-
الدين أوسع من أحوال إيمانية بمعناها الكنسي
أشرنا فيما سبق إلى هيمنة النموذج المعرفي الغربي على صناعة المعرفة والفكر في العالم المعاصر، وإشعَاع الحضارة الغربية الذي مما تسبب في انتشار مفاهيمها وتصوراتها وأنماط عيشها ونظمها على العالم أجمع، بفعل الحركة الاستعمارية الحديثة، والتطور التكنولوجي، ثم موجة العولمة و"الحداثة السائلة"، وهذا جلب للعالم وليس على المسلمين فحسب مشكلات في الفكر والعلم والعمل والحياة والاجتماع.
متابعة القراءة -
العلم أوسع من العلوم الطبيعية موضوعا ومنهجا
إن مفهوم العلم من المفاهيم الرئيسة في البحوث والدراسات المعاصرة؛ وخاصة مع الجدل المستمر في حصر مفهوم العلم في علوم الطبيعة وما نشأ عنها وعن نموذجها، أو ما يمكن تسميته بالجانب التجريبي في العلم.
متابعة القراءة -
ما السبيل للخروج من تقليد الغرب في تحديد الصلة بين الدين والعلم؟
إن الهم المركزي الآن هو التفكير في كيفية الخروج من دائرة التكرار والاجترار والتقليد والنقل إلى زمن الإبداع الفكري والفلسفي والعلمي، وهذا يتطلب منا الوعي بالخصوصية والكونية في الخطاب الفكري المتداول في العالم اليوم، لنستعيد المبادرة ونفتح المجال للإبداع، لأننا ما لم ندرك حدود ما هو كوني، وما هو محلي أو خصوصي، فإننا لن نستطيع أن نبدع، وسنبقى مقلدين لغيرنا.
متابعة القراءة -
لماذا نرجو فوز رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية 2023؟
يقول محمد إقبال شاعر وفيلسوف الإسلام: "أعطني القوة لأقول لا، وأعطني العقل لأعرف كيف أقولها، وأعطني الكفاية لأعرف متى أقولها."
متابعة القراءة -
سؤال الوعي بالذات.. حينمَا يكون الوعي سبيلا للنهوض الحضاري
لقد كان للسؤال الشهير الذي طرحَه أمير البيان "شكيب أرسلان"، في كتابه " لماذا تأخر المسلمون وتَقدَّم غيرهم ؟ "؛ لحظة فارقة في اليقظة الذهنية للمسلمين أفرادا وجماعات، وكان له بذلك قصب السّبق في بداية تشكل الوعي الذاتي والحضاري للأمة. وللإجابة عن هذا السؤال الجوهري، كان لا بدّ من الإجابة عن أسئلة أخرى فرعية من قَبيل: ما مِقدَار التأخر الذي يعيشه المسلمون اليوم؟ وما مِقدَار التقدُّم الذي يعيشه غيرهم؟ والسؤال الأهم من ذلك؛ هل يَعي المسلم وعيًا كاملا بأنه مَتأخِّر وغيره مُتقَدِّم؟! إنّ هذه الأسئلة وغيرها تشكل أنساق الوعي بالذات والبحث عن تشكلاته في الفرد والجماعة، لِتكُونَ بمثابة جِسرٍ يُوصِلُ إلى ضِفّة الوعي الحضاريّ الفَعّال.
متابعة القراءة -
كيف انتقلنا من أمة وسطا إلى أمة واسطة؟
يقول المفكر مالك بن نبي رحمه الله: "وما كان لحضارة أن تقوم إلا على أساس من التعادل بين الكمّ والكيف، بين الروح والمادة، بين الغاية والسبب، فأينما اختلّ هذا التعادل في جانب أو في آخر كانت السقطة رهيبة قاصمة".
متابعة القراءة -
العملة الطينية والعملة الرقمية.. تعددت الأشكال والنقد واحد
في خضم الانهيار المفاجئ الذي تتعرض له العملات الرقمية، بدأ الجميع يتساءل: "هل هي نهاية لغز العملات الرقمية؟".
متابعة القراءة -
الحجاب في مواجهة السياسة الكولونيالية | دراسة تاريخية
لو تحدثتُ عن الحجاب من الناحية الدينية فإني أقول كما يقول المسلم العادي الذي لا يحب أن يصادم المعلوم من الدين بالضرورة والحريص على عقيدته ونجاته يوم الدين، ولو كان مقصرا في التزامه بأحكام الشرع هنا أو هناك، أن حجاب المرأة واجب شرعي انعقد عليه إجماع الأمة ولم يخالف في ذلك أحد من علماء المسلمين من السلف أو الخلف، مع اختلافات متحملة في شكله وشروطه ومسألة النقاب، وحسب أعراف وعادات المجتمعات المسلمة. وكل محارب للحجاب أو مضيق على من تضعه على هذا الأساس هو محارب لله ورسوله.
متابعة القراءة -
جدلية العلم والجهل
كثيراً ما نتعامل مع العلم على أنه ثابت من الثوابت؛ ولهذا فإننا نستغرب من الجهل والجهلاء. ولكن الحقيقة هي أن الجهل هو الأصل في الناس إلا إذا تعلموا؛ لأن الخرافة، والشعوذة، والأباطيل، موجودة ومقيمة على نحو دائم كما يقيم الظلام في كهف عظيم أغلق بابة بإحكام، وكما أن النور يبدد الظلام فإن العلم يبدد الجهل. ورحم الله ابن القيم حين يقول: (الجهل شجرة تنبت فيها كل الشرور). ولو تأملنا في حالنا اليوم لوجدنا عددا هائلا من المدارس، ولكن ما زالت نسبة الامية أكثر من 30% كيف الحال إذن عندما لم يكن هنالك تعليم إلزامي, ولا مدارس حكومية.
متابعة القراءة -
هجرة العقول (حقائق صادمة وحلول واعدة)
تقوم الحضارات على تنوع العقول والمهارات في التخصصات المختلفة، قال تعالى: "فلولا نفر من فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين..."، بامتلاك العلم والمهارة مع قيم الإحسان تتقدم المجتمعات، ويتحقق العمران، لكن الأمر في الأمة الإسلامية قد تغير نوعا ما، حيث قد بدت هجرة العقول أمرا جد خطير، وتنذر لغة الأرقام بشر قد يحيط بالأمة، فما زالت العداوة مع الغرب قائمة والصراع الحضاري على أشده، والعالم اليوم بحاجة إلى الدين الإسلامي الذي يدعوا إلى السلام ويحقق استدامة البيئة.
متابعة القراءة