الأسواق الوطنية المفتوحة على التجارة وتدفق رأس المال، وكذا مطالبة الحكومات بالانكماش على نفسها عن طريق التقشف أو الخصخصة.
متابعة القراءة -
توطين العلم في بلداننا: كيف نسير نحو منهجية علمية منسجمة مع النسق الثقافي والقيمي للأمة؟
لقد ظلت مسألة توطين العلم في العالم العربي أحد أهم الأسئلة التي تشغل بال الكثير من المفكرين والإصلاحيين منذ عقدين من الزمن تقريبا، بدأت مع بروز الجيل الأول للإصلاح مثل جمال الدين الأفغاني وتلميذه محمد عبده وغيرهما، هذا الجيل الذي تلقى ما يسمى بصدمة الحداثة واستفاق على واقع تعيش فيه أوروبا صحوة فكرية وثورة علمية وتغرق فيه الأمة في مستنقعات الركود والتأخر الحضاري واتساع الهوة بينها وبين أوروبا بعد أن كانت تقود ركب الإنسانية في التحضر والتقدم المعرفي؛ فشكل البحث فيه عن كيفية ترسيخ العلم والمعرفة أكبر الرهانات والإشكالات.
متابعة القراءة -
هوةٌ مظلمة
هذه الفجوة البينية المظلمة التي تتوسط مرحلتين مختلفتين وتمثل حلقة الوصل بينهما دون أن تحمل خصائص أي منهما فلا هي امتداد لتحفُّظ الماضي وإيدلوجيته الفكرية الحافلة بالنشاط التعليمي والتثقيفي التقليدي المؤطر والعام، ولا هي التحمت بركب المستقبل المتفوِّق علمياً وفكريا وتقنياً، المبالِغ في سرعة تقدمه على سلم التطور وتغيير ملامح الحياة.
متابعة القراءة -
ومن حروف الضاد شفاء
قبل أربع سنوات من الآن دخلت في مرحلة من الخواء أوصلتني إلى حافة الاكتئاب... فقد تخرجت من كلية الهندسة وبدأت عملي الأول كمتربصة في مكاتب الدراسات المعمارية لسنتين كاملتين، فقط لأستطيع الحصول على اعتماد لشهادتي وفق القانون الجزائري... روتين خانق يرافقه مستوى عالي من التوتر والضغط.
متابعة القراءة -
ما هي الممارسات التربوية التي تُحقق التغيير الحضاري المنشود؟
استضاف عمران الحضارة في برنامج ساعة فكر الدكتورة فلة لحمر في جلسة تناولت موضوع المُمارسات التربوية التي تُحقق التغيير الحضاري المنشود وذلك بتاريخ 10 دجنبر 2020، وقد أدار الحوار، الذي بُث على الصفحة الرسمية لعمران على الفايسبوك، الأستاذ شمس الدين حميود؛ تطالعون فيما يلي نص المداخلة.
متابعة القراءة -
المبالغة في تقبل الآخر.. حين تذوب المبادئ والحدود
في إحدى الجلسات الفكرية مع الأصدقاء والتي كانت تدور حول المُبالغة في تقبل الآخر وصورها المُنتشرة والمتنوعة في هذا العصر وخاصة بين الشباب حيث أنها أصبحت ظاهرة ومظهرا من مظاهر التحضر، أذكر جيداً وقتها عندما قالت صديقتي أن المُبالغة في تقبل الآخر قد تمتد بنا إلى تقبل المسيح الدجال عند قدومه فنجد من يُدافع عنه ويقول ليس علينا أن نرفضه لمجرد أن لديه عين واحدة فهذه عنصرية وإنما علينا أن نتقبله ونحتويه ونأخذ ما لديه ونعطيه ما عندنا فما هو إلا واحد منا مُسخت عينه.
متابعة القراءة